لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هزائم الشجعان


هزائم الشجعان
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
هزائم الشجعان
تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:عندما كتبت بيسان عناب «هزائم الشجعان» جعلت النص الأدبي مجالاً لتحليل فكرة ‏المقاومة من داخل القضبان، فعبر توظيفها لعناصر حدثية ومواقف مستلة من قصة أحد ‏الأسرى الفلسطينين القابعين حتى هذه اللحظة خلف قضبان الاحتلال الغاشم.. تكون ‏الروائية قد وقفت على سيرة سجين استثنائي، تجلت فيه القدرة على التحدي ‏للسجان/المحتل.. والتواصل ...مع الحياة، والشعور بالحرية..‏ ‎
‎ وبكلام آخر هي رواية عن ولادة ناصيف الصغير من ناصيف الكبير الذي سيبقى في ‏الزمن والذاكرة الفلسطينية رمزاً لا ينسى...‏ ‎
‎ اسمي ناصيف، رجل الأيام الصعبة، نصف مناضل بنصف وطن ونصف فلب ونصف ‏عائلة.. أملك من كل شيء نصفه أو أقل بكثير.. ترى من اختار لي هذه القسمة الضيزى؟ ‏لربما هو القدر، وربما هي تلك الكاتبة اللئيمة التي تتقاذف قدري وتحيكه أناملها على ‏لوحة المفاتيح السوداء فتحيله كلمات تنثر سوادها على بياض رقعة الشاشة الصغيرة ليخلد ‏أيامي ونتشاطرها معاً.. لعله اسم يليق بي أكثر، شكراً بيسان..".‏ ‎
‎ هذا ما قاله المناضل الفلسطيني ناصيف منير ماضي بطل قصتنا الحقيقية قصة "هزائم ‏الشجعان"؛ فماذا قالت الروائية بيسان عناب عن تجربتها الروائية الفريدة هذه: "... ما ‏جرى هنا بين الصفحات كان بهيمنة من يد القدر وحظ عظيم، حدث أن اصطدمت عيناي ‏الشاردتان بتينك العينين الخضراوين الصغيرتين المغمستين بالعسل.. عندها تهت، ولم أكن ‏قد تهت منذ زمن طويل جداً.‏ ‎
‎ في ذلك اليوم التقيت صدفة بناصيف الصغير الذي لم يتجاوز الأعوام العشرة بعد، قرأت ‏في عينيه نص الرسالة السماوية ممهوراً بختم المعاناة والأمل، وأدركت آنذاك ما توجب ‏عليّ فعله بالتحديد. وعليه قررت أن أتقمّص دور جنية صغيرة، وضربت بعصاي السحرية ‏كل الدروب الموصلة إلى "ناصيف الكبير" بطل قصتنا.‏ ‎
‎ وبفضل من الله وجهدٍ حثيث وصلت، وعرضت على صديقي الذي يمضي اليوم عامه ‏الخامس عشر خلف قضبان الاحتلال ما كان مجرد فكرة هائمة في الفضاء. وبقبوله ‏ورضاه الكامل وترحيبه بدأنا...‏ ‎
‎ من جانبي، كنت أجمع الأسئلة التي أرسم من خلالها نصي، وأنتظر بفارغ الصبر اتصالاً ‏دولياً مفيداً وحراً، عابراً للمكان والزمان ومحفوفاُ بالمخاطرة والتحدي، لأطرح سيل أسئلتي ‏الأساسية فيجيبني هو بكلمات مقتضبة تتناغم مع وقته وقدرته على اختطاف الدقائق في ‏كل مكالمة يتمكن من إجرائها؛ وأمضي أنا بقية أيامي أصيغ من كل حرف من حروفه ‏قصة وأحداثاً تسرد حكايتنا. بانتظار اغتيال دقائق أخرى لأكمل فيها نص الرواية.‏ ‎
‎ تسللت الكلمات بخفة من بين شفتي المعتقل ناصيف ليروي لنا بداية قصة الصبي المعنف ‏في أسرته المفكّكة ومن ثم مشروع المناضل الذي حاول تفجير نفسه في عملية ‏استشهادية داخل الأراضي المحتلة. بعدها يجد نفسه وحيداً غُلقت على روحه الأقفال ‏وأحاطت بجسده القضبان ليقضي حكماً بالسجن عشرين عاماً.‏ ‎
‎ لقد حاولت جاهدة أن أنقل إليكم وبكل أمانة صوراً حيةً من يوميات "المناضل الإنسان". ‏كيف عاش وكبر وماذا شعر وقاسى، ولماذا سلك هذا الصراط، ثم كيف تعلّم حب الوطن ‏وماذا كان الثمن؟...".

إقرأ المزيد
هزائم الشجعان
هزائم الشجعان

تاريخ النشر: 11/10/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:عندما كتبت بيسان عناب «هزائم الشجعان» جعلت النص الأدبي مجالاً لتحليل فكرة ‏المقاومة من داخل القضبان، فعبر توظيفها لعناصر حدثية ومواقف مستلة من قصة أحد ‏الأسرى الفلسطينين القابعين حتى هذه اللحظة خلف قضبان الاحتلال الغاشم.. تكون ‏الروائية قد وقفت على سيرة سجين استثنائي، تجلت فيه القدرة على التحدي ‏للسجان/المحتل.. والتواصل ...مع الحياة، والشعور بالحرية..‏ ‎
‎ وبكلام آخر هي رواية عن ولادة ناصيف الصغير من ناصيف الكبير الذي سيبقى في ‏الزمن والذاكرة الفلسطينية رمزاً لا ينسى...‏ ‎
‎ اسمي ناصيف، رجل الأيام الصعبة، نصف مناضل بنصف وطن ونصف فلب ونصف ‏عائلة.. أملك من كل شيء نصفه أو أقل بكثير.. ترى من اختار لي هذه القسمة الضيزى؟ ‏لربما هو القدر، وربما هي تلك الكاتبة اللئيمة التي تتقاذف قدري وتحيكه أناملها على ‏لوحة المفاتيح السوداء فتحيله كلمات تنثر سوادها على بياض رقعة الشاشة الصغيرة ليخلد ‏أيامي ونتشاطرها معاً.. لعله اسم يليق بي أكثر، شكراً بيسان..".‏ ‎
‎ هذا ما قاله المناضل الفلسطيني ناصيف منير ماضي بطل قصتنا الحقيقية قصة "هزائم ‏الشجعان"؛ فماذا قالت الروائية بيسان عناب عن تجربتها الروائية الفريدة هذه: "... ما ‏جرى هنا بين الصفحات كان بهيمنة من يد القدر وحظ عظيم، حدث أن اصطدمت عيناي ‏الشاردتان بتينك العينين الخضراوين الصغيرتين المغمستين بالعسل.. عندها تهت، ولم أكن ‏قد تهت منذ زمن طويل جداً.‏ ‎
‎ في ذلك اليوم التقيت صدفة بناصيف الصغير الذي لم يتجاوز الأعوام العشرة بعد، قرأت ‏في عينيه نص الرسالة السماوية ممهوراً بختم المعاناة والأمل، وأدركت آنذاك ما توجب ‏عليّ فعله بالتحديد. وعليه قررت أن أتقمّص دور جنية صغيرة، وضربت بعصاي السحرية ‏كل الدروب الموصلة إلى "ناصيف الكبير" بطل قصتنا.‏ ‎
‎ وبفضل من الله وجهدٍ حثيث وصلت، وعرضت على صديقي الذي يمضي اليوم عامه ‏الخامس عشر خلف قضبان الاحتلال ما كان مجرد فكرة هائمة في الفضاء. وبقبوله ‏ورضاه الكامل وترحيبه بدأنا...‏ ‎
‎ من جانبي، كنت أجمع الأسئلة التي أرسم من خلالها نصي، وأنتظر بفارغ الصبر اتصالاً ‏دولياً مفيداً وحراً، عابراً للمكان والزمان ومحفوفاُ بالمخاطرة والتحدي، لأطرح سيل أسئلتي ‏الأساسية فيجيبني هو بكلمات مقتضبة تتناغم مع وقته وقدرته على اختطاف الدقائق في ‏كل مكالمة يتمكن من إجرائها؛ وأمضي أنا بقية أيامي أصيغ من كل حرف من حروفه ‏قصة وأحداثاً تسرد حكايتنا. بانتظار اغتيال دقائق أخرى لأكمل فيها نص الرواية.‏ ‎
‎ تسللت الكلمات بخفة من بين شفتي المعتقل ناصيف ليروي لنا بداية قصة الصبي المعنف ‏في أسرته المفكّكة ومن ثم مشروع المناضل الذي حاول تفجير نفسه في عملية ‏استشهادية داخل الأراضي المحتلة. بعدها يجد نفسه وحيداً غُلقت على روحه الأقفال ‏وأحاطت بجسده القضبان ليقضي حكماً بالسجن عشرين عاماً.‏ ‎
‎ لقد حاولت جاهدة أن أنقل إليكم وبكل أمانة صوراً حيةً من يوميات "المناضل الإنسان". ‏كيف عاش وكبر وماذا شعر وقاسى، ولماذا سلك هذا الصراط، ثم كيف تعلّم حب الوطن ‏وماذا كان الثمن؟...".

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
هزائم الشجعان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9786140110960

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين