تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أبعاد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لا تستوي حياة بلا تناغم الإنسان وتكامله بفرعيه المؤنث والمذكر، فالإنسان، من وجهة نظري، مثنى لا مفرد، هو أنس + أنس = أنسان.
هكذا بقيت حسنا بطلة الرواية ناقصة بدون الحبيب الرجل، واجهت وعملت وصبرت وربّت، لكن فجوةً غير مرئيّة ظلّت في روحها.
ولعل هذا ما حال دون ارتباطها برجل آخر تماماً ...كحال حبيبها يوسف الذي لم يستطيع الإلتزام بمسؤولياته وغلبه مزاج الفنان وتوقه للتفلت والإنعتاق، لكنه أيضاً ظل ناقصاً بلا حبيبته المرأة.
والحبيب الحقيقي لا يكون إلّا واحداً، لكل روحٍ روحٌ تكملها، الكون كله قائم على الثنائيات، المفرد يصير إلهاً، الواحد الأحد هو الله. الإنسان مثنى لا مفرد.
انتصار الحُبّ في الرواية لا يأتي كما هي النهايات في الأفلام العربية والهندية، بل هو انتصار من نوع آخر سوف يكتشفه القارئ في متن العمل وخاتمته.
وسوف يعيش مع بطليّ الرواية حسنا ويوسف صراع الإنسان مع نفسه، مع مشاعره وأفكاره ورغباته وتطلعاته، وأيضاً مع مَن وَمَا حوله.
إنها رواية الخيارات بإمتياز. إقرأ المزيد