عالم الأديان بين الأسطورة والحقيقة
(0)    
المرتبة: 213,020
تاريخ النشر: 11/12/2017
الناشر: دار القبس للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لكل جماعة بشرية أيا كانت درجتها الفكرية، وأوضاعها الحضارية، عقيدة تنتهجها، أو مبدأ تسلكه، أو دين تلتزم به وتخلص له، فقد سادت حضارات زاهرة، ثم اندثرت وبادت، كان لها تراثها وحكاياتها وأقاصيصها، ثم تحولت مع الزمن إلى أساطير تنظر إليها الاجيال المتعاقبة بإستخفاف، هذه الأساطير وأن اختلفت في بعض أفكارها ...إلا أنها متقاربة في جوهرها، فكيف كانت الأديان عند الإنسان؟ وكيف تدين بها، واعتنقها والتزم بها؟...
إن الديانات يصعب حصرها من حيث العدد، إنما يمكن تصنيفها في مجموعات: أولاً - الديانات البدائية: كالطوطمية والفتشية، تلك التي تقدس قوى الطبيعة ومظاهرها، ثانياً - الديانات التوحيدية: وهي التي تنظر إلى الإله على أنه مجرد عن الكائنات الحية والجمادات كلها، ومظاهر الطبيعية، كالديانة الزردشتية والبوذية وغيرها، ثالثاً - الديانات السماوية المنزلة: وهي الأكثر تطوراً وكمالاً، كاليهودية والنصرانية والإسلام.
وقد بدأنا بقصة الخلق والتكوين ومفهومها في كل الأديان، بدءاً من الحضارات القديمة حتى عصرنا الحاضر، وتفصيلاً للأفكار والمعتقدات لكل الأديان. إقرأ المزيد