الجامعة الأمريكية في بيروت وأثر خريجيها العراقيين على الفكر السياسي في العهد الملكي
(0)    
المرتبة: 201,697
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الجامعة الأمريكية في بيروت منذ تأسيسها عام 1866 أثارت جدلاً كبيراً بين أوساط مختلفة ، جماعات وأفراد ، دول وأحزاب ، فمنهم من شكّك برسالة الجامعة العلمية ، إذ عدوها جامعة " تبشيرية " هدفها الأول والأخير هو ضرب الإسلام في الصميم . في حين ، هناك من فنّد هذه ...الشكوك جملةً وتفصيلاً مؤكداً على أن رسالة الجامعة هي رسالة علمية نبيلة ، هدفها نشر العلم والثقافة ليس إلا . ويبدو ، أن آراء الفريق الثاني هي أقرب إلى الواقع ، فأن الجامعة كانت تؤكد على الطابع العلمي ، ولم تجبر أحداً من طلبتها ولا سيما المسلمين ، ان يرتدوا عن دينهم الإسلامي ، ومما يؤيد رأينا هذا ، ان الخريج العراقي أحمد سوسة قد أسلم بعد أن كان يهودياً بفضل روح التسامح التي لمسها بقوة في أجواء الجامعة الأمريكية .
وفي الواقع ، ان الخريجين العراقيين أدركوا منذ البداية أن مهمتهم ليست بالسهلة ، فهي تحتاج إلى صبر طويل وجهد كبير ، لا يتم بين ليلة وضحاها . بتعبير أوضح ، ان الخريجين أدركوا أن طريق " التجديد " طريق صعب للغاية لا سيما في مجتمع ، كان " الجهل " فيه على العلل . وقد أدركوا أن أفضل سبيل لنجاح مشروع " التجديد " هو أن يبدأوا من التعليم ، لا لكونه ذات صلة مباشرة بالمجتمع فحسب ، بل أدركوا أنه كلما كان الشعب متعلماً ، كان استعداده قوياً لقبول أفكار " التجديد " بشوق كبير . إقرأ المزيد