تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: جروس برس
نبذة الناشر:"أخطر ما يمكن أن يصيب إنسان هو أن يحبس نفسه في وجهة نظر واحدة. ولنا في (زوم) الكاميرا أسوة حسنة". من هذا المبدأ ينطلق مؤلّف "الكتابة على جلدة الرأس"، محركاً عدسته في كلّ اتجاه، ليصطاد مشاهده ويشكّل، من مجمل الصور التي يلتقطها، ما يشبه الـ"كولاج" المشهدي. لذلك أنت أمام كتابة ..."تحرّريّة"، "تمرّديّة" من جهة، لكن لها في الوقت ذاته ضوابطها الخاصّة بها.
اللغة تكاد تكون هي المحور. اللغة حين تصبح تعبيراً بشرياً بمختلف تشعّباتها، عند النطق أو الكتابة، أو حتى في لحظات الصمت، أو تحريك اليدين، وملامح الوجه، والدخول في سرديّات الحكاية والخرافة...
الحروف أيضاً لها حصّة، من الحرف العربيّ المطواع في انحناءاته الرحمية، الجماليّة إلى حرف الخاء الذي يميّز اللغة العبريّة، والحروف اللاتينيّة المدلّلة وهي تعيش عصرها الذهبيّ بعد أن أصبحت مشتهى الشعوب، وكذلك مفاتيح الكتابة باللغة الصينيّة.
معرفة الكاتب بهذه اللغات سمحت له بالتجوال في دهاليز حروفها وقراءة مساراتها، ولحظات زهوها كما فترات انكساراتها. إقرأ المزيد