ظواهر جمالية في بنية القصيدة الحداثية
(0)    
المرتبة: 105,247
تاريخ النشر: 03/04/2018
الناشر: المعتز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا شك في أن لغة الحداثة الشعرية احتفت بالكثير من الظواهر الفنية التي أغنت بنية القصيدة الحداثية، وأكسبتها الكثير من القيم الجمالية، وبالنتيجة، تنوعت الظواهر الجمالية في القصائد الحداثية، تبعاً لإنفتاح التجارب الشعرية اليوم على ما تنتجه التجارب الشعرية العالمية، وهذا يعني أن دراسة الظواهر الجمالية في بنية القصيدة ...المعاصرة، وهو لإغناء القيم الجمالية الفذة التي تميزت بها الكثير من قصائدنا الحداثية.
ومن أجل ذلك تنوعت القيم الجمالية واختلفت من تجربة إلى أخرى، تبعاً لتطور التجارب الحداثية وإنفتاحها الواسع، فكم من التجارب الشعرية الحداثية اليوم قد ارتقت وتميزت بغنى قيمها الجمالية، وتنوع مغرياتها الفنية.
ولهذا، يجد القارئ متعة في كشف القيم الجمالية التي تنامت، وإزدادت في بنية القصائد الحداثية التي ازدادت قيمها الجمالية وإفرازاتها الإبداعية، تبعاً لرؤاه المكثفة وإنفتاح تقنياتها على الفنون الأخرى، وهذا ما حقق له التميز والإستثارة والجمال.
وتأتي دراستنا الموسومة بــ (ظواهر جمالية في بنية القصيدة الحداثية) لتكشف عن الكثير من القيم والظواهر الفنية التي تنامت تدريجياً بتطور التجارب وإنفتاح بعضها على مختلف التقنيات والفنون الأخرى التي أغنت حركتها، وزادت من مظاهر إستثارتها جمالياً، ووفق هذا التصور، فإن غنى التجارب الشعرية اليوم يعود إلى تنوع القيم الفنية والجمالية التي احتفت بها التجارب الشعرية المعاصرة.
ولذلك تعددت المفاتيح النصية بتعدد التقنيات، والقيم الجمالية المختلفة التي دخلت فضاء هذه القصائد، ووسعت من درجة فاعليتها وتلقيها جمالياً.
وقد وقعت الدراسة في مقدمة وأربعة فصول، وقفنا في كل فصل من فصول الدراسة على تجربة من التجارب الإبداعية المميزة، لتكون الدراسة شاملة ودقيقة في كشفها عن خصوصية كل تجربة مقارنة بالتجارب الشعرية الأخرى. إقرأ المزيد