صراع الأمراء، علاقة نجد بالقوى السياسية في الخليج العربي 1800 - 1870 دراسة وثائقية
(0)    
المرتبة: 18,292
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بعد امتداد نجد في الدولتين السعودية القديمة (الأولى) والوسطى (الثانية) وما بينها تجاه الخليج العربي، وتأثيرها وتأثرها سلباً وإيجاباً لسياسات أمرائه والقوى الوافدة إليه، من الموضوعات التي لم تجد حظها من المعالجة الحادة رغم وفرة المادة وتعدد المصادر وأهمية الدراسة.
لذا جاء هذا الكتاب ليسد تلك الثغرة في تاريخ الدراسات ...التاريخية لمنطقة نجد وليبحث تحديداً في الصراع بين أمراء آل سعود والقوى الإقليمية المختلفة في الخليج والذي بدأ في منطقة الإحساء. لذلك عالج الفصل الأول من هذه الدراسة الصراع بين أمراء آل سعود وأمراء بني خالد في تلك المنطقة ونظر الفصل الثاني في الأثر الذي أحدثه ظهور القوة السعودية في دولتها القديمة في سياسات الخليج الإقليمية والعالمية ومحاولات أمراء آل سعود، بنت الصحراء، فرض سيادتهم على مياه الخليج ومطالبتهم المبحرين فيه من القوى الإقليمية والدولية أداء الزكاة ودفع الضرائب والرسوم، وأما الفصل الثالث فقد أبرز دور نجد السياسي في الفترة 1236-1247هـ/1820-1841م حيث حكمت نجد في هذه الفترة قوى سياسية محلية ووافدة. ودار الفصل الرابع حول علاقة نجد بالبحرين وحول المجابهة البريطانية. وخصص الفصل الخامس والأخير من هذه الدراسة للنظر في علاقات الأمراء السعوديين في دولتهم الوسطى (الثانية) مع أمراء الساحل العماني وأمراء عمان وبعض أمراء ساحل عمان والكويت، وتمّ النظر في الأثر الذي أحدثه التعارك المستمر بين هؤلاء الأمراء في السياسة البريطانية تجاه المنطقة. قد دامت هذه الدراسة على الوثائق البريطانية التي زادت من أهمية هذه الدراسة من خلال توثيقها بهذه الوثائق الهامة.نبذة الناشر:في منتصف القرن الثامن عشر نفضت نجد عن نفسها جموداً ضربها منذ فجر الإسلام. ذلك أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذي ظهر فيها، نادى بفكر جدي وكسب اتباعاً له انتظموا تحت راية آل سعود، أمراء الدرعية.
هكذا قات الدولة السعودية التي ما لبثت أن أصبحت ذات دورين إقليمي وعالمي، وأخذت نجد تكتسب أهمية لم تكن لها من قبل
لقد تميزت الفترة التي تتناولها الدراسة هذه بالصراع بين القوى المحلية في الخليج، تميّزها بتعرض المنطقة كلها للصراع بين فرنسا وبريطانيا وقوى دولية أقل شأناً. وفي زمن كهذا يشتد تعارض المصالح وتباين الأهداف، فضلاً عن توطد السيطرة البريطانية بصفتها سيطرة الطرف الأقوى.
ما يسعى إليه الكتاب، بين أهداف أخرى، هو البرهنة على أن نزاعات المنطقة هي أولاً بأول بنت المنطقة ونتاجها. أما الاستعمار فعمل على تطوير النزاعات القائمة وجهد في استثمارها. إقرأ المزيد