لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى


كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى
10.00$
الكمية:
كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى
تاريخ النشر: 04/09/2018
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" بقي يفكر ويفكر كيف الوصول إلى " كراون دايسي " ، إنه الشتاء والصقيع وتراكم الثلوج ، فكيف يستطيع التفتيش في جبال قريته والتنقيب عن تلك الزهرة حتى ولو كانت ذابلة يابسة . لم يترك محلاً لبيع الزهور والزهور إلا وسأل عن تلك الزهرة . كان الباعة يتعجبون ...ويقولون له : هذه الزهرة برية لا تُباع لأنها تنمو على حافة الطرق لا قيمة مادية لها ، فضلاً عن ذلك كان موسمها في الربيع ونحن في الشتاء " . لم يترك مكاناً لليأس أو للإحباط لكي يسيطران عليه ، فدخل إحدى المتاجر التي يُباع فيها كل شيء يخص المرأة ، وقال لإحدى البائعات : " زميلتي في الجامعة تحب زهرة برية إسمها بالعربية وبالإنكليزية كذا وكذا .. لذلك أود أن أشتري لها هدية عليها رسم تلك الزهرة " . لم تفهم البائعة ما طلبه ، لكنها رغبت في المساعدة ققالت له : " هذه رزمة أقلام ملونة ، أرسم لي تلك الزهرة ، وسأساعدك . إستجمع كل قواه الذهنية والفنية وراح يرسم " كراون دايسي " فرسمها بدقة متناهية .. بالأبيض والأصفر والغصن الأخضر . عندما شاهدته العاملة في المتجر ، ماذا يفعل قالت له مهلاً وأتت بالعقود والسلاسل وكل شيء فيه صورة " كراون دايسي " . بعد وقت طويل أخذه في التأمل بالقطع ، أعجبته من بينها قطعة نسائية واحدة .. مرآة صغيرة يمكن وضعها في حقيبة نسائية ، في وجهها الأول مرآة تعطي الصورة حجماً أكبر ، وفي الوجه الآخر ، رسوم ناتئ وبارز لهذه الزهرة بكل تفاصيلها . وبينما كانت العاملة في المتجر تهم بتغليف الهدية ، سألها إن كان لديها ورق هدايا عليه رسم " كراون دايسي " . لم تتمالك العاملة نفسها ، فبان عليها علامات الإبتسام والضحك ، وبادرت إلى سؤال زميلاتهات في المتجر إن كان يوجد هذا النوع من الورق . بعد وقت من الإنتظار وطول غياب العاملة والتي أمضته في التفتيش عن ذلك النوع من ورق الهدايا ، جاء الفرج حيث أطلّت إحدى العاملات حاملة معها رزمة من ذلك النوع ، فانفرجت أساريره ومعه ظهرت علامات الفرح على وجه البائعة أكثر منه . حضّرت البائعة ورق الهدية ، ونظرت إليه قائلة : " هل هناك من تصميم معيّن ترغب به في لف الهدية " . فأجابها بسرعة الواثق من رؤيته لتغليف الهدية قائلاً : " رسم الزهرة الذي رسمته أريده مع المرآة وفي داخل العلبة ... والباقي أترك لك حرية الإختيار فيه " . قبل مغادرته المتجر سألته البائعة بفضول : " لماذا إصرارك على هذه الزهرة ؟ " . تمهل قليلاً ثم أخذ يقص عليها " الجزء الأول " من قصة " كراون دايسي وكريستل " . هي قصة من واقع الحياة ، وليست اسطورة كقصة " امرأة الوادي المقدس التي ضمنها هذا الكتاب " كراون دايسي " هي زهرة برية تنمو في جبال لبنان وهضابه وسهول ويطلق عليها باللغة العربية أقحوان إكليلي برّي . أما " كريستل " فهو إسم الغنج والدلال أو " الدلع " لبطلة هذه الرواية . جرت أحداث هذه القصة في حرم إحدى جامعات لبنان في أواسط ستينيات القرن الماضي ، حيث كانت أروقة وقاعات إحدى الكليات مسرحاً ومكاناً لهذه الرواية . من بين شباب وشابات الجامعة التقى شاب " هو " بالشابة " نضال " التي أطلق عليها لقب " كريستل " ، والتي أطلقت عليه لقب " واو " . قصة حبٍ نقية بريئة وصادقة ربطت بين قلبيهما ، وتتداعى الأحداث ، التي جرت في جزء منها في لبنان ، وجزئها الآخر بين أمريكا وفرنسا ، والتي تزامنت في سيرورتها مع وقوع الحرب اللبنانية الأهلية . يمضي الكاتب في سردياتها ، التي كان للخيال نصيبه فيها كما للواقع والحقيقة : فمع هبوب رياح الحرب الأهلية اللبنانية العاتية ، يضطر كل من " واو " و " كريستل " إلى الإفتراق بداعي السفر لمتابعة الدراسة هو في أمريكا ، وهي في فرنسا .. ولكن ذلك لم يغير من تأجج تلك العاطفة بين قلبيهما ... ولتبقى زهرة أقحوانة الإكليل البري مرتبطة بكريستل لديه أينما حلّ وأينما ذهب ، وكيفما مضى به العمر . ولتبقى تلك المرآة التي أهداها لها الشاهد القويّ الذي أكد ثباتها على إخلاصها له ، .. وليحض القارىء معهما متفائلاً معهما إلى النهاية . ولتحرك الأحداث في داخله أسئلة ... هل يجود الزمان بوصل ما انقطع .. وبإمكان تلاقي الأحبة على الرغم من تطاول الوقت .. وبعد المكان ؟ !! .

إقرأ المزيد
كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى
كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى

تاريخ النشر: 04/09/2018
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" بقي يفكر ويفكر كيف الوصول إلى " كراون دايسي " ، إنه الشتاء والصقيع وتراكم الثلوج ، فكيف يستطيع التفتيش في جبال قريته والتنقيب عن تلك الزهرة حتى ولو كانت ذابلة يابسة . لم يترك محلاً لبيع الزهور والزهور إلا وسأل عن تلك الزهرة . كان الباعة يتعجبون ...ويقولون له : هذه الزهرة برية لا تُباع لأنها تنمو على حافة الطرق لا قيمة مادية لها ، فضلاً عن ذلك كان موسمها في الربيع ونحن في الشتاء " . لم يترك مكاناً لليأس أو للإحباط لكي يسيطران عليه ، فدخل إحدى المتاجر التي يُباع فيها كل شيء يخص المرأة ، وقال لإحدى البائعات : " زميلتي في الجامعة تحب زهرة برية إسمها بالعربية وبالإنكليزية كذا وكذا .. لذلك أود أن أشتري لها هدية عليها رسم تلك الزهرة " . لم تفهم البائعة ما طلبه ، لكنها رغبت في المساعدة ققالت له : " هذه رزمة أقلام ملونة ، أرسم لي تلك الزهرة ، وسأساعدك . إستجمع كل قواه الذهنية والفنية وراح يرسم " كراون دايسي " فرسمها بدقة متناهية .. بالأبيض والأصفر والغصن الأخضر . عندما شاهدته العاملة في المتجر ، ماذا يفعل قالت له مهلاً وأتت بالعقود والسلاسل وكل شيء فيه صورة " كراون دايسي " . بعد وقت طويل أخذه في التأمل بالقطع ، أعجبته من بينها قطعة نسائية واحدة .. مرآة صغيرة يمكن وضعها في حقيبة نسائية ، في وجهها الأول مرآة تعطي الصورة حجماً أكبر ، وفي الوجه الآخر ، رسوم ناتئ وبارز لهذه الزهرة بكل تفاصيلها . وبينما كانت العاملة في المتجر تهم بتغليف الهدية ، سألها إن كان لديها ورق هدايا عليه رسم " كراون دايسي " . لم تتمالك العاملة نفسها ، فبان عليها علامات الإبتسام والضحك ، وبادرت إلى سؤال زميلاتهات في المتجر إن كان يوجد هذا النوع من الورق . بعد وقت من الإنتظار وطول غياب العاملة والتي أمضته في التفتيش عن ذلك النوع من ورق الهدايا ، جاء الفرج حيث أطلّت إحدى العاملات حاملة معها رزمة من ذلك النوع ، فانفرجت أساريره ومعه ظهرت علامات الفرح على وجه البائعة أكثر منه . حضّرت البائعة ورق الهدية ، ونظرت إليه قائلة : " هل هناك من تصميم معيّن ترغب به في لف الهدية " . فأجابها بسرعة الواثق من رؤيته لتغليف الهدية قائلاً : " رسم الزهرة الذي رسمته أريده مع المرآة وفي داخل العلبة ... والباقي أترك لك حرية الإختيار فيه " . قبل مغادرته المتجر سألته البائعة بفضول : " لماذا إصرارك على هذه الزهرة ؟ " . تمهل قليلاً ثم أخذ يقص عليها " الجزء الأول " من قصة " كراون دايسي وكريستل " . هي قصة من واقع الحياة ، وليست اسطورة كقصة " امرأة الوادي المقدس التي ضمنها هذا الكتاب " كراون دايسي " هي زهرة برية تنمو في جبال لبنان وهضابه وسهول ويطلق عليها باللغة العربية أقحوان إكليلي برّي . أما " كريستل " فهو إسم الغنج والدلال أو " الدلع " لبطلة هذه الرواية . جرت أحداث هذه القصة في حرم إحدى جامعات لبنان في أواسط ستينيات القرن الماضي ، حيث كانت أروقة وقاعات إحدى الكليات مسرحاً ومكاناً لهذه الرواية . من بين شباب وشابات الجامعة التقى شاب " هو " بالشابة " نضال " التي أطلق عليها لقب " كريستل " ، والتي أطلقت عليه لقب " واو " . قصة حبٍ نقية بريئة وصادقة ربطت بين قلبيهما ، وتتداعى الأحداث ، التي جرت في جزء منها في لبنان ، وجزئها الآخر بين أمريكا وفرنسا ، والتي تزامنت في سيرورتها مع وقوع الحرب اللبنانية الأهلية . يمضي الكاتب في سردياتها ، التي كان للخيال نصيبه فيها كما للواقع والحقيقة : فمع هبوب رياح الحرب الأهلية اللبنانية العاتية ، يضطر كل من " واو " و " كريستل " إلى الإفتراق بداعي السفر لمتابعة الدراسة هو في أمريكا ، وهي في فرنسا .. ولكن ذلك لم يغير من تأجج تلك العاطفة بين قلبيهما ... ولتبقى زهرة أقحوانة الإكليل البري مرتبطة بكريستل لديه أينما حلّ وأينما ذهب ، وكيفما مضى به العمر . ولتبقى تلك المرآة التي أهداها لها الشاهد القويّ الذي أكد ثباتها على إخلاصها له ، .. وليحض القارىء معهما متفائلاً معهما إلى النهاية . ولتحرك الأحداث في داخله أسئلة ... هل يجود الزمان بوصل ما انقطع .. وبإمكان تلاقي الأحبة على الرغم من تطاول الوقت .. وبعد المكان ؟ !! .

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
كراون دايسي وكريستل وقصص أخرى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1
ردمك: 9789953045139

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين