أوراق عتيقة من دفاتر حزب البعث - الجزء الثالث
تاريخ النشر: 24/07/2018
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:حزب البعث العربي الإشتراكي - قطر العراق . هو تنظيم قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي . ترجع بدايات الحزب لأوائل الخمسينيات . وفي عام 1953 شكلتا أول قيادة قطرية ضمنت كلّ " فؤاد الركابي " كأمين السر ، وفخري ياسين قدوري ، وجعفر قاسم حمودي ، وشمس الدين ...كاظم ، ومحمد سعيد الأسود . بعد ثورة 1958 أسندت للحزب حقيبة وزارة الإعمار ، التي تولاها فؤاد الركابي ، وهذا كله لا يمنع أن أول بعثي عراقي على الإطلاق هو الدكتور الأستاذ سعدون حمادي ، فكان من أوائل من دخل حزب البعث خارج العراق . وفي 24 تموز 1958 ، بعد عشرة أيام من قيام الإنقلاب وصل ميشيل عفلق ، أحد مؤسسي حزب البعث إلى بغداد ، وحاول إقناع أركان النظام الجديد بالإنضمام إلى الجمهورية العربية المتحدة ( سوريا ومصر ) . ولكن الحزب الشيوعي العراقي أحبط مساعيه ، ونادى بعبد الكريم قاسم كزعيم أوحد للعراق . وفي 8 شباط من العام 1963 قام حزب البعث بانقلاب على نظام عبد الكريم قاسم بعد هجوم مسلح في شارع الرشيد في وسط بغداد . تشكلت أول وزارة بعثية برئاسة اللواء أحمد حسن البكر ، في حين عيّن علي صالح السعدي ، الذي يمثّل الجناح المتصلب داخل الحزب ، نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية . كوّن الحزب منذ الأيام الأولى ميليشيا الحرس القومي التي قامت بملاحقة العناصر الشيوعية والموالية لعبد الكريم قاسم ، فيما طغت على الساحة خلافات داخلية بين جناحين ، الأول يقوده السعدي ، والثاني يمثله كطالب شبيب وحازم جواد . وأمام ازدياد حدة الخلاف بين الجناحين وتدهور الوضع الداخلي حلّ الرئيس عبد السلام عارف في 18 نوفمبر / تشرين الثاني من العام 1963 أول حكومة بعثية في تاريخ العراق . بعدها ، عيّن الرئيس عارف حسن البكر أحد الضباط البعثيين نائباً لرئيس الجمهورية . وفي شهر شباط 1964 أوصى ميشيل عفلق بتعيين صدام حسين عضواً في القيادة القطرية لفرع حزب البعث العراقي ، الذي أصبح فيما بعد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، ثم نائباً للرئيس ، ليصبح في العام 1979 رئيس الجمهورية العراقية الذي قام في 1980 بشن هجوم سريع على إيران لاحتلال مناطق متنازع عليها في منطقة شط العرب ، جنوب العراق والتي أدت إلى قيام حرب استمرت ثماني سنوات ، وفي الثاني من آب عام 1990 قام صدام حسين باحتلال الكويت وهو ما انتهى بتدخل عسكري أمريكي ، حيث تم حظر الحزب بعد ذلك الغزو ، لينتهي الأمر إلى حلّه وذلك بإيعاز من الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر . ومع احتلال أمريكا للعراق كتب التاريخ اللحظات النهائية لهذا الحزب الذي حفل تاريخه بأحداث ، يحاول عبد الستار الدوري الحديث عنها ، والكشف عن خلفياتها وكواليسها من خلال أوراق لحزب البعث عتيقة أودعها مذكراته هذه التي حملت العناوين التالية : صفحات بعثية عبد الستار الدوري ، الأولى .. الثانية : الرفاق .. الأعداء .. الصفحة الثالثة : لقاءات .. مع الأستاذ صلاح الدين البيطار .. أول مرة مع عفلق في بغداد ، كشف المؤامرة .. مؤامرة ، حديث آخر عن الطائرة مع هيكل ، قاسم وشركات النفط . الصفحة الرابعة : مع أكرم حوراني . اللقاء الأخير مع الأستاذ ، مهمة حزبية فاشلة : في بيروت .. تاريخ ما أهمله التاريخ مرة أخرى .. جريرة الجمهورية القسم الثاني .. كتابات الجزء الرابع .. الخامس .. السادس .. السابع .. الثامن .. التاسع ، يوم 13 الأسود ، كتابات الجزء العاشر ، ردة تشرين ، كتابات الجزء الحادس عشر .. فيدل كاسترو ، يا أمة ضحكت من جهلها جمهورية منغوليا ، كتابات الجزء الثاني عشر من زمن الوحدة ، كتابات الجزء الثالث عشر ، كتابات الجزء الرابع عشر .. حخكايات دبلوماسية عتيقة ، كتابات الجزء الخامس عشر .. عام 1961 إضراب البانزي .. البعث والملك الحسن الثاني ، كتابات الجزء السادس عشر .. والسابع عشر . وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب يمثل الجزء الثالث في هذه المذكرات . والكاتب إلى هذا هو عبد الستار الدوري . ولد في كرخ بغداد منتصف شهر تموز من عام 1932 ، درس في مدارس الكرخ الإبتدائية والمتوسطة والثانوية . نال شهادة البكالوريوس في علم الآثار في كلية الآداب عام 1955 - 1956 ، انخرط في صفوف حزب البعث منذ أعوام تأسيسه ، شغل منصب مدير عام الإذاعة والتلفزيون عام 1963 و في عام 1968 . عمل ملحقاً ثقافياً في كلّ من موسكو وبراغ . تسلم منصب سفير العراق في كل من كوبا وجيكوسلوفاكيا وفنزويلا وسفيراً غير مقيم في كل من جزيرة جمايكا وجزيرة ترينيداد - توباكو ، وجزيرة سانتالوسيا ، وجزيرة سانت فينسنت . وفي جمهورية كولومبيا وجمهورية البيرو وجمهورية كواتيالا . شغل مدير عام الدائرة العربية في وزارة الخارجية . مقيم في بريطانيا منذ عام 1993 . إقرأ المزيد