لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,428

موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909
تاريخ النشر: 17/11/2017
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن تاريخ بيروت المعاصرة، الحاضرة الشامية والعربية والعثمانية والإسلامية والمسيحية، التي وُصفت بأنها منارة الشرق ومطبعة الحرف وملتقى الحضارات، يبدأ في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وتحديداً خلال عمر السلطان عبد الحميد خان الثاني، عندما صدر فرمان سلطاني يقضي يجعلها عاصمة ولادة جديدة تمتد من بيروت إلى نابلس جنوباً، ...ومن بيروت إلى اللاذقية شمالاً، فكان لهذا القرار أثرٌ كبير على أوضاع المدينة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية، وعلى أوضاع أهلها، فنهضت من كبوتها وعُمّرت وازدهرت، بعد أن كانت مجرّد بلدة من بلدان الثغور.
لقد شكّل العهد الحميدي (1876- 1909م) إمتداداً للمرحلة التي عرفت الدولة العثمانية خلالها إنفتاحاً كبيراً على الغرب، وإستيراداً للكثير من المفاهيم والقيم عبر النشاط التبشيري والإرساليات من جهة، وعبر المهاجرين وتطوّر وسائل الإتصالات والمواصلات من جهة أخرى، وما رافق ذلك من تغييرات ثقافية وإجتماعية انعكست على السلطنة وأسلوب حياة الناس، وهي كذلك إمتداد للفترة التي شهدت زيادة في النفوذ الأجنبي في بيروت نظراً لقربها من متصرفية جبل لبنان الذي تقاسمت في الدول الأوروبية حماية الطوائف والملل المسيحية المختلفة بالمقام الأول، تحقيقاً لمصالحها ومطامعها في البلاد العثمانية...
وأخيراً هي جزء من الفترة التي شهدت قيام الحركة الصهيونية على يد ثيودور هرتزل سنة 1897م، ومجاهرة الأخير بضرورة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ومحاولته إقناع السلطان عبد الحميد أن يبارك هذه الخطوة وموقف السلطان عبد الحميد المشرّف من ذلك.
هذا وإن فترة الثلاث والثلاثين سنة التي أمضاها السلطان عبد الحميد على عرش آل عثمان (1876- 1909م) كانت مسرحاً لتحولات إجتماعية وفكرية وثقافية جذرية نتيجة الإنفتاح على الغرب، وقد نالت بيروت حصة الأسد من هذه التغييرات كونها مركزاً لنشاط الإرساليات في ذلك الحين، وقد افتتحت فيها عدة مؤسسات تعليمية أجنبية، أو تتبع دولة أجنبية أخذت تلقن أبناءها المبادئ والأفكار التربية، وانتشرت فيها الصحف والجرائد منادية بالإصلاح على السياق الغربي، فتبدلت المفاهيم عند أبناء المدينة ولم يعد الولاء للسلطان يعني بالضرورة الولاء للإسلام والدولة؛ بل أصبحت رؤية التغيير واجباً ملحاً.
ومع إزدياد النشاط الصحافي في المدينة إزدادت بالتالي إمكانية توجيه الرأي العام لصالح فئة دون أخرى، وفق ما تقتضيه مصلحة الفئة التي تتبعها هذه الصحيفة أو تلك؛ سواء صبت في مصلحة الدولة العثمانية أم الغرب.
هذا وعند الأخذ بعين الإعتبار أن أغلب الصحافة البيروتية كانت تنادي بأفكار خصوم السلطان، وهم جمعية الإتحاد والترقي، وأن هؤلاء ثبتت صلتهم بالمنطقة اليهودية؛ فإن التساؤل يدور حول المدى الذي قامت به هذه الأطراف في تشكيل الموقف والرأي العام البيروتي من خلع السلطان عميد الحميد الثاني، ومدى وعي وإدراك الناس، أو فئة منهم، لما يحصل.
لقد شكل عزل السلطان عبد الحميد سنة 1909م نقطة محورية في التاريخ العثماني، والسلطان محمد "رشاد" الخامس، ومن بعده شقيقة محمد "وحيد" السادس، كان ألعوبتين بيد جمعية الإتحاد والترقي، فكان عبد الحميد آخر سلطان فعلي للدولة.
ومن المعروف أن السلطان عبد الحميد الثاني كان قد عامل بيروت وأحلها بسخاء وكرم، وقدم للمدينة خدمات لم تحصل عليها استنبول عاصمة السلطنة نفسها، كما كان العددّ الأول للحركة الصهيونية التي هدفت بزعامة ثيودور هرتزل إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وعرضت على السلطان شراء الأخيرة مقابل مبلغ طائل من المال، وإعفاء الدولة العثمانية من ديونها فرفض السلطان ذلك رفضاً شديداً، ووقف بوجه المشروع الصهيوني بعناد، فتعاون الصهاينة مع القوى الإستعمارية الأجنبية والمحافل الماسونية العثمانية لإسقاط السلطان وخلعه.
ومن هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلالها بيان مدى تأثير تلك العناصر (الصهاينة، القوى الإستعمارية، المحافل الماسونية) في تشكيل الموقف والرأي العام البيروتي من خلع السلطان عبد الحميد الثاني، والكشف، وبواسطة المصادر التاريخية، أن البيارته كانوا دائماً على أتم إستعداد لنصرة الإسلام وإخوانهم من المسلمين، والحكام الذين يدفعون الشرّ من البلاد والعباد.
لقد حاول الباحث عمد بحث هذا تدوين تلك المرحلة من مراحل تاريخ بيروت المحروسة، مظهراً موقف الأهلي من الثورة التي قامت بها جمعية الإتحاد والترفي ضد السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1908 وأجبرته على إعادة العمل بالدستور، ثم بالثورة التي تلتها بعد سنة واحدة وأفضت إلى خلعه عن العرش سنة 1909م، ساعياً من خلال بحثه هذا الكشف عن موقف البيارته من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني.

إقرأ المزيد
موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909
موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,428

تاريخ النشر: 17/11/2017
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن تاريخ بيروت المعاصرة، الحاضرة الشامية والعربية والعثمانية والإسلامية والمسيحية، التي وُصفت بأنها منارة الشرق ومطبعة الحرف وملتقى الحضارات، يبدأ في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وتحديداً خلال عمر السلطان عبد الحميد خان الثاني، عندما صدر فرمان سلطاني يقضي يجعلها عاصمة ولادة جديدة تمتد من بيروت إلى نابلس جنوباً، ...ومن بيروت إلى اللاذقية شمالاً، فكان لهذا القرار أثرٌ كبير على أوضاع المدينة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية، وعلى أوضاع أهلها، فنهضت من كبوتها وعُمّرت وازدهرت، بعد أن كانت مجرّد بلدة من بلدان الثغور.
لقد شكّل العهد الحميدي (1876- 1909م) إمتداداً للمرحلة التي عرفت الدولة العثمانية خلالها إنفتاحاً كبيراً على الغرب، وإستيراداً للكثير من المفاهيم والقيم عبر النشاط التبشيري والإرساليات من جهة، وعبر المهاجرين وتطوّر وسائل الإتصالات والمواصلات من جهة أخرى، وما رافق ذلك من تغييرات ثقافية وإجتماعية انعكست على السلطنة وأسلوب حياة الناس، وهي كذلك إمتداد للفترة التي شهدت زيادة في النفوذ الأجنبي في بيروت نظراً لقربها من متصرفية جبل لبنان الذي تقاسمت في الدول الأوروبية حماية الطوائف والملل المسيحية المختلفة بالمقام الأول، تحقيقاً لمصالحها ومطامعها في البلاد العثمانية...
وأخيراً هي جزء من الفترة التي شهدت قيام الحركة الصهيونية على يد ثيودور هرتزل سنة 1897م، ومجاهرة الأخير بضرورة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ومحاولته إقناع السلطان عبد الحميد أن يبارك هذه الخطوة وموقف السلطان عبد الحميد المشرّف من ذلك.
هذا وإن فترة الثلاث والثلاثين سنة التي أمضاها السلطان عبد الحميد على عرش آل عثمان (1876- 1909م) كانت مسرحاً لتحولات إجتماعية وفكرية وثقافية جذرية نتيجة الإنفتاح على الغرب، وقد نالت بيروت حصة الأسد من هذه التغييرات كونها مركزاً لنشاط الإرساليات في ذلك الحين، وقد افتتحت فيها عدة مؤسسات تعليمية أجنبية، أو تتبع دولة أجنبية أخذت تلقن أبناءها المبادئ والأفكار التربية، وانتشرت فيها الصحف والجرائد منادية بالإصلاح على السياق الغربي، فتبدلت المفاهيم عند أبناء المدينة ولم يعد الولاء للسلطان يعني بالضرورة الولاء للإسلام والدولة؛ بل أصبحت رؤية التغيير واجباً ملحاً.
ومع إزدياد النشاط الصحافي في المدينة إزدادت بالتالي إمكانية توجيه الرأي العام لصالح فئة دون أخرى، وفق ما تقتضيه مصلحة الفئة التي تتبعها هذه الصحيفة أو تلك؛ سواء صبت في مصلحة الدولة العثمانية أم الغرب.
هذا وعند الأخذ بعين الإعتبار أن أغلب الصحافة البيروتية كانت تنادي بأفكار خصوم السلطان، وهم جمعية الإتحاد والترقي، وأن هؤلاء ثبتت صلتهم بالمنطقة اليهودية؛ فإن التساؤل يدور حول المدى الذي قامت به هذه الأطراف في تشكيل الموقف والرأي العام البيروتي من خلع السلطان عميد الحميد الثاني، ومدى وعي وإدراك الناس، أو فئة منهم، لما يحصل.
لقد شكل عزل السلطان عبد الحميد سنة 1909م نقطة محورية في التاريخ العثماني، والسلطان محمد "رشاد" الخامس، ومن بعده شقيقة محمد "وحيد" السادس، كان ألعوبتين بيد جمعية الإتحاد والترقي، فكان عبد الحميد آخر سلطان فعلي للدولة.
ومن المعروف أن السلطان عبد الحميد الثاني كان قد عامل بيروت وأحلها بسخاء وكرم، وقدم للمدينة خدمات لم تحصل عليها استنبول عاصمة السلطنة نفسها، كما كان العددّ الأول للحركة الصهيونية التي هدفت بزعامة ثيودور هرتزل إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وعرضت على السلطان شراء الأخيرة مقابل مبلغ طائل من المال، وإعفاء الدولة العثمانية من ديونها فرفض السلطان ذلك رفضاً شديداً، ووقف بوجه المشروع الصهيوني بعناد، فتعاون الصهاينة مع القوى الإستعمارية الأجنبية والمحافل الماسونية العثمانية لإسقاط السلطان وخلعه.
ومن هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلالها بيان مدى تأثير تلك العناصر (الصهاينة، القوى الإستعمارية، المحافل الماسونية) في تشكيل الموقف والرأي العام البيروتي من خلع السلطان عبد الحميد الثاني، والكشف، وبواسطة المصادر التاريخية، أن البيارته كانوا دائماً على أتم إستعداد لنصرة الإسلام وإخوانهم من المسلمين، والحكام الذين يدفعون الشرّ من البلاد والعباد.
لقد حاول الباحث عمد بحث هذا تدوين تلك المرحلة من مراحل تاريخ بيروت المحروسة، مظهراً موقف الأهلي من الثورة التي قامت بها جمعية الإتحاد والترفي ضد السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1908 وأجبرته على إعادة العمل بالدستور، ثم بالثورة التي تلتها بعد سنة واحدة وأفضت إلى خلعه عن العرش سنة 1909م، ساعياً من خلال بحثه هذا الكشف عن موقف البيارته من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 - 1909

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: حسان حلاق
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 215
مجلدات: 1
ردمك: 9789953042640

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين