نظرية المعرفة عند أهل السنة والجماعة
(0)    
المرتبة: 27,920
تاريخ النشر: 09/04/2018
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة (المدرسة الماتريدية) أقدم فيه آراء أهل تلك المدرسة السنية في نظرية المعارف.. والتي لا تختلف كثيراً عن صنوها، أعني المدرسة الأشعرية.
وقد اعتنى علماؤنا بنظرية المعارف منذ القدم لأنهم راموا مخاطبة العالم والتواصل المنتج معه وإقناعه بالدين الإلهي الذي رضيه الله تعالى لعباده، مبتدئين ...بتصحيح طرق النظر التي صارت تعرف فيما بعد بــ(نظرية المعرفة) تأسيساً وتنظيراً.
في هذه الأوراق بيان المواقف السادة الماتريدية من نظرية المعرفة، التي لا تختلف نتائجهم فيها - كما أشرنا - عن سائر ما يأخذ به سائر علماء الإسلام من أهل السنة خاصة... وإتفاق أهل السنة مع غيرهم في الأصول المعرفية من أرباب الفرق كالشيعة والمعتزلة كبير يصل لحد التطابق في الأصول الكبرى، بحيث لا نبعد إن قلنا إن ما في هذه الأوراق يعد النظرية الإسلامية في المعرفة...!!.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين: القسم الأول: أبرزت فيه نظرية المعرفة من خلال إمام المدرسة الماتريدية علم الهدى أبو منصور الماتريدي رحمه الله، وفيه تتبعت مواقفه وكلماته من خلال تفسيره الكبير المسمى (تأويلات القرآن) وكتابه (التوحيد).
وبالرغم من أنه بدأ كتاب (التوحيد) بذكر رأيه في المعرفة ومصادرها إجمالاً، إلا أن في تفسيره الكثير من التفاصيل التي لا توجد في كتاب (التوحيد)!.
وقد اقتصرت في هذا القسم على إبراز هذا الإمام دون غيره مع بسطها وتفصيلها؛ لأن آراءه في الغالب ستكون هي المعالم التي يهتدي بها من جاء بعده من تلامذته وأتباعه، ومن تأثر به وبهم من الأشعرية، إذ أثر هذا الإمام كبير في الفكر لم يكشف اللثام بعد عن كثير من جوانبه فيما نقدر!...
أما القسم الثاني: وفيه اخترت عدداً من (النصوص التأسيسية) التي تناول فيها أصحابها نظرية المعرفة، وقد رتبت تلك النصوص ترتيباً تاريخياً، وكلهم من المدرسة السنية الماتريدية لتحقيق أهداف. إقرأ المزيد