لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,169

الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك
تاريخ النشر: 01/10/2018
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:منذ ظهور الحواسيب الأولى في عقد 1940 ، انخرطت الحضارة الإنسانية في انقلاب عميق ، ندرك الآن أنه لم يكن تكنولوجياً فقط . كان الأمر في البدء يتعلق فقط بحوسبة الآليات الإنتاجية للحصول على أفضل النتائج بفضل القوة الحسابية للحواسيب العملاقة خلال سنوات 1950-1960 . هذه الآلات التي تزن ...أطناناً عدة كانت تحتل خزائن كاملة ثم اتضح أن تلك الآلات يمكنها أن تغدو متاحة للجميع ، وأن تقدم خدمات لجميع الناس بعد أن أصبحت حواسيب صغيرة جداً [ ميكرويّة ( micro-ordianateurs ) ، في عقد 1970 . ثم استشرقت زمرة من مهووسي المعلوماتية ) ، وسواهم من " الهواة " لتصحيحها وإنتاجها وتوزيعها ، ولا سيما الواجهات الرسومية ( Interfaces graphiques ) لعقد 1980 ، التي منحت هذه الآلات بعدها السهل الإستخدام و " الديونيزوسي " . في هذه الأثناء ظهرت الشبكة العنكبوتية العالمية ( World Wide Web ) وحولت الانترنت ، وقد كان تكنولوجيا للترابط الداخلي لشبكات الحواسيب التي كانت تعدُ 213 آلة مرتبطة في ما بينها في آب / أغسطس 1981 ، إلى فضاء سيبراني ( Cyberspace ) كَوْني بلغ 5 مليارات محطة طرفية متواصلة في ما بينها في آب / أغسطس 2010 ، وقد نمت في داخلها خلال عقد 1990 " حياة فعلية على الشاشة " ، تعد ، ما برز شكل أصيل وجديد من " الثقافة " كل واحد منا يشعر الآن بالإتساع غير المسبوق ، لأن كلاًّ منا معنيٌّ بها ، بعد ازدهار الويب . وخلا عقد الـ 2000 ، والذي أصبحت شبكاته الإجتماعية مثل الفيسبوك ( Facebook ) والتويتر (Twitter ) رمزاً له ، ثم الصعود السريع للهواتف الجوالة واللوحات الرقمية ( tablets ) ( من دون نسيان الإنطلاق الحالي للأشياء المتواصلة في ما بينها والمطابع الثلاثية الأبعاد أو البيانات الضخمة ) . في عام 2010 ، كانت [ نسبة ] 74% من الأسر الأوروبية تملك حاسوباً ، وفي 2011 ، اصبح 73% منهم متصلين بالإنترنت في المنزل مقابل 49% في عام 2006 . في الوقت نفسه يلعب 350 مليون شبكي فيما بينهم على الفيسبوك ، في حين قارب رقم مبيعات العاب الفيديو في العالم 52 مليار يورو . وأحصي في الولايات المتحدة الأميركية ، عام 2011 ، ما يناهز الـ 215 مليون ساعة من اللعب يومياً لـ 145 مليون لاعب ، مقابل 27 مليون ساعة لـ 24 مليون لاعب في فرنسا . إضافة إلى ذلك ، كشفت شركة أبل ، في عام 2012 ، بعد أن تجاوزت في الأشهر الثلاثة الأولى أفضل أرقام مبيعات في تاريخها أنها باعت في سنتين عدداً من لوحات آيباد [ IPad ] بقدر عدد حواسيب ماكينتوش التي باعتها طوال الـ 24 سنة الماضية ، أي 67 مليون وحدة ، وهو رقم انتقل إلى الضعفين في كانون الثاني / يناير 2013 ، مع الإعلان عن بيع 120 مليون أيباد في العالم . وأعلنت شركة فيسبوك عملاق الشبكات الإجتماعية منذ تشرين الأول / أكتوبر 2012 من أكثر من مليار مستخدم نشيط ، أكثر من نصفهم يزور الشبكة بواسطة الهاتف النقال ، الأمر الذي أتاح لامبراطورية مارك زاكير بيرغ ( Marc Z J Kerberg ) أن تجمع المزيد من المعلومات عن عدد أكبر من الأفراد ، أكثر من أي جهاز آخر عبر التاريخ . أمام هذه التحولات الهائلة والمدهشة ، لا يعني الأمر حين نتحدث عن " الثورة الرقمية " - وهو التعبير الذي أصبح الآن واقعة إجتماعية حقيقية - مجرد كلمات فضفاضة لا معنى لها . ولكن ما الذي يجيز الحديث على وجه الدقة عن " الثورة " ؟ ما الذي يستحق أن يوصف " بالثوري " .. بالذي ينقلب [ رأساً على عقب ] ينصلح ويتحول ، ينتقل ويستعاض عنه ، في ما تسميه بالثورة الرقمية ؟ بكلمة : بمَ تعتبر الثورة الرقمية ثورة [ ... ] يحاول المؤلف الإجابة عن هذه الأسئلة في هذا الكتاب ، مبيّناً أن " الثورة الرقمية " ليست حدثاً تقنياً فحسب ؛ بل إنها بالتوازي حدثٌ فلسفيٌ . وكما كتب باشلار في عام 1934 ، ! " العلم يخلق الفلسفة فعلاً " سيبين المؤلف كيف تخلق التكنولوجيا الفلسفة ، وكيف أن الآليات الرقمية - كلها - مثل كل الآليات التقنية بصورة عامة - نظريات مجسّدة مما هو واقعي ، أو فلسفات مشيئة للواقع . بمعنى آخر إن أهمية الثورة الرقمية ليست في مظاهرها وفي ما يُرى منها ؛ بقدر ما هي في قدرة منظومتها على توجيه إدراكنا للأشياء والمظاهر ، وعلى توجيه فكرنا وعلاقاتنا ، إنها ليست حدثاً تقنياً فحسب ؛ بل هي كذلك حدث فلسفي يعيد تشكيل بنانا الذهنية والإدراكية ويعيد بناء معنى الواقع . هذا ما يحدث منذ حوالي نصف قرن ، حيث وفّرت التقنيات الرقمية للإنسان إمكانات واسعة لإدراك عوالم المجهول . " الحواسيب لا تقدم لنا الأشياء فقط ، إنما تجعل منا شيئاً ما " .

إقرأ المزيد
الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك
الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,169

تاريخ النشر: 01/10/2018
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:منذ ظهور الحواسيب الأولى في عقد 1940 ، انخرطت الحضارة الإنسانية في انقلاب عميق ، ندرك الآن أنه لم يكن تكنولوجياً فقط . كان الأمر في البدء يتعلق فقط بحوسبة الآليات الإنتاجية للحصول على أفضل النتائج بفضل القوة الحسابية للحواسيب العملاقة خلال سنوات 1950-1960 . هذه الآلات التي تزن ...أطناناً عدة كانت تحتل خزائن كاملة ثم اتضح أن تلك الآلات يمكنها أن تغدو متاحة للجميع ، وأن تقدم خدمات لجميع الناس بعد أن أصبحت حواسيب صغيرة جداً [ ميكرويّة ( micro-ordianateurs ) ، في عقد 1970 . ثم استشرقت زمرة من مهووسي المعلوماتية ) ، وسواهم من " الهواة " لتصحيحها وإنتاجها وتوزيعها ، ولا سيما الواجهات الرسومية ( Interfaces graphiques ) لعقد 1980 ، التي منحت هذه الآلات بعدها السهل الإستخدام و " الديونيزوسي " . في هذه الأثناء ظهرت الشبكة العنكبوتية العالمية ( World Wide Web ) وحولت الانترنت ، وقد كان تكنولوجيا للترابط الداخلي لشبكات الحواسيب التي كانت تعدُ 213 آلة مرتبطة في ما بينها في آب / أغسطس 1981 ، إلى فضاء سيبراني ( Cyberspace ) كَوْني بلغ 5 مليارات محطة طرفية متواصلة في ما بينها في آب / أغسطس 2010 ، وقد نمت في داخلها خلال عقد 1990 " حياة فعلية على الشاشة " ، تعد ، ما برز شكل أصيل وجديد من " الثقافة " كل واحد منا يشعر الآن بالإتساع غير المسبوق ، لأن كلاًّ منا معنيٌّ بها ، بعد ازدهار الويب . وخلا عقد الـ 2000 ، والذي أصبحت شبكاته الإجتماعية مثل الفيسبوك ( Facebook ) والتويتر (Twitter ) رمزاً له ، ثم الصعود السريع للهواتف الجوالة واللوحات الرقمية ( tablets ) ( من دون نسيان الإنطلاق الحالي للأشياء المتواصلة في ما بينها والمطابع الثلاثية الأبعاد أو البيانات الضخمة ) . في عام 2010 ، كانت [ نسبة ] 74% من الأسر الأوروبية تملك حاسوباً ، وفي 2011 ، اصبح 73% منهم متصلين بالإنترنت في المنزل مقابل 49% في عام 2006 . في الوقت نفسه يلعب 350 مليون شبكي فيما بينهم على الفيسبوك ، في حين قارب رقم مبيعات العاب الفيديو في العالم 52 مليار يورو . وأحصي في الولايات المتحدة الأميركية ، عام 2011 ، ما يناهز الـ 215 مليون ساعة من اللعب يومياً لـ 145 مليون لاعب ، مقابل 27 مليون ساعة لـ 24 مليون لاعب في فرنسا . إضافة إلى ذلك ، كشفت شركة أبل ، في عام 2012 ، بعد أن تجاوزت في الأشهر الثلاثة الأولى أفضل أرقام مبيعات في تاريخها أنها باعت في سنتين عدداً من لوحات آيباد [ IPad ] بقدر عدد حواسيب ماكينتوش التي باعتها طوال الـ 24 سنة الماضية ، أي 67 مليون وحدة ، وهو رقم انتقل إلى الضعفين في كانون الثاني / يناير 2013 ، مع الإعلان عن بيع 120 مليون أيباد في العالم . وأعلنت شركة فيسبوك عملاق الشبكات الإجتماعية منذ تشرين الأول / أكتوبر 2012 من أكثر من مليار مستخدم نشيط ، أكثر من نصفهم يزور الشبكة بواسطة الهاتف النقال ، الأمر الذي أتاح لامبراطورية مارك زاكير بيرغ ( Marc Z J Kerberg ) أن تجمع المزيد من المعلومات عن عدد أكبر من الأفراد ، أكثر من أي جهاز آخر عبر التاريخ . أمام هذه التحولات الهائلة والمدهشة ، لا يعني الأمر حين نتحدث عن " الثورة الرقمية " - وهو التعبير الذي أصبح الآن واقعة إجتماعية حقيقية - مجرد كلمات فضفاضة لا معنى لها . ولكن ما الذي يجيز الحديث على وجه الدقة عن " الثورة " ؟ ما الذي يستحق أن يوصف " بالثوري " .. بالذي ينقلب [ رأساً على عقب ] ينصلح ويتحول ، ينتقل ويستعاض عنه ، في ما تسميه بالثورة الرقمية ؟ بكلمة : بمَ تعتبر الثورة الرقمية ثورة [ ... ] يحاول المؤلف الإجابة عن هذه الأسئلة في هذا الكتاب ، مبيّناً أن " الثورة الرقمية " ليست حدثاً تقنياً فحسب ؛ بل إنها بالتوازي حدثٌ فلسفيٌ . وكما كتب باشلار في عام 1934 ، ! " العلم يخلق الفلسفة فعلاً " سيبين المؤلف كيف تخلق التكنولوجيا الفلسفة ، وكيف أن الآليات الرقمية - كلها - مثل كل الآليات التقنية بصورة عامة - نظريات مجسّدة مما هو واقعي ، أو فلسفات مشيئة للواقع . بمعنى آخر إن أهمية الثورة الرقمية ليست في مظاهرها وفي ما يُرى منها ؛ بقدر ما هي في قدرة منظومتها على توجيه إدراكنا للأشياء والمظاهر ، وعلى توجيه فكرنا وعلاقاتنا ، إنها ليست حدثاً تقنياً فحسب ؛ بل هي كذلك حدث فلسفي يعيد تشكيل بنانا الذهنية والإدراكية ويعيد بناء معنى الواقع . هذا ما يحدث منذ حوالي نصف قرن ، حيث وفّرت التقنيات الرقمية للإنسان إمكانات واسعة لإدراك عوالم المجهول . " الحواسيب لا تقدم لنا الأشياء فقط ، إنما تجعل منا شيئاً ما " .

إقرأ المزيد
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الكينونة والشاشة ؛ كيف يغير الرقمي الإدراك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: إدريس كثير
تقديم: بدر ىالدين عرودكي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1
ردمك: 9789995840921

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين