الثنائيات المتضادة في شعر التصوف الأندلسي في القرنين السابع والثامن الهجريين
(0)    
المرتبة: 195,279
تاريخ النشر: 06/03/2018
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يخفى ما للشعر الصوفيّ من ملامح وسمات ميّزته من فنون الشعر العربيّ الأخرى، ملامح وشَّحنه بجمالها وفي الوقت ذاته كانت سبباً في توجيه الإتهامات إليه..
ومع ذلك كان الشعر الصوفيّ ولمّا يزل ميداناً رحباً أغترفت منه الدراسات الأدبيّة كثيراً، فلهذا الشعر خصوصيّة مميزة في إطار الشعر العربيّ، وذلك لإلتقاء التجربة ...الشعريّة والتجربة الصوفيّة في كيان الشاعر الصوفيّ الذي يستمد إلهامه من نبع تلك التجربة، فتؤثر فيه وتصبح موضوعاتها هي موضوعاته الشعريّة، وربما أن التجربة الصوفيّة تقوم أساساً على فكر جدليّ يتناوب فيها حال الصوفيّ بين حضور وغياب، وبسط وقبض، وسكر وصحو تبعاً لتدرّجه في مقامات تلك التجربة وأحوالها، فإن تلك الثنائيات من الأحوال الصوفيّة إنطبعت على شعره حتى وسم أغلبه بالثنائيّات ولا سيما المتضادّة منها، مما ولّد دافعاً قويّاً لدراسة تلك الثنائيّات المتضادّة في شعر التصوّف الأندلسيّ في القرنين السابع والثامن الهجريين، بعد أن شكلت تلك الثنائيّات عموداً فقريّاً في بنية الشعر الصوفيّ. إقرأ المزيد