علم الطب الإسلامي في تشخيص وعلاج الإصابة من العين والسحر وتلبس الجن والأمراض النفسية والعصبية
تاريخ النشر: 03/10/2018
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:الباراسيكولوجي Parapsychology نوع من الدراسات تخص النفس . يبحث هذا النوع من الدراسات عن تفسيرات للظواهر التي يعجز العلم المادي من إثباتها ، وذلك مثل حصول تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر عن طريق وسيلة فيزيائية معروفة ؛ بينما ذلك موضح في علوم المسلمين ؛ لأن الوسيلة ليست ...شرطاً أن تكون فيزيائية مادية ملموسة ، مثل حركة القرى عندما كان الصحابي أُسيد رضي الله عنه يقرأ سورة البقرة ، وتوقفها حين يسكت عن القراءة : قال البخاري وقال الليث حدثني يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أسيد بن حضير رضي الله عنه ، قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة ، وفرسه مربوطة عنده - إذ جالت الفرس فسكت فسكنت ، فقرأ فجالت الفرس ، فسكت فسكنت ، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف . وكان إبنه يحبي قريباً منها ، فأشفق أن تصيبه ، فلما أخذه رفع رأسه إلى السماء حتى لا يراها ، فلما أصبح حدّث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ يا ابن حضير " ، قال : قد أشفقت يا رسول الله على يحي ، وكان منها قريباً فرفعت رأسي وانصرفت إليه ، فرفعت رأسي إلى السماء ، فإذا مثل الظلّه فيها أمثال المصابيح ، فخرجت حتى لا أراها ، قال : " وتدري ما ذاك ؟ " قال : لا ، قال : تلك الملائكة ، دنت لصوتك ، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " ( إبن كثير ) ، وأمثلة كثيرة في هذا النحو ، والإدراك فوق الحسّي ( Extra - sensory perception ) هو أمر من الخوارق أو خوارق العادة ، وهو أمر بسيط جداً عند المسلمين ، فهو بقدرة من الله عز وجل يمكّن الأنبياء والصالحين والأولياء ما لم يعطه لأحد ، فعند الأنبياء معجزات وعند الأولياء كرامات ، ومنها أيضاً التخاطر بأنواعه ، ويبحث هذا العلم أيضاً في الأشباح التي تؤرق الملايين في أوروبا ، وهو عند المسلمين يفسر تفسيراً تاماً لا يحتاج إلى البحث ، ولا يؤدي إلى الريبة ، ومنها تلاقي أرواح الموتى ، ومنها حركة الشياطين والجن والقرين وما إلى ذلك . لقد بدأت بعض الجامعات الأوروبية بدراسة هذه الظواهر للوصول إلى الإثبات العلمي ، وبدأت دراسة الروح وما وراء الروح ، وأُسّست كليات في علم الروح . حول هذه المواضيع يأتي هذا الكتاب الذي المؤلف فيه خلاصة تجاربه العلمية ، وتشخيصه السريري لهذه الظواهر ، ذاكراً عدد المرضى الذين تم علاجهم عبر السنوات يصعب حتى حصره ، ذاكراً عن هذه الحالات وغيرها : أعراضها ، وكيفية التشخيص العلمي لها ، وكيفية علاجها ، وهذا ما جعله يضع أساساً للبدء بإيجاد قانون لعلاج الأمراض النفسية ، وذلك على ضوء ما جاء في القرآن والسُنة النبوية والأذكار ، مفسراً لعدد من الظواهر والأمراض ، وهو الكتاب الأم الذي يصدر بعد أن صدرت له كتب سابقة : ( مسّ الجن ، القانون في تشخيص وعلاج الأمراض النفسية وخوارق العادة - الجزء الأول ، القانون في تشخيص وعلاج الأمراض النفسية وخوارق العادة - الجزء الثاني ، النظرة ( الإكتئاب ) دماغ ذهبي ( باللغة الإنجليزية ) . وهذا الكتاب الذي بين يدي القارىء قبل الكتاب السادس والذي جاء تحت عنوان “ Golden Brain “ " علم الطب الإسلامي " . من هنا يمكن القول بأن الكتاب يعتبر رحلة مكملة إلى الكتب الأولى ، الذي يتضمن نظرية المجال الإفتراضي بين الروح والجسد ، والفرضيات المستخدمة فيه ، والنظريات التطبيقية على حالات الإصابة بالعين والجن والسحر والإكتئاب ، وعدد من الأمراض النفسية ، والعينات التي تم اختيارها وتجربتها وعلاجها وشفاؤها بإذن الله خالقها ، جاوزت الثلاثة آلاف ، بما يبيّن للقارىء ، والمتخصص ، على وجه الخصوص ، تفسيراً علمياً تجريبياً سريرياً للظواهر الباراسيكولوجية والأمراض النفسية . وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف قد أورد في الكتاب ما استطاع تقديمه من مصادره الأصلية ، مع إشارته إليها لكي لا يختلط شيء على القارىء . بالإضافة إلى عودته إلى ما جاء في السور والآيات والأحاديث والأذكار ، إذ هو ضرورة وأساس يُبنى عليه هذا العلم . نبذة الناشر:كتاب يبحث في نظرية المجال الافتراضي بين الروح والجسد، والنظريات التطبيقية على حالات الإصابة من العين والسحر وتلبس الجن والأمراض النفسية والعصبية. وقد وضع الكاتب فيه خلاصة تجاربه العلمية والتشخيص السريري لهذه الظواهر، وذكر فيه عن هذه الحالات وغيرها، أعراضها وكيفية التشخيص العلمي لها وكيفية علاجها، وهو ما جعله يضع اساساً للبدء بإيجاد قانون لعلاج الأمراض النفسية، لا يخرج عن القرآن الكريم والسنة النبوية والأذكار. إقرأ المزيد