تقويل النص تفكيك لشفرات النصوص الشعرية والسردية والنقدية
(0)    
المرتبة: 122,301
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:(التقويل) في التداولية الإجتماعية مفردة تحيل إلى تأويل كلام القائل بعيداً عن مقصديته، وقد تعني في واحدة من معانيها الإغراق في التأويل بما لم يقله المتكلم أصلاً فتتحول تداولياً إلى معنى سلبي يرفضهُ السامع ويعدّه إتهاماً له بما لم يقل أصلاً، ويواجهك منفعلاً بقوله: ((لماذا هذا التقويل عليَّ؟))، وكأنه يتهمك ...بالتجني عليه في إنطاقه بما لا يقصده أبداً، وليس ذلك ببعيد عن الأصل اللغوي كما جاء في لسان العرب وهو يتحدث عن الفعل (تقوّل) لأنه أصل (التقويل): ((وتقوّل قولاً ابتدعه، وتقوّل فلان عليّ أي قال ما لم أكن قلت... ومنه قوله تعالى ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)﴾... [سورة الحاقة: الآية 44]، وقوله تقويلاً جعله يقول ما لم يقصد من قول.
واستخدامنا لكلمة (تقويل) في عنوان الكتاب أردنا منه البعد التداولي للمفردة فضلاً عن المعنى المعجمي لها، فالكتاب هو تقويل للنص الأدبي أو النقدي المدروس، أي إستنطاقه بعيداً عن مقصدية قائله والرغبة في تفكيك شفراته إنطلاقاً من علاماته النصية التي توحي ولم تصرح.
تشكل الشفرة العصب الأساس في التفكير السيميائي ويمكن تعريفها بأنها ((علاقة تبادل دلالي بين عنصرين يمكن أن يحل إحداهما محل الثاني)) وعلى المستوى النصي فالعنصران لغويان والشفرة هي سر الكاتب الكامن في أعماق النص وأسلوبه الخاص المتفرد في تعالق العلامات اللغوية ببعضها. إقرأ المزيد