تاريخ العالم الإسلامي في اسيا - الحديث والمعاصر
(0)    
المرتبة: 88,713
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن أولى الخطوات التي على العالم الإسلامي وضعها في طريق المستقبل القويم، هي العودة إلى الإسلام عودة سليمة صحيحة، وهذا بمثابة من يفتح عينيه ليرى ما أمامه، ليرى أين هو من طريق المستقبل، ولكن السؤال هو، متى ستفتح عيون هذا العالم، ومن سيفتحها؟... وهل سيسمح الغرب بفتح عيون أغمضت ...منذ قرون؟...
اشتملت الدراسة على تسعة فصول ومقدمة وملاحق وقائمة بالمصادر التي اعتمدنا عليها في إعداد هذه الدراسة: تطرقنا في الفصل الأول إلى أهمية العالم الإسلامي من خلال الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به، وتطرقنا في الفصل الثاني إلى تاريخ الدولة العثمانية الحديث والمعاصر التي تعد من أعظم دول العالم الإسلامي، والتي اتسعت رقعتها لتتوسط القارات الثلاث، وشأنها شأن أي دولة في العالم فقد تعرضت إلى السقوط والإنهيار بعد إنقلاب 1908.
أما الفصل الثالث فسلطنا فيه الضوء على تاريخ إيران الحديث والمعاصر، وأهم الأُسر والشخصيات الفارسية وغير الفارسية التي حكمت هذه البلاد، والأحداث السياسية التي ظهرت في عهدهم على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتناولنا في الفصل الرابع تاريخ الهند الحديث والمعاصر، وأهم الأحداث التي تعرضت لها وخاصة ظهور باكستان بوصفها دولة مستقلة ولدت من رحم الدولة الهندية.
وقد تضمن الفصل الخامس تاريخ أفغانستان وما مرت به من تحديات حتى حصلت على إستقلالها، ثم تعرضها للإحتلال السوفيتي عام 1979 الذي استمر لعشرة أعوام، أما الفصل السادس فقد تطرق إلى الجمهوريات الإسلامية في الإتحاد السوفيتي، وكيف حصلت على إستقلالها بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي في أوائل التسعينات من القرن المنصرم.
وأهم هذه الجمهوريات هي: أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان وكازاخستان وأذربيجان.
أما تاريخ جنوب شرق آسيا الحديث والمعاصر، فخصص له الفصل السابع وقد سلطتا الضوء على تاريخ الفلبين وإندونيسيا وماليزيا، وأما الفصل الثامن فقد تضمن تاريخ فلسطين والعراق وسوريا، إذ إن جميع هذه البلدان فقد تعرضت لإضطهاد الإنتداب البريطاني (العراق وفلسطين)، والإنتداب الفرنسي (سوريا)، ففي العراق قامت ثورة العشرين ضد الوجود البريطاني الذي أنهى إنتدابه عام 1932.
اما في سوريا فقد قامت ثورة 1925 ضد الفرنسيين حتى حصلت على إستقلالها عام 1946، وقد احتوى الفصل التاسع والأخير على مستقبل الإسلام في آسيا والتحديات التي تواجهه، والسبل التي يمكن النهوض من خلالها. إقرأ المزيد