الصحيح من سيرة الإمام علي (المرتضى من سيرة المرتضى)
(0)    
المرتبة: 47,340
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب غير قادر على عرض كل الدقائق، وتفاصيل الحقائق عن حياة أمير المؤمنين علي "عليه السلام"، وإنما هو نقطة من بحر سيرته "علي السلام"، ولمعة ضوء من باهر دلالاتها، ورشحة من روائع مراميها وغاياتها.. وباقة ريانة من أزاهير ملامحها وإشاراتها.
2-إن لحياته "عليه السلام" في عهد رسول الله ...صلى الله عليه وسلم طابعاً ينسجم مع موقعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع المهمات التي لا بد له أن يضطلع بها، وكذلك مع طبيعة تعامله مع مقام النبوة الأقدس.
أما في عهد: أبي بكرن وعمر، وعثمان، فقد اختلف الحال.. وأصبح له "عليه السلام" موقع في سياسة الأمور، وفي مواجهة التعديات وحفظ المنجزات، والعمل لحفظ خط الحق وأهله في موازاة، ومواجهة سياسات الترويج للباطل.. فلا بد من رصد حركة عليه السلام في خضم الأحداث المتلاحقة بعناية ودقة.. وإقتناص الموقف ولملمة شراذمه، وبلورة معالمه..
ثم جاءت خلافته عليه السلام لتقدم النموذج الصحيح والصريح للحكومة الإلهية على الأرض.. فالتعاطي مع هذه الحالات المختلفة لا بد أن يختلف ويتفاوت، وفق توفر النصوص، وتنوع الخصوصيات في كل منها، وهذا ما يظهر في هذا الكتاب.. فيلاحظ ذلك.
3-قد اعتمدنا كثيراً في القسم الذي يرتبط بحياته وسيرته "عليه السلام" في عهد رسول الله صلى الله عليه على النصوص التي أوردناها في مصادرنا في كتابنا: "الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.
أما ما علقناه على تلك النصوص، أو أوردناه من مناقشات، فعظمه قد أعدنا تدوينه، أو أضفاه وألحقناه لإقتضاء المقام ذلك، 4-قد اعتمدنا في أكثر الموارد طريقة إيراد النص، ثم ألحقناه بفقرات لها عناوين خاصة بها، وقد تضمنت تلك الفقرات معالجات، أو إنتقادات، أو تحليلات لما جاء في ذلك النص، 5-سيجد قارئ هذا الكتاب الكثير من الموارد التي يصح أن تعتبر بمثابة إعادة نظر، أو تصحيح أو توضيح، أو توسعة لما ذكرناه في سائر مؤلفاتنا، 6-إن عدداً من المصادر التي أخذنا منها النصوص قد اختلفت طبعاته، وتعددت، ولم نتمكن من الإعتماد على طبعة واحدة، بسبب الظروف التي واجهناها، ولا سيما بعد تدمير منازلنا ومكتبتنا التي في بيروت، والجزء الاهم، والأثمن من مكتبتنا التي في بلدتنا عيثا الجبل - عيثا الزط سابقاً - مع ملاحظة: أننا كنا نرغب بالإسراع في إنجاز هذا الكتاب، بعد أن لاحظنا أن وضعنا الصحي ليس في صالح التسويف أو التباطؤ فيه، فكنا ننجز في كل شهر أو أقل، أو أزيد بأيام قليلة جزءاً من هذا الكتاب، رغم كثرة الصوارف، ووفرة المعيقات والموانع في كثير من الأحيان. إقرأ المزيد