تاريخ النشر: 08/02/2018
الناشر: دار ومكتبة التراث الأدبي
نبذة الناشر:أراد المؤلف أن يكتشف أصول القوانين في أعمق جذورها، فحملنا إلى أوغاريت، وأطلعنا على ما يدهش من عقودها، ثم أمعن في الغوص فوصل إلى الينبوع الأول، إلى سومر.
وفي هذا المضمار السحيق في القدم، الغارق في لجة من الغموض والإهمال، المتواري تحت طبقات من التراب والنسيان، صال سليم حتي وجال وانتزع ...من غياهب "أور" شمساً كسفت نجم حمورابي، وجددت شبابها، فإذا بها تكشف ما كان مستوراً، وتوضح ما كان خافياً. وهذا ما يجعل كتابه جديراً بأن يدرس في معاهد الحقوق. - جورج مصروعة
تكادُ تَنبهر وأنت تقرأ هذا الكتاب بالجهد الكبير المبذول في كتابه، فقد نقَّب المؤلف وبحث ودقّق في المراجع العتيقة العتيقة، والجديدة الجديدة، ليضع أمام أعيننا سفراً يصلح مرجعاً لأي باحث او أي محب للإطلاع على مصادر التشريع وعلى القوانين من أيّام سومر (أربعة آلاف سنة قبل المسيح) إلى قيام مدرسة حقوق بيروت معلمة العالم.
أعترف بتواضع أني لم أكن أدري أن تاريخ البشرية يبدأ في سومر (أي بين النهرين) قبل أن أطلع على هذا المؤلف الثمين الذي كان أحد مراجعه كتاب "كرامر" الذي عنوانه: "التاريخ يبدأ في سومر، (سوريا الطبيعية والعراق)، أضف إلى ذلك عندما قلبت الصفحات اللاحقة عرفت أيضاً أن تاريخ الشرائع نفسه، يبدأ في سومر ليمر من بعد في مدرسة بيروت التي سميت مدينة القوانين وكانت هي المنهل الذي استقت منه روما وأثينا شرائعها بل كانت المدرسة التي تخرّج منها كبار المشرعين ورجال القانون شرقاً وغرباً. - عبد الله قبرصي إقرأ المزيد