مهارات التعامل والتفاوض والإقناع
(0)    
المرتبة: 230,266
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار خطاب للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يروى (هينز ريبورز) عن إحدى السيدات كيف وضعت حدا للجدال؟... تقول السيدة (روى)، فيما مضى غالباً ما ارتكبت الخطأ التالي، اجعل زوجي يفهم أنه على خطأ ويسبب ذلك مشاحنات زوجية لا تنتهي والذي كان يزعجني هو أنى رغم الإيضاحات التي أدعم بها أفكاري أفشل في التأثير عليه والوصول إلى نتيجة ...مرضية، فكرت في أن أبدل طريقتي في التعامل فلا أصارحه أبداً بأنه مخطئ بل على العكس أوافقه بأنني ربما أنا أكون المخطئة، وأسلم إلى أن يأخذ حقيقة أفكاري بعين الإعتبار، حتى وبعد مرور أيام على المناقشة يتبنى الرأي الذي أوحيته إليه فيدافع عنه بحملة وكأنه صاحب الفكرة... بالطبع لا أنتقده على ذلك لأني لو فعلت لخسرت الجولة وعدت إلى نقطة الصفر فالمهم بالنسبة لي أن أجني ثمار ديبلوماسيتي الناجحة.
ما الذي نستنتجه من تجربة هذه السيدة؟...
ينبغي تلافي الطريقة الهجومية في التحدث والنقاش، فلا ننبذ وجهة نظر الآخر بل نحترم أسلوبه في التفكير وبذلك تسهل أمامنا مهمة الإقناع، وبإبتهاج مثل هذه المراوغة البسيطة - عدم مواجهة محدثنا بأنه على خطأ - من شأنه أن يجعل فرص النجاح أكثر يسراً وتحقيقاً، فالناس كالسلاحف لا يمكن أن تجبرهم على السير بقوة، بل يمكنك أن تدفعهم بشيء من الرفق.
مسـألة التسليم بالأمور نادراً ما يفعلها الناس وحتى لو كانت من (عالم) أو ربما نسلم بأمر ما عند مجال إختصاص لا نعى حقيقة حواشيه، لكن الأمر الأكثر غرابة حين يتواجه الناس مع مصدر معرفي مهم سرعان ما ينقسمون بين؛ مسلم بصحة ما يقال وآخر متشكك، ويحدث ذلك لأن الناس تتحمس في الغالب على ما يقولون لا بناء على تقييم موضوعي، ويجتهد الفريقان بالسجال إنطلاقاً من زاوية مقاربته لذلك المصدر بالإتفاق معه أو بالإعتراض عليه. إقرأ المزيد