محاضرات في النظرية اللسانية والنماذج النحوية
(0)    
المرتبة: 49,195
تاريخ النشر: 29/12/2017
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:النظرية اللسانية في صورتها النسبية منهجية علمية لإكتشاف اللغات البشرية وللتنبؤ بأبنية إنحائها النمطية، علميتّها كامنة في صواب فرضيتها المؤسَّسة لها بالقياس إلى خطأ الفرضية المؤسسة لنقيضها، وفي تماسك المفاهيم الإجرائية المكوّنة لبنائها المنطقي بالمقارنة إلى تفكك بنية النظرية النقيض، وفي رفض بنائها الداخلي لكل مفهوم إجرائي لا يتولَّد منطقياً ...من الفرضية الأساس مقارنة بإلحاقات للنظرية النقيض لمفاهيم من خارج ذاتها.
وبذلك تأتي للسانيات النسبية التمييز الصارم بين طبيعة اللغات البشرية المحتملة منطقياً المحققة وجودياً، وبين الطبيعة المحتملة منطقياً المنتفية بشرياً، مع إمكان تحققها حيوانياً، وتأنى لها بنفص الصرامة أن تتنبأ بالأنحاء الممكنة نمطياً، وتيسَّر لها: عن طريق المقارنة النسقية بين اللغات البشرية، بناءً نموذجين نحويين: أحدهما يهمنا أكثر من الآخر نموذج توليفي تصدق قواعد فصوصه الأربعة في نمط العربية من اللغات التوليفية التي تشترك في إنتقاء نفس الوسيط لنفس الفص.
وهكذا أصبحت اللسانيات النسبية تُعدّي بمبدأ التنميط، للإشتراك في نفس الوسيط، ما كانت اللسانيات الكلية تّعديه من قبل بمبدأ التعميم للإشتراك الإفتراضي في مبدأ طبعي منسوج في خلية عصبية بعضو ذهني.
ومن قوة نموذج النحو التوليفي صدقَ قواعده في نمط العربية من اللغات البشرية، فقاعدة التنضيد المرتبة لمكونات الجملة في تركيب توليفي ذي بنية قاعدية حرة غير قاعدة التحريك في تركيب شجري ذي بنية قاعدية قارة، وبفضل النحو النمطي المرتبط باللسانيات النسبية لم يبق في الإمكان خلطَ الأنساق اللغوية، ولم يعد يخفى على أحد، وإن لم يكن من حذاق اللسانيين، تلفيق وصف اللغة العربية بإصطلاحات غيرها من اللغات الشجرية المهيمنة. إقرأ المزيد