لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,622

الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها
تاريخ النشر: 29/06/2009
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:الحمد لله القائل ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ﴾ أنزل الكتاب بالحق والميزان ليقوم الناس بالقسط، وشرع الأحكام، ‏وفطرنا على ملة الإسلام، وأنقذنا بنور الفُتيا من ظلمات الجهالة والضلال، ونصب لنا من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أعلى ‏راية، وأوضح دلالة، والصلاة والسلام على من أناط الله تعالى به تفصيل الكتاب ...ببيان العقائد والأحكام، فكان ‏أول من قام بمهام الإفتاء هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله تعالى بإذنه وسراجاً منيراً، وكانت فتاويه ‏جوامع العقائد والأحكام، وقواعد الحق بين الأنام صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين دربهم على الإفتاء ‏والإجتهاد، حتى دارت الفتيا بعده على أقوالهم بين العباد، وخُصّوا بإستنباط الفتاوى وإستخراج الأحكام ‏واهتموا بضبط قواعد الحلال والحرام، رضوان الله وسلامه عليهم أجمعين.‏ ‎
‎ فالإنسان مدني بطبعه، محتاج في أمر معاشه إلى الإختلاط والمشاركة مع بني نوعه، وهو أناني بميوله ‏وتصرفاته، محب لنفسه، يريد أن يستأثر بكل المنافع، وبما أن الميول مختلفة، والرغبات متنافرة احتاج الناس ‏إلى تشريع إلهي ينظم علاقتهم، ويضبط معاملاتهم، ويحفظ حقوقهم.‏ ‎
‎ فاقتضت حكمة الله تعالى إرسال الرسل صلوات الله عليهم وإنزال الشرائع لمصلحة العباد في دنياهم ‏وآخرتهم، والله تعالى غني عنهم، وهم الفقراء إليه.‏ ‎
‎ ولما كانت شريعتنا الإسلامية خاتمة الشرائع السماوية، فلا بُدّ أن تكون وافيةً بأحكام الكليات والجزئيات، لذلك ‏أقام الشارع الحكيم الأدلة، ونصب الأمارات هادية مرشدة إلى أحكامه، وأنزل كتابه تبياناً لكل شيء وتفصيلاً ‏في بعض الأحكام، وإجمالاً في البعض الآخر.‏ ‎
‎ وجاءت السنّة المُوحَى بها شارحة مُبَيِّنة ومكملة لما أنزل الله تعالى في الكتاب، ثم أُذِن في الإجتهاد لإستنباط ‏الأحكام التي لم تُصرخ بها النصوص، لأنها على كثرتها لم تُبَيْن كل أحكام ما يحدث في مستقبل الأيام ‏تفصيلاً، فكان الإجتهاد حتماً للمفتي الذي كملت فيه أدواته، وفقهت نفسه، وأتقن فهم الأدلة الشرعية ‏والإستدلال بها على الأحكام، لتطبيقها على الجزئيات بمراعاة خصائصها وأوصافها.‏ ‎
‎ لذلك اجتهد سلفنا الصالح من صحابة وتابعين، وفقهاء معتبرين، ومفتين موقعين عن رب العالمين، لإستنباط ‏الفتاوى والأحكام من الأصول التشريعية العامة، والقواعد الكلية المتضمنة مقاصد الشريعة وأهدافها من جلب ‏المصالح ودره المفاسد، لتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد، ضمن ضوابط مُحكمة، وشروط صعبة، ‏لأهمية الإجتهاد في حياة المسلمين وخطورة دَوْرِهِ، لئلا يقتحم غماره المتطفلون الجاهلون، وأشباه العلماء ‏المغرورون.‏ ‎
‎ فإن الهدف من هذا البحث بيان قواعد الفتوى في الإسلام وأحكامها وضوابطها المستمدة من قواعد ديننا ‏ومبادئ شريعتنا، وأحكام سنتنا، وأصول فقهنا، ومناهج الصحابة والتابعين، والأئمة المجتهدين، الذين لو ‏اتبعنا مناهجهم في إستنباط الفتيا لم نترك ثغرة للمتلاعبين أو العابثين بأصول الفتيا وقواعد الإستنباط، ‏وخاصة إذا شمّر عن ساعد الجدّ أهل الورع والتقوى من العلماء النابهين المخلصين من علمهم وفقههم ‏القادرين على الإجتهاد والإستنباط‏

إقرأ المزيد
الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها
الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,622

تاريخ النشر: 29/06/2009
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:الحمد لله القائل ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ﴾ أنزل الكتاب بالحق والميزان ليقوم الناس بالقسط، وشرع الأحكام، ‏وفطرنا على ملة الإسلام، وأنقذنا بنور الفُتيا من ظلمات الجهالة والضلال، ونصب لنا من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أعلى ‏راية، وأوضح دلالة، والصلاة والسلام على من أناط الله تعالى به تفصيل الكتاب ...ببيان العقائد والأحكام، فكان ‏أول من قام بمهام الإفتاء هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله تعالى بإذنه وسراجاً منيراً، وكانت فتاويه ‏جوامع العقائد والأحكام، وقواعد الحق بين الأنام صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين دربهم على الإفتاء ‏والإجتهاد، حتى دارت الفتيا بعده على أقوالهم بين العباد، وخُصّوا بإستنباط الفتاوى وإستخراج الأحكام ‏واهتموا بضبط قواعد الحلال والحرام، رضوان الله وسلامه عليهم أجمعين.‏ ‎
‎ فالإنسان مدني بطبعه، محتاج في أمر معاشه إلى الإختلاط والمشاركة مع بني نوعه، وهو أناني بميوله ‏وتصرفاته، محب لنفسه، يريد أن يستأثر بكل المنافع، وبما أن الميول مختلفة، والرغبات متنافرة احتاج الناس ‏إلى تشريع إلهي ينظم علاقتهم، ويضبط معاملاتهم، ويحفظ حقوقهم.‏ ‎
‎ فاقتضت حكمة الله تعالى إرسال الرسل صلوات الله عليهم وإنزال الشرائع لمصلحة العباد في دنياهم ‏وآخرتهم، والله تعالى غني عنهم، وهم الفقراء إليه.‏ ‎
‎ ولما كانت شريعتنا الإسلامية خاتمة الشرائع السماوية، فلا بُدّ أن تكون وافيةً بأحكام الكليات والجزئيات، لذلك ‏أقام الشارع الحكيم الأدلة، ونصب الأمارات هادية مرشدة إلى أحكامه، وأنزل كتابه تبياناً لكل شيء وتفصيلاً ‏في بعض الأحكام، وإجمالاً في البعض الآخر.‏ ‎
‎ وجاءت السنّة المُوحَى بها شارحة مُبَيِّنة ومكملة لما أنزل الله تعالى في الكتاب، ثم أُذِن في الإجتهاد لإستنباط ‏الأحكام التي لم تُصرخ بها النصوص، لأنها على كثرتها لم تُبَيْن كل أحكام ما يحدث في مستقبل الأيام ‏تفصيلاً، فكان الإجتهاد حتماً للمفتي الذي كملت فيه أدواته، وفقهت نفسه، وأتقن فهم الأدلة الشرعية ‏والإستدلال بها على الأحكام، لتطبيقها على الجزئيات بمراعاة خصائصها وأوصافها.‏ ‎
‎ لذلك اجتهد سلفنا الصالح من صحابة وتابعين، وفقهاء معتبرين، ومفتين موقعين عن رب العالمين، لإستنباط ‏الفتاوى والأحكام من الأصول التشريعية العامة، والقواعد الكلية المتضمنة مقاصد الشريعة وأهدافها من جلب ‏المصالح ودره المفاسد، لتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد، ضمن ضوابط مُحكمة، وشروط صعبة، ‏لأهمية الإجتهاد في حياة المسلمين وخطورة دَوْرِهِ، لئلا يقتحم غماره المتطفلون الجاهلون، وأشباه العلماء ‏المغرورون.‏ ‎
‎ فإن الهدف من هذا البحث بيان قواعد الفتوى في الإسلام وأحكامها وضوابطها المستمدة من قواعد ديننا ‏ومبادئ شريعتنا، وأحكام سنتنا، وأصول فقهنا، ومناهج الصحابة والتابعين، والأئمة المجتهدين، الذين لو ‏اتبعنا مناهجهم في إستنباط الفتيا لم نترك ثغرة للمتلاعبين أو العابثين بأصول الفتيا وقواعد الإستنباط، ‏وخاصة إذا شمّر عن ساعد الجدّ أهل الورع والتقوى من العلماء النابهين المخلصين من علمهم وفقههم ‏القادرين على الإجتهاد والإستنباط‏

إقرأ المزيد
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الفتوى : نشأتها - تطورها - أصولها - تطبيقاتها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1022
مجلدات: 1
ردمك: 9789953345833

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين