مناهج التصنيف في القواعد الفقهية وأثرها في استنباط الحكم الشرعي - دراسة مقارنة
(0)    
المرتبة: 214,110
تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: دار القارئ
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن لكل علم أسسه وقواعده التي يقوم بها صرحه ليبلغ بروّاده غاية مراده، وعلم الفقه الشريف في بغيته وأهدافه هو من أقدسها دوراً وأعظمها خطراً، وأصوبها مقصداً، وأطولها نفساً، وأوقعها أثراً من حيث كونه يربط المخلوق بخالقه، ويرسم له المسار السهل، والمنهج السمح لسعادته في الدارين، والدين الإسلامي بما ...أنه خاتم الأديان فالأولى به رعاية هذا الجانب لا سيما لما سيواجه من مستجدات الأمور والقضايا والأحوال التي توجب المواقف التشريعية للحوادث الواقعة، التي يبتلى فيها الناس إلى قيام الساعة ولا سيما ونحن نعيش عصر الغيبة الكبرى التي لا يعرف أمدها.
ولأجل هذا وغيره وجدنا المشرع الحكيم أولى إهتمامه البالغ في وضع القواعد الرصينة في مجالات الحياة المختلفة، الفردية، والإجتماعية، السياسية، والإقتصادية، الأمنية والعسكرية، الثقافية والإعلامية، العبادية والمعاملاتية ليكون بمقدور الفقهاء والمجتهدين الركون إليها في إستنباطاتهم وفتاواهم ليؤكدوا عالمية الدين الإسلامي الحنيف ويصدوا الطروحات الوضعية الطروحات الوضعية والتشريعات الأرضية الرامية إلى إظهار عجز الإسلام عن مواكبة التجديد والتطور العلمي الذي يشهده العالم، والقواعد الفقهية من الإبداعات العقلية المهمة، فهي صيغ إجمالية عامة من قانون الشريعة الإسلامية ومن جوامع الكلم المعبر عن التراث الفقهي استخرجها الفقهاء عبر الأزمنة من دلائل النصوص الشرعية، وصاغوها بعبارات موجزة جزلة وجرت مجرى الامثال في شهرتها، ودلالاتها في منظومة الفقه الإسلامي، بل في منظومة القانون الوضعي.
إن دراسة القواعد الفقهية من حيث المقومات والأركان والشروط وماله صلة بذلك، يعد من الأمور الحيوية في مجال الفقه الإسلامي إذْ هي تمثل الوجه الثاني من أصول الفقه، ومنهجاً آخر لترتيب وتنظيم مباحث الفقه المتناثرة. إقرأ المزيد