تاريخ النشر: 23/04/2018
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:امران في هذا الكتاب يثيران الفضول؛ أولهما أن كاتبه لم يكن شيوعياً ولا ماركسياً، إن لم يكن في طرف آخر لم يُعرف بتعاطفه معهما، ذلك أن جاك أتالي كان قريباً من "الأحزاب الإشتراكية الأوروبية"، التي اشتهرت بمعارضتها لــ "المعسكر الإشتراكي" السابق.
وثاني الأمرين: أن الكتاب ظهر بعد السقوط التاريخي للماركسية وأحزابها، ...وعلى الرغم من هذه المفارقة فإن "أتالي" أنجز كتاباً عن الماركسية في وجوهها المختلفة، رصد فيه مسار ماركس وتكون أفكاره، وإنتقال هذه الأفكار من حيز النظرية إلى حيز التطبيق.
ينطوي هذا الكتاب على غايات ثلاثة واضحة: إعادة قراءة الماركسية اليوم، بعيداً عن "التحزب الإيديولوجي" السابق، الذي كان يساوي بين النظرية الماركسية وتطبيقاتها المستبدة الهجينة، وبين كتاب "رأس المال" والمعتقلات الستالينية، وهو أيضاً إعلان عن الإمكانيات النظرية الواسعة التي تمتعت بها الماركسية، التي لا تزال قادرة على تقديم تفسير لآليات المجتمع الرأسمالي وتطوراته وآفاقه، وسواء كانت الماركسية أفقاً لا يمكن تجاوزه، كما كان يقول سارتر، أو أفقاً قابلاً للتجاوز، فإنها ما زالت، حتى اليوم، منهجاً نظرياً أساسياً لا يمكن إنكاره، ترمي الغاية الثالثة إلى الإحتجاج على الواقع الإنساني المعيش اليوم واللمطالبة بإصلاحه، وإلى البرهنة عن أن الإصلاح المنشود لا يستقيم دون الإستفادة من تاريخ الماركسية في وجهيه النظري والعملي معاً. إقرأ المزيد