لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 127,000

بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة
تاريخ النشر: 12/12/2017
الناشر: المؤسسة العربية للفكر والإبداع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يسْتطيعُ المرّءُ أن يتبيّنّن - على مُسْتوى ما يُعْرض - مُنْذ عُقود خلتْ، من أصناف الخطاب بمجال التَّداوُل الإسلامي العربي - أنّ المُطالبة كانتْ (ولا تزال) تُقام إمّا "بِاسْم الإسلام" كتدَّبيرِ دينيَّ يُؤّتى أساساً بمقاصد أُخْرويّة، وإمّا "بإسْم العلّمانيّة" كتدَّبيرٍ يبدو غير دينيّ ويُخاض حصّراً بمقاصد دُنِّيويّة؛ حيث إنّ "الدّين" ...يُنْظر إليه، في الحالة الأولى، كأساسِ مُحدِّدِ للحياة العُمُوميّة أوْ يُنْظر إليه، في الحالة الأخرى، كأساسٍ مُحدِّدٍ فقط للحياة الخاصّة بالأفراد.
وينّبغي ألاّ يخْفى أنّ المُشْكِلة - في تبْنك الحالتيْن كِلّتيّهما - تتعلّقُ بمدى إِمّكان تحْدِيد رُوح "الإسلام / الدِّين، وحقيقة "الدّوّلة الرّاشدة" بعيداً عن كُلِّ الأغْراض والإكّراهات التي تتحكّمُ، عادةً، في أفكارِ مُحّترفي الخطاب و، أيضاً، في أفعالهم، ومعنى هذا أنّ هُناك دوّماً إطاراً ظاهراً أو خفِيّاً يُوجِّهُ الخطاب المعّرُوض والحامل لمُخّتلِف أنواع المُطالبة، وهو إطارٌ فِكّريٌّ وعقديٌّ يُنْسى - في الغالب - أنّه بمثابة "فِكّري" يتداخلُ فيها "الواقعيٌّ" و"الوهّميُّ"، كما يصّعُب الفصْلُ ضمنها بين "النّظريّ" و"العمليّ".
ومن ثمّ، إذا صحَّ أنّنا بصدد نزْعتيْن مُتطرّفتيّن في تصوُّر كيّفيّة تدّبير مُشّكِلة "الحياة الطّبِّية" (كيّفيّة العمل وفّق "مبادئ" مُوجَّهة وبمُراعاةِ "غايات" أو "مقاصد" مُعيّنة)، فإنّه يلّزمُ الإبتعادُ عمّا يُمثّلِ سندهُما المُشْترك الذي ليس سوى افَّتراض التَّضادّ بين البُعْد الفرّديّ (أو الخُصُوصيّ) والبُعّد الجمّعيّ (أو العُمُوميّ)؛ وذلك بالشّكِّل الذي يُتيحُ إعادة النّظر في مُشّكِلةِ تأسيس "الدّوّلة الرّاشدة" باعتبارها تنّدرج في إِطار سيّرُورةٍ عامةٍ ودائمةٍ "التّرّشِيد" تشارّكاً وتنافّساً في العمل المعْقُول والتّدْبِير المسّؤُول.

إقرأ المزيد
بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة
بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 127,000

تاريخ النشر: 12/12/2017
الناشر: المؤسسة العربية للفكر والإبداع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يسْتطيعُ المرّءُ أن يتبيّنّن - على مُسْتوى ما يُعْرض - مُنْذ عُقود خلتْ، من أصناف الخطاب بمجال التَّداوُل الإسلامي العربي - أنّ المُطالبة كانتْ (ولا تزال) تُقام إمّا "بِاسْم الإسلام" كتدَّبيرِ دينيَّ يُؤّتى أساساً بمقاصد أُخْرويّة، وإمّا "بإسْم العلّمانيّة" كتدَّبيرٍ يبدو غير دينيّ ويُخاض حصّراً بمقاصد دُنِّيويّة؛ حيث إنّ "الدّين" ...يُنْظر إليه، في الحالة الأولى، كأساسِ مُحدِّدِ للحياة العُمُوميّة أوْ يُنْظر إليه، في الحالة الأخرى، كأساسٍ مُحدِّدٍ فقط للحياة الخاصّة بالأفراد.
وينّبغي ألاّ يخْفى أنّ المُشْكِلة - في تبْنك الحالتيْن كِلّتيّهما - تتعلّقُ بمدى إِمّكان تحْدِيد رُوح "الإسلام / الدِّين، وحقيقة "الدّوّلة الرّاشدة" بعيداً عن كُلِّ الأغْراض والإكّراهات التي تتحكّمُ، عادةً، في أفكارِ مُحّترفي الخطاب و، أيضاً، في أفعالهم، ومعنى هذا أنّ هُناك دوّماً إطاراً ظاهراً أو خفِيّاً يُوجِّهُ الخطاب المعّرُوض والحامل لمُخّتلِف أنواع المُطالبة، وهو إطارٌ فِكّريٌّ وعقديٌّ يُنْسى - في الغالب - أنّه بمثابة "فِكّري" يتداخلُ فيها "الواقعيٌّ" و"الوهّميُّ"، كما يصّعُب الفصْلُ ضمنها بين "النّظريّ" و"العمليّ".
ومن ثمّ، إذا صحَّ أنّنا بصدد نزْعتيْن مُتطرّفتيّن في تصوُّر كيّفيّة تدّبير مُشّكِلة "الحياة الطّبِّية" (كيّفيّة العمل وفّق "مبادئ" مُوجَّهة وبمُراعاةِ "غايات" أو "مقاصد" مُعيّنة)، فإنّه يلّزمُ الإبتعادُ عمّا يُمثّلِ سندهُما المُشْترك الذي ليس سوى افَّتراض التَّضادّ بين البُعْد الفرّديّ (أو الخُصُوصيّ) والبُعّد الجمّعيّ (أو العُمُوميّ)؛ وذلك بالشّكِّل الذي يُتيحُ إعادة النّظر في مُشّكِلةِ تأسيس "الدّوّلة الرّاشدة" باعتبارها تنّدرج في إِطار سيّرُورةٍ عامةٍ ودائمةٍ "التّرّشِيد" تشارّكاً وتنافّساً في العمل المعْقُول والتّدْبِير المسّؤُول.

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
بعيداً عن العلمانية والإسلامانية - روح الإسلام ومقتضيات الدولة الراشدة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 253
مجلدات: 1
ردمك: 9786148025099

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين