الكون الحي بين الفيزياء والميتافيزياء
(0)    
المرتبة: 33,029
تاريخ النشر: 06/03/2018
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ما المقصود بالكون في هذا الكتاب؟ وماذا عنى الكاتب بالمخلوقات الفضائية الذكية، وأطروحة تعدد الأكوان؟ وما علاقة ذلك بالكون الذي أعنيه في كتابي هذا وأسميته الكون الحي أو الكون الإله؟...
هناك الكون المرئي المحدود، هو الذي نعرفه ونعيش فيه وندرسه، وهناك الكون المطلق المكون من عدد لا متناهي من الأكوان ...ككوننا، وكل واحد منها له قوانينه وخصائصه ومكوناته الخاصة به.
أما المخلوقات الكونية أو الكائنات الفضائية، فهي إما تعيش في كوننا وفي مجرتنا ومنها ما يشبهنا في هيئته الخارجية أي هم بشر مثلما مع بعض الإختلافات الطفيفة في القامة ولون البشرة وحجم الدماغ إلخ... ومنها ما يختلف عنا كلياً في كل شيء حسب ما أشار إلى ذلك بعض شهود العيان ممن أتيح لهم مشاهدتهم أو الإلتقاء بهم بصورة أو بأخرى في جميع انحاء العالم، وهناك كتب ومقالات ودراسات وأدبيات كثيرة تذكر ذلك بالتفاصيل.
مما لا شك فيه أن الكون ليس موجوداً على نحو عبثي أو عشوائي لا هدف له، وليس من المعقول، وفق منطق البشر ذاته، ألا يحتضن الكون المرئي، في كل مكوناته التي لا تعد ولا تحصى وتحسب بمليارات المليارات، سوى حفنة من البشر يقطنون في كوكب صغير تافه لا دور له في صيرورة الكون وإستمراريته، فهذا لا يتناسب، حتى مع أطروحة الأديان السماوية، لأنها تقلل من عظمة الخالق الذي خلق الوجود برمته حسب نصوص تلك الأديان المقدسة، والتي أشارت بدورها إلى وجود كائنات اخرى غير البشر مثل الجن والشياطين والملائكة والعفاريت وغير ذلك.
فما بالك إذا عرفنا بوجود عدد لا متناهي من الأكوان تعيش جنباً إلى جنب أو موازية لكوننا المرئي أو متداخلة معه داخل أبعاد غير مرئية، كما تشير آخر النظريات الفيزيائية؟ وقد تكون هناك أيضاً أكوان أخرى غير مرئية في المستويات ما دون الذرية كما تقول بعض النظريات، أي في المستويين، اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر. إقرأ المزيد