الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين
(0)    
المرتبة: 93,264
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار العصماء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بسم الله الرحمن الرحيم... كم نحن بحاجة هذه الأيام لقائد كالفاروق "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه الذي حرر القدس والأقصى... أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قهر دولتي الفرس والروم لأنه اختار لهذه المهمة قادة عظماء رسموا وخططوا ونشروا الإسلام وحرروا العباد ...من الشرك، فاستحقوا تسطير أسماءهم بحروف من ذهب على صفحات التاريخ الإسلامي.
ظهرت عبقرية عمر رضي الله عنه في التنظيم والإدارة بإختياره أكفأ الولاة، وبتطبيقه العدل في رعيته قولاً وفعلاً فقال: "متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".
وشهد بذلك أعداءه فقالوا: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت قرير العين هانيها".
-ترك بصماته في تاريخنا الإسلامي بإعتماده التاريخ الهجري.
هذا هو الخليفة "عمر" رضي الله عنه الذي ستجد أخي القارئ في فصول هذا الكتاب عنه وعن ولادته وقادته ما يسرك ويجعلك فخوراً بدينك وبخلفائك الراشدين وأمتك الإسلامية.
وإنني أتقدَم بالشكر الجزيل لأسرة دار العصماء لأنها أخرجت الكتاب فنياً بما يتناسب مع عظمة هذا الخليفة المتميّز، والله ولي التوفيق. إقرأ المزيد