تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات الرعاة للدراسات والنشر
نبذة الناشر:وعندما جَلّس عبد الصَّمَد قَعْدَته أمام الميكرفون، خرجت من فمه لفظة مَريَم، نغمة نزلت من السَّماء، إلى أرضْ المدينة المنتبهة إلى شَيْخها العائد، بعد غياب.
"سيتلو الشَّيْخ ما تيسّر من سورة مَريَم"، هكذا قَدّم والدي صديقه عبد الصَّمَد، سمعها جميع الأهالي، أَوْقفت أم جريس تقديم العَرَق في دكانها المجاور للمسْجِد، وطلبت ...من الزبائن الإنصات، فَأنصتوا خانعين فرحين مُرحبين، وأنصت النَّاس في مقهى ساحة المهْد، الذي يحتل الطابق الثاني قبالة الْمَسْجِد، وأسفله في مكتب سيارات ساحة الَمهْد، وصالون ساحة المهْد، توقف الهرَج، وامتدت عدوى الصمت إلى فلافل أفتيم، ومحلات التُّحَف الشرقية (السنتواري)، والبنك العقاريّ العربيّ، ومحل الصبّاغ، وورش الحدادين، وسائقي سيارات القُدْس، والدهيشة، وبيت ساحور، والنَّاس في حوش دكّرت، وحوش السِريّان، والأرمن، والشرطة في مركز شرطة المهْد. إقرأ المزيد