فن التصرف مع الآخرين ( الأتيكيت )
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار القلم
نبذة نيل وفرات:آداب السلوك والتصرف، سمة إنسانية يتمايز بها بنمو البشر عن سائر المخلوقات، لما تمايز به هؤلاء (البشر) من عقل يزن كل ما يصدر تجاه الغير، والسلوك والتصرف ذات إرتباط بالمجتمع والأعراف والتقاليد، وهو إمتداد لها، لذا نجد كل أمة من الأمم لها سلوكياتها المختلفة عن سلوكيات الأخرى، لكنها في ...نهاية المطاف تعبر عن رابط إنساني يجمع البشر.
آداب السلوك والتصرف يكتسبها الفرد بالتربية على صعيد الأسرة والمجتمع، فإذا ما كانت التربية فاضلة في مجتمع ما زال التقليد والإنتماء قاعدة له، فإن الإنسان سوف يكون راقياً في سلوكياته تجاه الغير، وبناء على هذه السلوكيات سوف يرسم ذاته شخصية متمايزة بالرفعة والإحترام، يعكسه إحترامه للآخرين، ومراعاة الربط الإنساني تجاههم.
مهما كانت مستويات هؤلاء وضيعة، يلزم النظر إليهم نظرة قاعدتها المساواة والتآخي في الإنسانية، فالتواضع تجاه الغير بالسلوك والتصرف الجيد يهذب النفس التي تذكر صاحبها دائماً بالأنا، تلك الأنا التي تأمر بالتعالي والتمايز عن الآخرين، في ظل أفكار تحاول المجتمعات المتمدنة نشرها بإلغاء ما توارثه الإنسان من سلوكيات عن الأجداد، التي تمثل الرابط بين البشر.
هذا الكتيب يكشف عن آلية فضلى تعلم الفرد كيف يكون متواضعاً، وكيف يخرج من أنانيته وتهذيب الذات بسلوكه تجاه الآخر، في الشارع، في الجوار، في المدرسة، تجاه الخادم حيث لا عبد ولا سيد؛ إنه المرشد في التواصل السوي مع الأخوة في الإنسانية، قدم بأسلوب مبسط هدفه تهذيب الذات. إقرأ المزيد