لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تفسير سورة هل أتى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,494

تفسير سورة هل أتى
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
تفسير سورة هل أتى
تاريخ النشر: 28/09/2017
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن أحاديث التي رويت عن أهل البيت، تشير إلى أنهم يعبرون عن هذه السورة بسورة "هل أتى"، وبما ان تسميات السور القرآنية ليست مزاجية؛ وإنما لها دلالات وإيحاءات تتجاوز موضوع التمييز بين سورة وأخرى، فإن تسمية هذه السورة بـ "هل أتى" تبقى مثيرة للإنتباه، حيث جاءت على شكل استفهام، ...ينقطع عن متابعة بيان ما وقع في مورد السؤال، كما أظهرته التسمية لسورة أخرى بسورة "براءة"، أو تسمية سورة "الأحزاب"، بـ "الفاضحة"، حيث يظهر من هذا: أن الهدف هو التركيز على معانٍ ومفاهيم بعينها تستبطنها التسميات، وتشكل حافزاً للسامع أو القارئ يدفعه إلى ميل هدف بعينه، وإدراك غاية بخصوصها، وذلك بطريقة تشير للقارئ بضرورة متابعة الكلام ليتمكن من فهم معنى تام ومقبول.
وتزيد تسمية هذه السورة بـ "أهل أتى" على غيرها: أنها جاءت على شكل سؤال يجرو وراءه سلسلة من الأسئلة، حيث تبقى كلمة "هل أتى" تلحّ عليه بمعرفة ذلك الذي يسأل عن إتيانه: ما هو؟! وما تسميته؟! وما حقيقته؟! ولماذا يُسأل عنه؟! ومن المخاطب؟! وهل المخاطب هو نفس المسؤول؟! ومن المجيب؟!...
وفي الإنسان فضول، خصوصاً في مثل هذه الحالات، حيث يلتقي فضوله فيها مع حب المعرفة والعلم، ومع حب اكتشاف المجهول.
فهي إذن تسمية... أريد لها أن تعطي الحافز للمعرفة، وتدفع كل سامع أو قارئ للمتابعة... فيتحرك لمواصلة التحري، برغبة وجهوزية تامة... الأمر الذي يؤهله لأن يلاحظ خصوصيات وتفاصيل، لم يكن يلتفت إليها لو ترك على حالةٍ من الإسترخاء والركود، بل إن السؤال نفسه سوف يحرجه ويثيره، ويجعله أمام مسؤولية البحث عن الإجابة.
أما تسمية هذه السورة بسورة "الدهر" و"الإنسان"، فهي قاصرة عن إقادة ذلك كله، إذ ان السامع لن يجد في نفسه الحافز للبحث والتقصي، ولن يشعر أنه مسؤول عن شيء؛ بل سيكون قادراً على حسم خياره، فيقرر الأحجام أو الأقدام، ويكون أحجامه أو أقدامه مرتبطاً بحوافز ودواعٍ أخرى، ومنها عدم وجود الداعي للإقدام.
تلك هي الرؤية التي لاحت للسيد جعفر مرتضى العاملي حول تسمية هذه السورة، لذا، ولأجل ذلك رأى أن عليه الإلتزام بخصوص التسمية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، ولا يتعداها.
مضيفاً بأنه ربما أريد لإسم هذه السورة هذا الإيحاء كي يكون التأكيد على الإهتمام الإلهي بتعريف الناس بحقائق إيمانية اساسية، ربما تكثر الصوارف لهم عن متابعة مسيرة التعرف عليها... لإرتباطها بأهل البيت عليهم السلام الذين تكثر العداوات لهم من قبل أهل الدنيا... [...].
هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن الكتاب مجزأ به قد اشتمل على تفسير سورة "هل أتى" كما يشير العنوان، وسيلاحظ اعتماد المفسّر طريقة التفسير الجزئي، بالإضافة، وكما يذكر، إلى سعيه لإستخراج كوامن المعاني بأسلوب الإستدلال الإقتراحي، ثم بذل المحاولة للمقارنة، وتسجيل الملاحظة، مشيراً بأن ما عناه بالإستدلال الإقتراحي، أنه وبعد افتراضه بدائل للتعبير الوارد في الآية، يجري مقارنة بين الخصوصيات في البدائل، وبين خصوصيات المعنى الوارد ليكتشف من ثم جهات المعنى التي تجعل من اختيار التعبير الوارد في الآية هو المتعين، الذي لا بد منه، ولا غنى عنه.
وكما يذكر، فإن المفسر لم يعتمد التفسير الموضوعي لإعتقاده أن ذلك سابق لأوانه، إذ أنه يتوقف على حصحصة المعاني، واستخراجها، وجمعها، ثم المقارنة فيما بينها، ليمكن استخراج قواعد عامة وشمولية منها بصورة سليمة وقويمة، مؤكداً أن القفز من هذه المرحلة إلى تلك لن يكون سوى مجازفة غير منطقية، ولا يعدو كونه اقتحاماً عشوائياً غير مُبَّرْر، وسيبقى يعيش الحرمان من الحدّ الأدنى من الوثوق بأية نتيجة يتوصل إليها، أو يهيأ لها، إلا إذا بقي المفسر يتردد بين المعاني القريبة التي يتداولها الناس، والتي هي على درجة من الوضوح والبداهة، وليقتصر الجهد، من ثم على تبديل الأساليب، وإعادة تنظيم ووصف نفس الأفكار المتداولة، دون أي تصرف حقيقي فيها...

إقرأ المزيد
تفسير سورة هل أتى
تفسير سورة هل أتى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,494

تاريخ النشر: 28/09/2017
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن أحاديث التي رويت عن أهل البيت، تشير إلى أنهم يعبرون عن هذه السورة بسورة "هل أتى"، وبما ان تسميات السور القرآنية ليست مزاجية؛ وإنما لها دلالات وإيحاءات تتجاوز موضوع التمييز بين سورة وأخرى، فإن تسمية هذه السورة بـ "هل أتى" تبقى مثيرة للإنتباه، حيث جاءت على شكل استفهام، ...ينقطع عن متابعة بيان ما وقع في مورد السؤال، كما أظهرته التسمية لسورة أخرى بسورة "براءة"، أو تسمية سورة "الأحزاب"، بـ "الفاضحة"، حيث يظهر من هذا: أن الهدف هو التركيز على معانٍ ومفاهيم بعينها تستبطنها التسميات، وتشكل حافزاً للسامع أو القارئ يدفعه إلى ميل هدف بعينه، وإدراك غاية بخصوصها، وذلك بطريقة تشير للقارئ بضرورة متابعة الكلام ليتمكن من فهم معنى تام ومقبول.
وتزيد تسمية هذه السورة بـ "أهل أتى" على غيرها: أنها جاءت على شكل سؤال يجرو وراءه سلسلة من الأسئلة، حيث تبقى كلمة "هل أتى" تلحّ عليه بمعرفة ذلك الذي يسأل عن إتيانه: ما هو؟! وما تسميته؟! وما حقيقته؟! ولماذا يُسأل عنه؟! ومن المخاطب؟! وهل المخاطب هو نفس المسؤول؟! ومن المجيب؟!...
وفي الإنسان فضول، خصوصاً في مثل هذه الحالات، حيث يلتقي فضوله فيها مع حب المعرفة والعلم، ومع حب اكتشاف المجهول.
فهي إذن تسمية... أريد لها أن تعطي الحافز للمعرفة، وتدفع كل سامع أو قارئ للمتابعة... فيتحرك لمواصلة التحري، برغبة وجهوزية تامة... الأمر الذي يؤهله لأن يلاحظ خصوصيات وتفاصيل، لم يكن يلتفت إليها لو ترك على حالةٍ من الإسترخاء والركود، بل إن السؤال نفسه سوف يحرجه ويثيره، ويجعله أمام مسؤولية البحث عن الإجابة.
أما تسمية هذه السورة بسورة "الدهر" و"الإنسان"، فهي قاصرة عن إقادة ذلك كله، إذ ان السامع لن يجد في نفسه الحافز للبحث والتقصي، ولن يشعر أنه مسؤول عن شيء؛ بل سيكون قادراً على حسم خياره، فيقرر الأحجام أو الأقدام، ويكون أحجامه أو أقدامه مرتبطاً بحوافز ودواعٍ أخرى، ومنها عدم وجود الداعي للإقدام.
تلك هي الرؤية التي لاحت للسيد جعفر مرتضى العاملي حول تسمية هذه السورة، لذا، ولأجل ذلك رأى أن عليه الإلتزام بخصوص التسمية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، ولا يتعداها.
مضيفاً بأنه ربما أريد لإسم هذه السورة هذا الإيحاء كي يكون التأكيد على الإهتمام الإلهي بتعريف الناس بحقائق إيمانية اساسية، ربما تكثر الصوارف لهم عن متابعة مسيرة التعرف عليها... لإرتباطها بأهل البيت عليهم السلام الذين تكثر العداوات لهم من قبل أهل الدنيا... [...].
هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن الكتاب مجزأ به قد اشتمل على تفسير سورة "هل أتى" كما يشير العنوان، وسيلاحظ اعتماد المفسّر طريقة التفسير الجزئي، بالإضافة، وكما يذكر، إلى سعيه لإستخراج كوامن المعاني بأسلوب الإستدلال الإقتراحي، ثم بذل المحاولة للمقارنة، وتسجيل الملاحظة، مشيراً بأن ما عناه بالإستدلال الإقتراحي، أنه وبعد افتراضه بدائل للتعبير الوارد في الآية، يجري مقارنة بين الخصوصيات في البدائل، وبين خصوصيات المعنى الوارد ليكتشف من ثم جهات المعنى التي تجعل من اختيار التعبير الوارد في الآية هو المتعين، الذي لا بد منه، ولا غنى عنه.
وكما يذكر، فإن المفسر لم يعتمد التفسير الموضوعي لإعتقاده أن ذلك سابق لأوانه، إذ أنه يتوقف على حصحصة المعاني، واستخراجها، وجمعها، ثم المقارنة فيما بينها، ليمكن استخراج قواعد عامة وشمولية منها بصورة سليمة وقويمة، مؤكداً أن القفز من هذه المرحلة إلى تلك لن يكون سوى مجازفة غير منطقية، ولا يعدو كونه اقتحاماً عشوائياً غير مُبَّرْر، وسيبقى يعيش الحرمان من الحدّ الأدنى من الوثوق بأية نتيجة يتوصل إليها، أو يهيأ لها، إلا إذا بقي المفسر يتردد بين المعاني القريبة التي يتداولها الناس، والتي هي على درجة من الوضوح والبداهة، وليقتصر الجهد، من ثم على تبديل الأساليب، وإعادة تنظيم ووصف نفس الأفكار المتداولة، دون أي تصرف حقيقي فيها...

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
تفسير سورة هل أتى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 633
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين