لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جنون التصوف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,667

جنون التصوف
8.93$
10.50$
%15
الكمية:
جنون التصوف
تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في روايته "جنون التصوف" يعود الروائي كامل أبو علي إلى القرن السابع ليقدم صورة عن ‏الخطاب الديني السائد في بغداد ومصر وأرض الحجاز بما فيه من صراع بين أديان ‏ومذاهب مختلفة ورصد لِما كانت تمور فيه العواصم من فلاسفة عقلانيون، وعباد ‏متصوفون، وزنادقة وتكفيريون عُلقت رؤوس بعضهم على المشانق، وقُطعت ...رؤوس ‏البعض الآخر، كما أحرق البعض منهم بتهمة الهرطقة والخروج عن السلطة المقدسة.‏ ‎‎ عاش بطل الرواية في زمن المقتدر بالله، ورث حانوت صغير لبيع الأقمشة والحرير عن ‏والده والذي بدوره ورثه عن والده الذي أهداه إياه الخليفة الرشيد عقب نكبة البرامكة، اعتاد ‏قبل الشروع في إغلاق حانوته تدوين حساباته، وقبل أن ينتهي وإذ برجل في العقد السادس ‏من عمره ضعيف البنية، مجعد الوجه، أبيض الشعر واللحية، ثيابه رثة بالية، يُلقي عليه ‏السلام...‏ ‎‎ يُكلف الشيخ العجوز صاحب الحانوت بحفظ رسائل له وإيصالها إلى من هم أهل لها ونشرها ‏واعتبارها أمانة!... والسبب أن الشيخ كان ينتظر مصيره المحتوم.. القتل والصلب، ففي ‏مشهد مهيب وبأمرٍ من الخليفة دُقت المسامير في كفيه وقدميه.. وقطعت ذراعيه وساقيه ‏قبل أن يقطع السياف عنقه بضربة واحدة.. مات الشيخ شهيداً وأحرق في النار إلى أن ‏أصبح رماداً نُثر في مياه دجلة... ولكن رسائله لم تمت لقد حمل الأمانة تلميذه ورحل ‏كشيخه من أرض إلى أرض يحمل رسائل نور تضيء الحقيقة الكلية إلا وهي الله... فالله ‏موجود في كل الأمكنة وكل الأزمنة، بالأمس واليوم كما غداً...‏ ‎
‎ ولكن يبقى السؤال هل أراد الروائي كامل أبو علي أن يعيد ذكرى ابن المقفع وإحياء العقل ‏في زمن جمود الفكر؟ ‎
‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏"اتُهمت بالجنون وما بين الجنون والتصوف ما هي إلا شعرة تفصل بينهما لا يدرك حقيقتها ‏إلا من عبر جسر السعادة، فأدرك الحقيقة التي هي أرض بلا دروب لا يمكن بلوغها بأي ‏طريق، لأن كل الطرق تؤدي إليها، فهي لا تنتمي لأي دين ولا تتبع أي مذهب. فعلى ‏الساعين إلى فهم الحقيقة المطلقة أن يكونوا أحراراً في خياراتهم فينعتقوا من المخاوف ‏كلها، الخوف من الأديان التي تكون مقيٍّدة لمتتبعيها، والخوف من الخلاص، والخوف من ‏الموت، وحتى الخوف من الحياة. إن الساعي إلى الحقيقة يكون كالعصفور في السماء ‏الزرقاء مستقلاً في تنقلاته، منتشياً وسط هذه الحرية، ولأنه لا يجب البحث عن الحقيقة ‏لدى أي شخص ليس في صفاته التواضع الذي وجدته في شيخي الشهيد حيث إنه من ‏الواجب أن نكون خالين من أي شبهات بشرية لنتمكن من عبور محيط الحقيقة، فنصبح ‏إنسانيين في تعاملنا، إلهيين في صفاتنا".‏

إقرأ المزيد
جنون التصوف
جنون التصوف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,667

تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في روايته "جنون التصوف" يعود الروائي كامل أبو علي إلى القرن السابع ليقدم صورة عن ‏الخطاب الديني السائد في بغداد ومصر وأرض الحجاز بما فيه من صراع بين أديان ‏ومذاهب مختلفة ورصد لِما كانت تمور فيه العواصم من فلاسفة عقلانيون، وعباد ‏متصوفون، وزنادقة وتكفيريون عُلقت رؤوس بعضهم على المشانق، وقُطعت ...رؤوس ‏البعض الآخر، كما أحرق البعض منهم بتهمة الهرطقة والخروج عن السلطة المقدسة.‏ ‎‎ عاش بطل الرواية في زمن المقتدر بالله، ورث حانوت صغير لبيع الأقمشة والحرير عن ‏والده والذي بدوره ورثه عن والده الذي أهداه إياه الخليفة الرشيد عقب نكبة البرامكة، اعتاد ‏قبل الشروع في إغلاق حانوته تدوين حساباته، وقبل أن ينتهي وإذ برجل في العقد السادس ‏من عمره ضعيف البنية، مجعد الوجه، أبيض الشعر واللحية، ثيابه رثة بالية، يُلقي عليه ‏السلام...‏ ‎‎ يُكلف الشيخ العجوز صاحب الحانوت بحفظ رسائل له وإيصالها إلى من هم أهل لها ونشرها ‏واعتبارها أمانة!... والسبب أن الشيخ كان ينتظر مصيره المحتوم.. القتل والصلب، ففي ‏مشهد مهيب وبأمرٍ من الخليفة دُقت المسامير في كفيه وقدميه.. وقطعت ذراعيه وساقيه ‏قبل أن يقطع السياف عنقه بضربة واحدة.. مات الشيخ شهيداً وأحرق في النار إلى أن ‏أصبح رماداً نُثر في مياه دجلة... ولكن رسائله لم تمت لقد حمل الأمانة تلميذه ورحل ‏كشيخه من أرض إلى أرض يحمل رسائل نور تضيء الحقيقة الكلية إلا وهي الله... فالله ‏موجود في كل الأمكنة وكل الأزمنة، بالأمس واليوم كما غداً...‏ ‎
‎ ولكن يبقى السؤال هل أراد الروائي كامل أبو علي أن يعيد ذكرى ابن المقفع وإحياء العقل ‏في زمن جمود الفكر؟ ‎
‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏"اتُهمت بالجنون وما بين الجنون والتصوف ما هي إلا شعرة تفصل بينهما لا يدرك حقيقتها ‏إلا من عبر جسر السعادة، فأدرك الحقيقة التي هي أرض بلا دروب لا يمكن بلوغها بأي ‏طريق، لأن كل الطرق تؤدي إليها، فهي لا تنتمي لأي دين ولا تتبع أي مذهب. فعلى ‏الساعين إلى فهم الحقيقة المطلقة أن يكونوا أحراراً في خياراتهم فينعتقوا من المخاوف ‏كلها، الخوف من الأديان التي تكون مقيٍّدة لمتتبعيها، والخوف من الخلاص، والخوف من ‏الموت، وحتى الخوف من الحياة. إن الساعي إلى الحقيقة يكون كالعصفور في السماء ‏الزرقاء مستقلاً في تنقلاته، منتشياً وسط هذه الحرية، ولأنه لا يجب البحث عن الحقيقة ‏لدى أي شخص ليس في صفاته التواضع الذي وجدته في شيخي الشهيد حيث إنه من ‏الواجب أن نكون خالين من أي شبهات بشرية لنتمكن من عبور محيط الحقيقة، فنصبح ‏إنسانيين في تعاملنا، إلهيين في صفاتنا".‏

إقرأ المزيد
8.93$
10.50$
%15
الكمية:
جنون التصوف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 167
مجلدات: 1
ردمك: 9786140112100

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين