لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

غوانتنامو

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,875

غوانتنامو
6.30$
9.00$
%30
غوانتنامو
تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:في "غوانتنامو قصتي" لا يقتصر سامي الحاج السجين رقم (345) في معتقل غوانتانامو ‏على روي قصَّته فقط، بل وقصة أكثر من ثمانمائة معتقل، كل واحد منهم عاش قضية ‏غوانتانامو من زاوية، ولكل منهم قصة مختلفة، تُجَسِّد ما عاشه من آلام وأحزان، من ظلم ‏وقهر وذل واضطهاد. ولكن يبقى الأمل بالله ...فوق كل شيء .. لا تحده حدود السجن ولا ‏السجان.‏ ‎
‎ يُعد الكتاب توثيقاً لذاكرة السجن بالنسبة للمؤلف وتشخيصاً للعزلة عن المشترك الإنساني، ‏واللحظات الدقيقة العابرة التي صادرها الزمن، على يد السجان ما بين القضبان. وقد ‏استطاع سامي الحاج تصويرها بإيقاع مختلف، كنتاج لعمليات ينجزها آخر عنيف، بما ‏تحمله من تعذيب، ومصادرة للحرية، وللكرامة الإنسانية، ومنع من الاحتياجات الطبيعية، ‏وفقدان للاتصال بالوطن والأهل والأصدقاء... وبالتالي هي معاناة أضحت مولّدة لـ (معجم ‏ألمي) خاص بالمُعتقل الشاب على المستوى الذاتي والرُّوحي الذي يضحى بالنسبة للكائن ‏المعتقل هي العالم الوحيد والمتاح.‏ ‎
‎ عن تجربة الاعتقال يقول سامي الحاج:‏ ‎
‎ ‏"... نعم، غوانتانامو قصَّتي وقصة أكثر من ثمانمائة سجين. كل واحد منهم عاش التجربة ‏على نحوٍ ما، دونما ريب، متشابه.. دونما ريب، مختلف! غير أن العطفة الحادة التي ‏ملأتني مع الألم إيماناً وقوة عقليةً ونفسيةً أوضحت، بل أكدت لي، أن في دواخل كلِّ منَّا ‏قوى هائلة تظل كامنة حتى نقدح فيها شرارة الصمود لكي تندلع ثم تشتعل ويشتد أوارها ‏فَيَلْتَهم كل المثبطات ويقضي على كل ريح مناوئة.‏ ‎
‎ وقد قدحتُ هذه الشرارة يوم بدأت رحلتي إلى عالم الجوع البدني والامتلاء الرُّوحي؛ وإنه لحق ‏أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فكَّرت مليّاً من قبل أن أضع إرادتي على حدِّ الرهان ‏بالدخول في إضراب طويل وتام عن الطعام. ثم إنني قررت وأعلنت القرار... لم أكن على ‏علم بأنني لم أكن وحدي فالجزيرة كانت تستصحب اسمي ومحنتي على نحوٍ يومي، بل بثَّت ‏ونشرت شعارها الذي ملأ الدنيا:‏ ‎
‎ ‏"أطلقوا سراح سامي الحاج"... حقاً إنني ممتنٌّ وفخور بهذه المؤسسة التي تعاملت معي ‏طوال محنتي كابنها ليس على سبيل المجاز وإنما بالفعل؛ فهي التي لفتت أنظار العالم إلى ‏عدالة قضيتي بل إنها جعلت من تغطيتها الإعلامية وسيلة ضغط هائلة حرَّكت المؤسسات ‏والمنظمات المعنية بقضايا حقوق الإنسان لكي تنشط وتعمل في أركان الدنيا الأربعة... ‏لكم أشعر بأني مدين لكل أولئك الذين عملوا من أجلي وآمنوا بعدالة قضيتي...".‏

إقرأ المزيد
غوانتنامو
غوانتنامو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,875

تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:في "غوانتنامو قصتي" لا يقتصر سامي الحاج السجين رقم (345) في معتقل غوانتانامو ‏على روي قصَّته فقط، بل وقصة أكثر من ثمانمائة معتقل، كل واحد منهم عاش قضية ‏غوانتانامو من زاوية، ولكل منهم قصة مختلفة، تُجَسِّد ما عاشه من آلام وأحزان، من ظلم ‏وقهر وذل واضطهاد. ولكن يبقى الأمل بالله ...فوق كل شيء .. لا تحده حدود السجن ولا ‏السجان.‏ ‎
‎ يُعد الكتاب توثيقاً لذاكرة السجن بالنسبة للمؤلف وتشخيصاً للعزلة عن المشترك الإنساني، ‏واللحظات الدقيقة العابرة التي صادرها الزمن، على يد السجان ما بين القضبان. وقد ‏استطاع سامي الحاج تصويرها بإيقاع مختلف، كنتاج لعمليات ينجزها آخر عنيف، بما ‏تحمله من تعذيب، ومصادرة للحرية، وللكرامة الإنسانية، ومنع من الاحتياجات الطبيعية، ‏وفقدان للاتصال بالوطن والأهل والأصدقاء... وبالتالي هي معاناة أضحت مولّدة لـ (معجم ‏ألمي) خاص بالمُعتقل الشاب على المستوى الذاتي والرُّوحي الذي يضحى بالنسبة للكائن ‏المعتقل هي العالم الوحيد والمتاح.‏ ‎
‎ عن تجربة الاعتقال يقول سامي الحاج:‏ ‎
‎ ‏"... نعم، غوانتانامو قصَّتي وقصة أكثر من ثمانمائة سجين. كل واحد منهم عاش التجربة ‏على نحوٍ ما، دونما ريب، متشابه.. دونما ريب، مختلف! غير أن العطفة الحادة التي ‏ملأتني مع الألم إيماناً وقوة عقليةً ونفسيةً أوضحت، بل أكدت لي، أن في دواخل كلِّ منَّا ‏قوى هائلة تظل كامنة حتى نقدح فيها شرارة الصمود لكي تندلع ثم تشتعل ويشتد أوارها ‏فَيَلْتَهم كل المثبطات ويقضي على كل ريح مناوئة.‏ ‎
‎ وقد قدحتُ هذه الشرارة يوم بدأت رحلتي إلى عالم الجوع البدني والامتلاء الرُّوحي؛ وإنه لحق ‏أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فكَّرت مليّاً من قبل أن أضع إرادتي على حدِّ الرهان ‏بالدخول في إضراب طويل وتام عن الطعام. ثم إنني قررت وأعلنت القرار... لم أكن على ‏علم بأنني لم أكن وحدي فالجزيرة كانت تستصحب اسمي ومحنتي على نحوٍ يومي، بل بثَّت ‏ونشرت شعارها الذي ملأ الدنيا:‏ ‎
‎ ‏"أطلقوا سراح سامي الحاج"... حقاً إنني ممتنٌّ وفخور بهذه المؤسسة التي تعاملت معي ‏طوال محنتي كابنها ليس على سبيل المجاز وإنما بالفعل؛ فهي التي لفتت أنظار العالم إلى ‏عدالة قضيتي بل إنها جعلت من تغطيتها الإعلامية وسيلة ضغط هائلة حرَّكت المؤسسات ‏والمنظمات المعنية بقضايا حقوق الإنسان لكي تنشط وتعمل في أركان الدنيا الأربعة... ‏لكم أشعر بأني مدين لكل أولئك الذين عملوا من أجلي وآمنوا بعدالة قضيتي...".‏

إقرأ المزيد
6.30$
9.00$
%30
غوانتنامو

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140233478

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين