الهجرة العربية إلى البرازيل
(0)    
المرتبة: 22,393
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب الذي بين أيدينا موضوع "الهجرة العربية إلى البرازيل 1870-1986" ومن كلمة التمهيد، وحتى آخر فصول الكتاب يتلمس القارئ أوجه المعاناة المريرة، التي عاشها المهاجرون الأوائل إلى تلك البلاد النائية، بحثاً عن الكرامة والشعور بالهوية والحرية، إضافة إلى لقمة العيش. وعلى هذا النحو، يحتل كتاب "ماجد رداوي" ...هذا، وفي إطار التوثيق لا التأريخ فحسب لحركة الهجرة العربية إلى البرازيل، يحتل مكانة تستحق أن ينوه بها، وذلك نظراً للجهد المبذول فيه من أجل تحقيق وحدة الموضوع في ثنايا صفحاته، حتى لا تبقى أوراق الهجرات العربية من بلاد الشام إلى المغتربات البعيدة، مبعثرة.
وبالعودة لمضمون هذا الكتاب نجد أ،ه قد جاء محتوياً على عشرة فصول خطها المؤلف خلال فترة انتدابه كسفير لسوريا في البرازيل، في الفصل الأول تحدث عن تاريخ البرازيل في القرن التاسع عشر فتناول اكتشاف البرازيل، سكان البرازيل، الحرب التي قامت بها من أجل الاستقلال، وأخيراً قدم معلومات جغرافية من الجمهورية الاتحادية البرازيلية.
وفي الفصل الثاني توقف عند مسألة قيام الدولة العثمانية واحتلالها للوطن العربي، فتحدث عن احتلال العثمانيين للوطن العربي، ونظام الحكم الذي طبقه فيه، وأبرز النتائج التي نتجت عن هذا الاحتلال سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى على صعيد المفكرين العرب. وخصص الفصل الثالث ليبين أسباب الهجرة ومراحلها. أما الفصل الرابع فعقده للحديث عن الجمعيات والنوادي العربية التي طهرت في الولايات البرازيلية.
وبعد ذلك تطرق في الفصل الخامس للمؤسسات العربية التي أنشأت في البرازيل، كغرفة التجارية العربية البرازيلية، والمعابد العربية، واتحاد المؤسسات العربية البرازيلية،. أما الصحافة العربية في الولايات البرازيلية فكان لها فصل خاص، أفرده المؤلف ليبين فيه الدور الذي لعبته الصحافة العربية في توعية المهاجر العربي.
وفي الفصل السابع تحدث عن تعليم اللغة العربية في الولايات البرازيلية، فتطرق لموضعي تاريخ اللغة العربية في البرازيل، ولنشاطات المهاجر العربي في تعليم اللغة العربية، وعقد الفصل الثامن للتحدث عن الثقافة والأدب العربي في البرازيل، وخصص الفصل التاسع لسيرة بعض المهاجرين العرب المتحررين من أصل عربي، ولرأي بعض المسؤولين البرازيليين بالمهاجرين العرب. أما الفصل العاشر والأخير فخصصه لتقييم الهجرة العربية إلى البرازيل ولذكر تواريخ هامة تستحق التسجيل. إقرأ المزيد