تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة نيل وفرات:" خدني بحلمك مستر فرويد ... " مسرحية حوارية حضورها في الواقع بالفكر والفلسفة تؤشر حضورها في الواقع الإنساني ، وتستند على وسائل سردية تنهض بمهمة البناء أو التشكيل ، بل لعلها تتكىء عليها في أثناء قيامها بأدوارها الفنية ، إذ أن أكثر التقنيات السيمية نجدها تقوم على أساس ...تفاعلية ( زمنية - مكانية ) تجتمع مع الشخصيات داخل منطقة المسرح .
إنها قصة ممثلة ومخرج ، تعاونا في السابق ، يلتقيان من جديد بهدف إنجاز مسرحية حول الفرعون المريب أخناتون ( 1370-1337 ق.م. ) الذي يعتبره المخرج مطلق في آن التوحيد والتزمت الديني ، التكفير ، والمسرحية تتعثر بسبب نوزاع قديم بين الشخصيتين ، خصوصاً عند الشروع في عملية ارتجال بهدف إغناء حوارات العمل ، فيجري تبادل حوار يتحول إلى تصفية حسابات قديمة يُستدرج عبرها ماضٍ متوتر لا يزال حاضراً . وبهذا المعنى تكون المسرحية قصة صدام شخصي على خلفية عقيدية يدخل عليها خلسة سيغموند فرويد صاحب نظريات تحليل النفس المعروفة .
من أجواء المسرحية نقرأ :
" الرجل : سيرة أخناتون ...
المرأة : مين هيدا ؟ ما بعرفو .. عم إحكي بالنسبة للجمهور ، للشباب .
الرجل : مع إنو ( يلفظ بتقني لا بل بتهكم ) سيغموند فرويد .
المرأة : ( بمرارة ) رْجعنا ... رْجعنا .
الرجل : ... عالم النفس المهيوب ، مثالِك الأعلى ، عِمل منّو مُلهم الأديان ، مُبتكر التوحيد .
المرأة : فرويد إلي تقول عنّو ، هالديوس إلّي اختصر الإنس الجنس ؟
الرجل: هُوّي بذاته ، غرامِك ، إلّي تستشهدي فيه عَ الرايح والجاي .
المرأة : حسد ولا ديقة عين ؟ كنت إستشهد وبعدني ، إلك معي شي ؟ ( ... ) " . إقرأ المزيد