تاريخ النشر: 26/06/2018
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:تشكّل حياة الشاعر العظيم حافظ الشيرازي الخلفية التي تستمد منها هذه الرواية أفكارها الكبرى حول الحياة والحب والأخلاق والشعر، وهي إن كانت تستند إلى رؤى هذا الشاعر الملقب بترجمان الأسرار، فإنها ليست سيرة حياته، بل هي رواية متخيّلة مستوحاة من شعر حافظ، تدور أحداثها حول أطوار الحب الصوفي بما يحمله ...من رؤى إنسانية خارج الإطار التقليدي، وبنظرةٍ أشمل لإختبار قدرة النفس العاشقة في معراجها نحو الله والمرأة، أو البشر بكل صراعاتهم ونوازعهم.
"لم يعد يتذّكر ذنوبه، الآن عرف أن الله قد تاب عليه... لحظاتنا كلها كرامات... لا كمال العارف إلا بحبّهن، إنه إرث نبوي ونفحة إلهية... لن تعرف أبداً أنك تحتب إلا إذا وقت في شرك الحيرة وعدم اليقين".
في هذه الرواية سنرى حافظ الشيرازي يعيش في زمن المغول والطاعون، ويلتقي الحلاج، والعطار، وابن عربي، وابن الفارض، والرومي، ويزور سيبويه، في رحلة إنسانية على بساطٍ منسوج من خيال العشق، ومرارة فقد الأحبة، ولذة الركض نحو الأعالي. إقرأ المزيد