لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,542

واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف
تاريخ النشر: 07/11/2017
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذه الرواية التي يصفها بيراندِلُّلو نفسه، في رسالةٍ من رسائل سيرته الذَّاتيَّة، فيقول: "النَّصُّ الأكثر مرارةً من أيِّ نصٍّ آخر، السَّاخرُ أعمقَ ما تكون السُّخرية من تحلُّلِ الحياةِ نفسِها" هو عملَه الرِّوائيَّ الوحيد والأخير. وهو الذي سينظر إليه كثيرٌ من الدَّارسين والمفكِّرين لاحقاً على أنَّه تكثيفٌ لكلِّ الأفكار واختصارٌ لكلِّ ...العوالم التي أراد بيراندِلُّلو التَّعبيرَ عنها في الرِّوايةِ والقصَّةِ والمسرح.
ولا غروَ في ذلك إذا ما علمنا أنَّ بيراندِلُّلو عملَ خمسة عشر عاماً على إنجاز هذه الرِّواية، وقد قال هو نفسُه إنَّه أبداً لم يضعها جانباً بين عملٍ وآخر، بل واصل العملَ عليها والتَّعديلَ فيها، معتبراً إيَّاها بعد كلِّ شيءٍ أشبهَ بوصيَّته الفكريَّة والأدبيَّة. ومع ذلك، ليس من الإنصاف القولُ إنَّ هذه الرِّواية روايةٌ فكريَّةٌ فحسب، فهي وإن كانت تنطلق من فكرةٍ فلسفيَّةٍ ووجوديَّة إلَّا أنَّها لا تُغفِلُ الحدثَ الرِّوائيَّ وبناءَ الشَّخصيَّةِ الرِّوائيَّة، وهذا ما يجعلها في رأي كثيرين من طينةِ "المسخ" لكافكا، أو "يوليسيس" لجيمس جويس، أو حتَّى "البحث عن الزَّمن الضَّائع" لبروست.   من الكتاب:  المدينةُ بعيدة. يبلغُني منها، أحياناً، في هدأةِ الغروب، صوتُ الأجراس. ولكنَّني لم أعد أسمعُ تلك الأجراس في داخلي الآن، وإنَّما من خارجٍ فحسب،- أسمعها ترنُّ حُبَّاً بذاتها، وربَّما كانت ترتعشُ محبورةً داخلَ تجاويفها المُرِنَّة، في سماءٍ زرقاءَ آسِرَةٍ ملأى بشمسٍ ساخنة وسطَ الصَّيحاتِ الحادَّةِ للسُّنونوات أو في قلب الرِّيح الغماميَّة، ثقيلةً جدَّاً، عاليةً جدَّاً، في أبراجها الأثيريَّة. أحدٌ ما يفكِّرُ في الموتِ؟ أحدٌ ما يصلِّي؟ لعلَّ هنالك مَنْ ما يزال في حاجةٍ إلى هذا، ولعلَّها تصنعُ لأجل ذلك إرناناتِها. أنا لم أعد في حاجةٍ إلى هذا، لأنَّني في كلِّ هُنيهةٍ أموت، وأولَدُ من جديدٍ ومن دون ذكريات: حيَّاً ومكتملاً، لا داخلَ كينونتي بعد الآن، ولكنْ، في كلِّ شيءٍ خارجَها.

إقرأ المزيد
واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف
واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,542

تاريخ النشر: 07/11/2017
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذه الرواية التي يصفها بيراندِلُّلو نفسه، في رسالةٍ من رسائل سيرته الذَّاتيَّة، فيقول: "النَّصُّ الأكثر مرارةً من أيِّ نصٍّ آخر، السَّاخرُ أعمقَ ما تكون السُّخرية من تحلُّلِ الحياةِ نفسِها" هو عملَه الرِّوائيَّ الوحيد والأخير. وهو الذي سينظر إليه كثيرٌ من الدَّارسين والمفكِّرين لاحقاً على أنَّه تكثيفٌ لكلِّ الأفكار واختصارٌ لكلِّ ...العوالم التي أراد بيراندِلُّلو التَّعبيرَ عنها في الرِّوايةِ والقصَّةِ والمسرح.
ولا غروَ في ذلك إذا ما علمنا أنَّ بيراندِلُّلو عملَ خمسة عشر عاماً على إنجاز هذه الرِّواية، وقد قال هو نفسُه إنَّه أبداً لم يضعها جانباً بين عملٍ وآخر، بل واصل العملَ عليها والتَّعديلَ فيها، معتبراً إيَّاها بعد كلِّ شيءٍ أشبهَ بوصيَّته الفكريَّة والأدبيَّة. ومع ذلك، ليس من الإنصاف القولُ إنَّ هذه الرِّواية روايةٌ فكريَّةٌ فحسب، فهي وإن كانت تنطلق من فكرةٍ فلسفيَّةٍ ووجوديَّة إلَّا أنَّها لا تُغفِلُ الحدثَ الرِّوائيَّ وبناءَ الشَّخصيَّةِ الرِّوائيَّة، وهذا ما يجعلها في رأي كثيرين من طينةِ "المسخ" لكافكا، أو "يوليسيس" لجيمس جويس، أو حتَّى "البحث عن الزَّمن الضَّائع" لبروست.   من الكتاب:  المدينةُ بعيدة. يبلغُني منها، أحياناً، في هدأةِ الغروب، صوتُ الأجراس. ولكنَّني لم أعد أسمعُ تلك الأجراس في داخلي الآن، وإنَّما من خارجٍ فحسب،- أسمعها ترنُّ حُبَّاً بذاتها، وربَّما كانت ترتعشُ محبورةً داخلَ تجاويفها المُرِنَّة، في سماءٍ زرقاءَ آسِرَةٍ ملأى بشمسٍ ساخنة وسطَ الصَّيحاتِ الحادَّةِ للسُّنونوات أو في قلب الرِّيح الغماميَّة، ثقيلةً جدَّاً، عاليةً جدَّاً، في أبراجها الأثيريَّة. أحدٌ ما يفكِّرُ في الموتِ؟ أحدٌ ما يصلِّي؟ لعلَّ هنالك مَنْ ما يزال في حاجةٍ إلى هذا، ولعلَّها تصنعُ لأجل ذلك إرناناتِها. أنا لم أعد في حاجةٍ إلى هذا، لأنَّني في كلِّ هُنيهةٍ أموت، وأولَدُ من جديدٍ ومن دون ذكريات: حيَّاً ومكتملاً، لا داخلَ كينونتي بعد الآن، ولكنْ، في كلِّ شيءٍ خارجَها.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
واحد ؛ ولا أحد ومائة ألف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أمارجي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 288
مجلدات: 1
ردمك: 9788885771055

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
     

تصفح المزيد من الكتب في المواضيع التالية / كل المواضيع / No Category