لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 414,576

التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات
تاريخ النشر: 14/08/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يسجل مستوى العلاقات الإجتماعية ، وبشكل ملحوظ تراجعاً وانخفاضاً عما كان عليه قبل زمن ليس ببعيد في مجتمعاتنا . فقد كان الناس أقرب إلى بعضهم ، وأكثر اهتماماً ببعضهم بعضاً ، حيث بساطة الحياة ، وتداخل المصالح ، ومحدودية الإهتمامات ، والأجواء الدينية الدافعة إلى التواصل والتراحم . أما ...الآن ، فقد أوجبت ظروف الحياة نوعاً من التباعد ، حتى بين أمناء الأسرة الواحدة ، في سكناهم ومواقع أعمالهم ، واستقل كل فرد بمصالحه وترتيب أمور حياته . كما تعددت الإهتمامات ، وزادت الإنشغالات ، فمتطلبات الحياة كثيرة ، وجهات الإستقطاب والإجتذات متعددة ، من إغراءات مصلحية ، ووسائل إعلامية ، ومجالات ترفيه . ثم إن الأجواء الدينية الأعراف والتقاليد ، التي كانت تشدّ الناس إلى بعضهم بعضاً ، وتشعرهم بالمسؤولية والإلتزام المتبادل في علاقاتهم الإجتماعية ، قد تقلصت وتضاءل تأثيرها ، بسبب هيمنة النوازع المصلحية ، والإهتمامات الذاتية ، حتى أصبحت مجتمعاتنا تواجه ظواهر غريبة ، من الجفاء والقطيعة حتى بين الأقارب والأرحام ؛ أما العداوات والنزاعات وحالات القطيعة بين الأخوة والأقارب ، فضلاً عن الآخرين ، فهي في زيادة مضطردة ، وأغلبها لأسباب ومبررات تافهة غير مهمة . إن مثل هذه الظواهر إنما هي مؤشرات خطيرة على تراجع مستوى العلاقات وانخفاض درجة الحس الإنساني في مجتمعاتنا ، كما أن العلاقات بين التيارات والتجمعات والعناصر الفاعلة في المجتمع ليست على ما يُرام ، بل يكتنفها غالباً حالات من التباعد والخصام . وإلى هذا ، فإن مستوى العلاقات داخل أي مجتمع من المجتمعات ليست مسألة كمالية جانبية ، بل هي عنصر أساس في تقرير وضع المجتمع ، وتحديد مكانته وحركة مساره . فإذا كانت شبكة العلاقات الإجتماعية سليمة صحيحة ، كان المجتمع مهيأً للتقدم والإنطلاق . وعندما تسوء حالة العلاقات داخل المجتمع ، فهذا سينعكس على مجمل أوضاعه تخلفاً وانحطاطاً . لذلك فإن أي حركة نهوض لا يمكنها أن تغفل شأن العلاقات الإجتماعية ، فهي تمثل أرضية الإنطلاق ، ومحفّز الإنتاجية والتقدم فمجتمعاتنا اليوم ، وهي تتطلع للنهوض والتقدم ، في حاجة ماسة للإهتمام بإصلاح شبكة علاقاتها الإجتماعية ، بعدما أصابها الكثير من العوارض ، مع تطورات الحياة المعاصرة ، لأن سلامة العلاقات الداخلية تنعكس إيجاباً على مختلف جوانب حياة المجتمع ، فحركة المعرفة والفكر ، تتقدم في ظل أجواء الحرية والتسامح وأخلاقيات الحوار ، واحترام الرأي ، والنشاط الإقتصادي يترعرع وينمو على أرضية التعاون وتضافر القوى والقدرات . ومكانة المجتمع تتعزز في أنظار الآخرين حينما يكون أكثر تماسكاً وانسجاماً . والحالة النفسية لأبناء المجتمع تكون أبعد عن الأزمات والعقد والأمراض حين تصفو العلاقات ، وتتقارب النفوس . وهكذا تكون سلامة العلاقات هي الطريق إلى مجتمع أفضل . من هنا تبرز أهمية السعي ، وبذل الجهد ، من أجل تنمية العلاقات الإجتماعية . ففي أجواء التخلف والركود الإجتماعي ، تسود بعض الفكار والثقافات السلبية التي تخلق عزوفاً عند الناس عن بعضهم بعضاً ، وتقيم بينهم الحواجز والسدود ، وتعبىء كل طرف ضد الآخر . وعليه ، يذكر المؤلف ، أنه ومن خلال معايشته للواقع الإجتماعي ، وتعامله مع مختلف شرائحه ، وانطلاقاً من اهتمامه بتطوراته وقضاياه ، لاحظ العديد من الثغرات والإنسدادات في شبكة العلاقات الإجتماعية ، ولمس التأثير السلبي لبعض الأفكار والعادات والممارسات ، على حركة التعاطي والتعامل بين أفراد وفئات المجتمع ، مما حفزه للتفكير في هذه الجوانب ، ودراسة خلفياتها ، واقتراح الحلول والمعالجات لتجاوزها ، فكان يرصد وتيرة العلاقات ومسارها ، باحثاً في النصوص الدينية المرتبطة بهذا الشأن ، كما كان ينصرف لقراءة بعض الكتابات والبحوث الإجتماعية الحديثة متتبعاً التقارير والإحصائيات الإجتماعية ـ فتوفرت لديه ، في نهاية المطاف ، حصيلة من الملاحظات والأفكار ، طرحها عبر محاضرات ولقاءات ، لينشرها من ثمّ على شكل مقالات تسهيلاً لتداولها ، ولمزيد من نشر فائدة تلك المقالات ، كرّس هذا الكتاب الذي جمعها بين دفتيه ، بعد تبويبها ، لتكون بين يدي القارىء سهلة المنال . آملاً أن يساهم من خلال كتابه هذا في توسيع مفهوم وثقافة بتنمية العلاقات الإجتماعية ، لتكون رهن التداول بين افراد المجتمع ليزداد الوعي العربي في العمل على تنشئة مجتمع افضل ، تسوده الألفة والتعاون ، فينسج علاقاته بخيوط المحبة ، وروح التسامح ، وإرادة التعاون ، وفقاً للقيم الإنسانية ، والمبادىء الإسلامية العظيمة .

إقرأ المزيد
التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات
التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 414,576

تاريخ النشر: 14/08/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يسجل مستوى العلاقات الإجتماعية ، وبشكل ملحوظ تراجعاً وانخفاضاً عما كان عليه قبل زمن ليس ببعيد في مجتمعاتنا . فقد كان الناس أقرب إلى بعضهم ، وأكثر اهتماماً ببعضهم بعضاً ، حيث بساطة الحياة ، وتداخل المصالح ، ومحدودية الإهتمامات ، والأجواء الدينية الدافعة إلى التواصل والتراحم . أما ...الآن ، فقد أوجبت ظروف الحياة نوعاً من التباعد ، حتى بين أمناء الأسرة الواحدة ، في سكناهم ومواقع أعمالهم ، واستقل كل فرد بمصالحه وترتيب أمور حياته . كما تعددت الإهتمامات ، وزادت الإنشغالات ، فمتطلبات الحياة كثيرة ، وجهات الإستقطاب والإجتذات متعددة ، من إغراءات مصلحية ، ووسائل إعلامية ، ومجالات ترفيه . ثم إن الأجواء الدينية الأعراف والتقاليد ، التي كانت تشدّ الناس إلى بعضهم بعضاً ، وتشعرهم بالمسؤولية والإلتزام المتبادل في علاقاتهم الإجتماعية ، قد تقلصت وتضاءل تأثيرها ، بسبب هيمنة النوازع المصلحية ، والإهتمامات الذاتية ، حتى أصبحت مجتمعاتنا تواجه ظواهر غريبة ، من الجفاء والقطيعة حتى بين الأقارب والأرحام ؛ أما العداوات والنزاعات وحالات القطيعة بين الأخوة والأقارب ، فضلاً عن الآخرين ، فهي في زيادة مضطردة ، وأغلبها لأسباب ومبررات تافهة غير مهمة . إن مثل هذه الظواهر إنما هي مؤشرات خطيرة على تراجع مستوى العلاقات وانخفاض درجة الحس الإنساني في مجتمعاتنا ، كما أن العلاقات بين التيارات والتجمعات والعناصر الفاعلة في المجتمع ليست على ما يُرام ، بل يكتنفها غالباً حالات من التباعد والخصام . وإلى هذا ، فإن مستوى العلاقات داخل أي مجتمع من المجتمعات ليست مسألة كمالية جانبية ، بل هي عنصر أساس في تقرير وضع المجتمع ، وتحديد مكانته وحركة مساره . فإذا كانت شبكة العلاقات الإجتماعية سليمة صحيحة ، كان المجتمع مهيأً للتقدم والإنطلاق . وعندما تسوء حالة العلاقات داخل المجتمع ، فهذا سينعكس على مجمل أوضاعه تخلفاً وانحطاطاً . لذلك فإن أي حركة نهوض لا يمكنها أن تغفل شأن العلاقات الإجتماعية ، فهي تمثل أرضية الإنطلاق ، ومحفّز الإنتاجية والتقدم فمجتمعاتنا اليوم ، وهي تتطلع للنهوض والتقدم ، في حاجة ماسة للإهتمام بإصلاح شبكة علاقاتها الإجتماعية ، بعدما أصابها الكثير من العوارض ، مع تطورات الحياة المعاصرة ، لأن سلامة العلاقات الداخلية تنعكس إيجاباً على مختلف جوانب حياة المجتمع ، فحركة المعرفة والفكر ، تتقدم في ظل أجواء الحرية والتسامح وأخلاقيات الحوار ، واحترام الرأي ، والنشاط الإقتصادي يترعرع وينمو على أرضية التعاون وتضافر القوى والقدرات . ومكانة المجتمع تتعزز في أنظار الآخرين حينما يكون أكثر تماسكاً وانسجاماً . والحالة النفسية لأبناء المجتمع تكون أبعد عن الأزمات والعقد والأمراض حين تصفو العلاقات ، وتتقارب النفوس . وهكذا تكون سلامة العلاقات هي الطريق إلى مجتمع أفضل . من هنا تبرز أهمية السعي ، وبذل الجهد ، من أجل تنمية العلاقات الإجتماعية . ففي أجواء التخلف والركود الإجتماعي ، تسود بعض الفكار والثقافات السلبية التي تخلق عزوفاً عند الناس عن بعضهم بعضاً ، وتقيم بينهم الحواجز والسدود ، وتعبىء كل طرف ضد الآخر . وعليه ، يذكر المؤلف ، أنه ومن خلال معايشته للواقع الإجتماعي ، وتعامله مع مختلف شرائحه ، وانطلاقاً من اهتمامه بتطوراته وقضاياه ، لاحظ العديد من الثغرات والإنسدادات في شبكة العلاقات الإجتماعية ، ولمس التأثير السلبي لبعض الأفكار والعادات والممارسات ، على حركة التعاطي والتعامل بين أفراد وفئات المجتمع ، مما حفزه للتفكير في هذه الجوانب ، ودراسة خلفياتها ، واقتراح الحلول والمعالجات لتجاوزها ، فكان يرصد وتيرة العلاقات ومسارها ، باحثاً في النصوص الدينية المرتبطة بهذا الشأن ، كما كان ينصرف لقراءة بعض الكتابات والبحوث الإجتماعية الحديثة متتبعاً التقارير والإحصائيات الإجتماعية ـ فتوفرت لديه ، في نهاية المطاف ، حصيلة من الملاحظات والأفكار ، طرحها عبر محاضرات ولقاءات ، لينشرها من ثمّ على شكل مقالات تسهيلاً لتداولها ، ولمزيد من نشر فائدة تلك المقالات ، كرّس هذا الكتاب الذي جمعها بين دفتيه ، بعد تبويبها ، لتكون بين يدي القارىء سهلة المنال . آملاً أن يساهم من خلال كتابه هذا في توسيع مفهوم وثقافة بتنمية العلاقات الإجتماعية ، لتكون رهن التداول بين افراد المجتمع ليزداد الوعي العربي في العمل على تنشئة مجتمع افضل ، تسوده الألفة والتعاون ، فينسج علاقاته بخيوط المحبة ، وروح التسامح ، وإرادة التعاون ، وفقاً للقيم الإنسانية ، والمبادىء الإسلامية العظيمة .

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
التسامح وثقافة الإختلاف ؛ رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين