لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السيدة والمساء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,844

السيدة والمساء
3.00$
الكمية:
السيدة والمساء
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار المتوسط للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تصورته يمزح معها. أجلسها فوق الصندوق العتيق وراء نضيدة الفراش. رغبة لم تألفها، تملكتها لتعرف من خلال يده القوية المضطربة مجاهل عالمها المغلق. لم تكن تراه، كانت عيناها تسقطان في منتصف صدره. عندما حاولت دفعه عنها وجدت نفسها تتلاشى تحته وتفقد قوتها. كانت كلماته تنهال فوق رأسها مثل مطرقة ...وتملأ أسماعها بدوي هائل كما لو كان صادراً من ماكنة قطار، ولم تعد تحس إلا بخدر لذيذ لا ينتهي، غرقت فيه، ثم، وهي تحلق في الهواء من خلال ضوء المساء المعتم، رحلت عيناها الشاخصتان، نحو السقف الأسود ومثل حلم برقت في ذهنها المأخوذ فكرة تنظيفه بسعفة طويلة، ومرة أخرى رحلت مع الحلم العجيب إلى عالم مملوء بالمتعة أيقظها منه انحسار اللحاف عن جسدها الصغير. فتحت عينيها المملوءتين نوماً، كانت ترقد غافية حالمة. وكان وجهها شاحباً وأحست بأن يداً يابسة مثل جريدة النخل تدب فوق بطنها العاري ومن خلال النوم رأت الأصابع اليابسة، نفضت رأسها وتطلعت بعيونهن الكابية. أمامها ارتسمت سلسلة من العيون المتداخلة ببعض. ثمة اضطراب تصورته ما زال جاثماُ فوقها فتحت فمها وأطلقت صرخة كتمتها يده القوية، إنها تختنق. لم يكن هو. كانت يد أخرى ولم تستطع الإصغاء جيداً. لم تكن تستطيع تحريك أقدامها، كانتا تنوءان تحت ثقل رهيب، وقد بدا لها حديثهن همساً ورموزاً حاولت النهوض بجسدها المسمر باتجاه الفراش فوق أرضية الغرفة الرطبة".

إقرأ المزيد
السيدة والمساء
السيدة والمساء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,844

تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار المتوسط للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تصورته يمزح معها. أجلسها فوق الصندوق العتيق وراء نضيدة الفراش. رغبة لم تألفها، تملكتها لتعرف من خلال يده القوية المضطربة مجاهل عالمها المغلق. لم تكن تراه، كانت عيناها تسقطان في منتصف صدره. عندما حاولت دفعه عنها وجدت نفسها تتلاشى تحته وتفقد قوتها. كانت كلماته تنهال فوق رأسها مثل مطرقة ...وتملأ أسماعها بدوي هائل كما لو كان صادراً من ماكنة قطار، ولم تعد تحس إلا بخدر لذيذ لا ينتهي، غرقت فيه، ثم، وهي تحلق في الهواء من خلال ضوء المساء المعتم، رحلت عيناها الشاخصتان، نحو السقف الأسود ومثل حلم برقت في ذهنها المأخوذ فكرة تنظيفه بسعفة طويلة، ومرة أخرى رحلت مع الحلم العجيب إلى عالم مملوء بالمتعة أيقظها منه انحسار اللحاف عن جسدها الصغير. فتحت عينيها المملوءتين نوماً، كانت ترقد غافية حالمة. وكان وجهها شاحباً وأحست بأن يداً يابسة مثل جريدة النخل تدب فوق بطنها العاري ومن خلال النوم رأت الأصابع اليابسة، نفضت رأسها وتطلعت بعيونهن الكابية. أمامها ارتسمت سلسلة من العيون المتداخلة ببعض. ثمة اضطراب تصورته ما زال جاثماُ فوقها فتحت فمها وأطلقت صرخة كتمتها يده القوية، إنها تختنق. لم يكن هو. كانت يد أخرى ولم تستطع الإصغاء جيداً. لم تكن تستطيع تحريك أقدامها، كانتا تنوءان تحت ثقل رهيب، وقد بدا لها حديثهن همساً ورموزاً حاولت النهوض بجسدها المسمر باتجاه الفراش فوق أرضية الغرفة الرطبة".

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
السيدة والمساء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 23×16
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
     

دور نشر شبيهة بـ (دار المتوسط للنشر والتوزيع)