لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لما تحطمت الجرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 104,956

لما تحطمت الجرة
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
لما تحطمت الجرة
تاريخ النشر: 10/07/2018
الناشر: دار سطور للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أعتقد أنها فطنة إلى الحد الذي أحسّت باهتمامه بها منذ أول نظرة. غير أنه ما كان واثقاً من استجابتها. وبدا سلوكها محيراً له، فّسره بحسب مزاجه ودرجة تشوّشه ومخاوفه.. ستصدمه، في أول لقاء يجلسان فيه معاً لوحدهما في كافتريا الدائرة لمّا تفصح ضاحكةً أنها تقرأ أفكاره، وتلتقط إشارات عن ارتباكه، ...وتسارع دقات قلبه، وولعه الحارق.. سيتلعثم قليلاً، ويضحك بخجل مفضوح. وسيقرر أن يبوح لها كي لا تكتشف مدى ضعفه، لكن أعترافه سيكون ناقصاً بهذا الصدد، وسيعرف أنها تعرف أنه لا يقول من الحقيقة إلا نصفها.
وسيشعره هذا بأنها أقوى منه، وتدرك أنها اقوى منه، وأن العلاقة بينهما ستتخذ، لبعض الوقت، مجرى متعثراً مملواءاً بالمصدّات. سيتردد في أن يقول لها؛ "وإذاً، ما رأيكِ"، وستتلقى سؤاله من غير اندهاش، وسيفهم أنها تلقّته، ولن يفهم من البريق المخضرّ العذب الغامض المشعَّ في عينيها بأنها تبادله العاطفة ذاتها. وسيحتاج إلى ستة لقاءات أخرى أو سبعة قبل أن ينطقها صريحةً؛ "أحبكِ يا لينا، أحبكِ"

إقرأ المزيد
لما تحطمت الجرة
لما تحطمت الجرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 104,956

تاريخ النشر: 10/07/2018
الناشر: دار سطور للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أعتقد أنها فطنة إلى الحد الذي أحسّت باهتمامه بها منذ أول نظرة. غير أنه ما كان واثقاً من استجابتها. وبدا سلوكها محيراً له، فّسره بحسب مزاجه ودرجة تشوّشه ومخاوفه.. ستصدمه، في أول لقاء يجلسان فيه معاً لوحدهما في كافتريا الدائرة لمّا تفصح ضاحكةً أنها تقرأ أفكاره، وتلتقط إشارات عن ارتباكه، ...وتسارع دقات قلبه، وولعه الحارق.. سيتلعثم قليلاً، ويضحك بخجل مفضوح. وسيقرر أن يبوح لها كي لا تكتشف مدى ضعفه، لكن أعترافه سيكون ناقصاً بهذا الصدد، وسيعرف أنها تعرف أنه لا يقول من الحقيقة إلا نصفها.
وسيشعره هذا بأنها أقوى منه، وتدرك أنها اقوى منه، وأن العلاقة بينهما ستتخذ، لبعض الوقت، مجرى متعثراً مملواءاً بالمصدّات. سيتردد في أن يقول لها؛ "وإذاً، ما رأيكِ"، وستتلقى سؤاله من غير اندهاش، وسيفهم أنها تلقّته، ولن يفهم من البريق المخضرّ العذب الغامض المشعَّ في عينيها بأنها تبادله العاطفة ذاتها. وسيحتاج إلى ستة لقاءات أخرى أو سبعة قبل أن ينطقها صريحةً؛ "أحبكِ يا لينا، أحبكِ"

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
لما تحطمت الجرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
ردمك: 9789922608112

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين