طالما أحيا أحب - الفشل العمد في الحب
(0)    
المرتبة: 370,006
تاريخ النشر: 29/05/2018
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:الكتابة تجربة متجددة من تراكمات معرفية وإنسانية وشخصية ، كما للشعر فلسفة معينة عند كل مبدع ، وفي ديوانه الشعري الجديد " طالما أحيا أحب " كتب " منصور عجمي " قصائداً ليست شعراً صيغويّاً تتكرر فيه صيغة شعرية معينة ، أو مجسّدات لهذه الصيغة ، من مثل ...الأسلوب ، البنية ، الأفكار ، الألفاظ ، المضامين ، المعاني ، الصور ، الرموز ، الإستعارات وغيرها .
القصائد هذه كما يعرفها صاحبها : كلياتٌ فرديةٌ آنية انبثقت من وضعية عقلية ، عاطفية ، وجودية ، إجتماعية ، جامعة في حينها ؛ بمعنى أنها بدعٌ - حدثٌ ، خاصّ ، فريد ، ومتنوع . هكذا كانت شدة عملية الخلق ، وحدّتها في التعبير عن أو التفسير لعمق وجدية ما حدث ، ما لم يحدث ، أو ما كان يمككن أن يحدث ... " من هنا برزت هذه الفرادة في عملية الخلق الشعري ، وفي الشعر المبتدع ذاته لشاعرنا العجمي ، في لغات ثلاث وفي أشكال وأنواع وأغراض شعرية تعددية لا تخضع بالضرورة لأي تحديد أو حدود . وبقدر ما تتجذر هذه القصائد في الحاضر ، تتجسد في الماضي ، " هي شعر دائم المتقبلية " بمعنى أنها تجسيداً ، لشعر ما بعد الحداثة الدائم الصيرورة .
من قصيدة للشاعر باللهجة العامية ( اللبنانية ) نقرأ " لو كانْ " ( ثلاثية ) يقول فيها : "
لوْ كانْ عنْدا قلب أو بتحبني ، كانِتْ هوى قلبي الأسير بترفضو
تَ ضلّ إكتبْ شعرْ فيها وبالدني ، وإخلقْ حْبابْ جدادْ ما إنس لْ مُضوا
طوال ليالي الحبّ والشعر الهني ، وإحرم عيوني عن هواها يغْمضوا " .
من عناوين المجموعة نذكر : " حبي لك " ، " الحب الهاجع " ، " طالما أحيا أحب " ، " خريف الذاكرة " ، " همس الغياب " ، " ذكريني " ، " ولماذا ؟ " ، " أهي الليل ؟ " ، " بعد حبي لكِ " ( ... ) وعناوين أخرى . إقرأ المزيد