كيف نراعي مشاعر أطفالنا كلماتنا وعباراتنا
(0)    
المرتبة: 238,279
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار القلم
نبذة الناشر:"كيف نراعي مشاعر أطفالنا" هو كتاب توجهنا من خلاله نحو نمط آخر في إطار التربية السليمة، لنفتح أمام الأم باب يمكنها من العبور بطفلها سوياً على المستوى النفسي والعاطفي. ربما جاء توجهنا هذا نظراً لجهل الأمهات بآثار ما قد تتركه كلماتهنَّ وعباراتهنَّ من تداعيات سلبية على مشاعر وأحاسيس أطفالهنَّ خلال ...سيناريو التواصل اللفظي على مدار النهار. رغم أن تلك الكلمات والعبارات تبدو في الظاهر بريئة وعادية، لكنها موجعة في العمق النفسي والعاطفي للطفل. فقد أكد علماء التربية والأطباء النفسانيون، أن بعض ما نتحف به أطفالنا من كلمات، هي في الظاهر غير ذات تأثير سلبي، لذلك تعتبرها الأم من ضمن قاموس كلماتها الشافية التي يُراد منها توجيه الطفل توجيهاً سلوكياً صحيحاً لردعه عن أفعال وهفوات سيئة يقدم عليها يومياً. في الحقيقة إن تلك النظرة خاطئة، لأن تلك الكلمات قاسية وقاتلة في إطار التعنيف اللفظي، تنفث سموماً تلوث أعماق النفس والمشاعر والعواطف، لا سيما عندما تترافق بتعنيف من نوع آخر، فبدل من أن تؤشر تلك الكلمات والعبارات إلى تميز الطفل بسلوك عاطفي سوي، فإنها تكشف عن أسىً عاطفي من شأنه أن يؤثر على مختلف جوانب حياته. عندما يقدم الطفل على هذه الحياة وفي أعماقه جرح عاطفي، سيحدث تحولاً في شخصيته التي تصبح عدائية على الذات وعلى المحيط. إقرأ المزيد