لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المتنبي يسترد أباه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,251

المتنبي يسترد أباه
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
المتنبي يسترد أباه
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على دراسة طريفة القيمة التي كتبها الأستاذ عبد الغني الملاح عن جانب من جوانب حياة شاعر العربية الكبير أبي الطيب المتنبي. والتي سبق لمجلة "الثقافة" أن نشرتها في سبعة أعداد متتالية ابتداء من عددها الخامس الصادر في مارس 1973. ورغم أن المتنبي كان ولا يزال ...يمثل الصف الأول من شعراء العربية القدماء والمحدثين... ورغم أنه حظي باهتمام الباحثين والمؤرخين والنقاد. ليس بعد موته فحسب وإنما في حياته أيضاً فألف عنه ما لم يؤلف عن غيره من الكتب والدراسات وكتب حوله ما لم يكتب حول سواه من البحوث والمقالات، فإن الجانب الذي تناوله الأستاذ الملاح ونعني به نسب المتنبي بل وعلى وجه التخصيص والد المتنبي بقي محوطاً بالغموض والإبهام. يمر عليه الباحثون مر الكرام، مكتفين بذكر الروايات المختلفة والمتضاربة حول هذا الموضوع والتي لا تنسجم مع ما جاء في شعر المتنبي نفسه عن نسبه غير مكلفين أنفسهم عناء تفسير هذا التناقض وحل اللغز المحير الذي خلقته أحاديث الرواة والمؤرخين المبهمة عن الأديب المغمور الذي كان يسقي الماء الكوفة والذي أطلق عليه آنا الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي وطوراً عبدان السقاء وحيناً غير هذا وذاك.. وبين إشارة المتنبي إلى آبائه وجدوده الواضحة رغم ما فيها من حذر حين يقول: وبهم فخر كل من نطق الضا د وعوذ الجاني وغوث الطريد.
وغير ذلك مما أورد الأستاذ الباحث وحلله بإسهاب في دراسته هذه... لقد ولد المتنبي وعاش في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية (القرن الرابع الهجري) عصر الكتابة والتدوين والتقدم الفكري والأدبي وازدهار حركة التأليف واستطاع أن يقيم له مجداً أدبياً شامخاً اعترف به عصره والأجيال التي جاءت بعده حتى الوقت الحاضر.
ومع ذلك فقد أسدل ستار كثيف على نسب المتنبي وعلى والده.. وكأن إرادة خاصة قد تعمدت ذلك وسعت إليه. بل وحرصت كل الحرص على أن تبقيه مسدلاً لا ينفذ منه ضوء.. وقد أسهم المتنبي لحد كبير في هذا التآمر على نسبه. رغم أنه كان يضيق أحياناً فتنفلت منه الكلمة أو البيت ليثقبا هذا الستار.. ومن هذه الثقوب تطلع الأستاذ الباحث ليكشف بعض ما وراءه.. وكان لذلك كله ما يبرره. فقد كان نسب المتنبي مرتبطاً بقضية كبرى تهون في سبيلها التضحيات..
لقد أخذ الأستاذ عبد الغني الملاح على عاتقه مهمة عسيرة وشاقة. وهي إزاحة هذا الستار الكثيف عن والد المتنبي وكشف طبيعة المؤامرة التي جرت على نسبه. بعد ألف عام من وفاة شاعرنا الكبير زادت في تراكم الغبار على هذا الجانب من حياته وضاعفت في العقبات التي تحول دون كشفه وقد استخدم الباحث بذكاء حاد وحس مرهف أولاً الأخبار القليلة المتناثرة في كتب التاريخ حول نسب المتنبي وحياته وعلاقته بجدته. وهي الشخصية الوحيدة المعروفة في أسرته. وأستعمل ثانياً التواريخ ببراعة فائقة جعلت من آرائه في هذا الموضوع حلقات متماسكة وممكنات تاريخية ليس من اليسير دحضها. ولجأ ثالثاً إلى شعر المتنبي يحلله بلباقة وعمق ويجعل منه لساناً بليغاً ومصدراً أساسيا ُ للمعلومات واستخدم رابعاً لملء الفراغات التي بقيت بعد كل ذلك المنطق والعقل لربد الأحداث والأقوال مع بعضها البعض للوصول إلى الحقيقة وكشف ما لم يرد صراحة في النصوص. كما استعان بالنظريات النفسية الحديثة لفهم ظواهر قد تبدو غامضة لأول وهلة. فإذا بالتحليل النفسي يجعل منها أموراً واضحة عادية وجزءاً من الواقع المألوف.
وبعد ذلك كله توصل الباحث إلى نظريته وهي أن المتنبي هو ابن لمحمد المهدي الإمام الثاني عشر حرض ذووه المشرفون على نشأته كما حرص هو نفسه على كتمان نسبه تحت ضغط الظروف التاريخية التي أحاطت به وبالحركة الشيعية التي يرتبط بها...
نبذة الناشر:لقد ولد المتنبي وعاش في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية "القرن الرابع الهجري" واستطاع أن يقيم مجداً أدبياً شامخاً اعترف به أدباه عصره وأدباء العصور اللاحقة. ومع ذلك فقد أسدل الستار على نسب المتنبي وعلى والده... وكأن إرادة خاصة قد تعمدت ذلك وسعت إليه. بل إن المتنبي نفسه أسهم إلى حد كبير في هذا التآمر على نسبه. إلا أنه كان بين الحين تنفلت منه الكلمة لتحدث ثقوباً في هذا الستار ومن هذه الثقوب تطلع الباحث ليكشف بعض ما وراء ذلك الستار.
وتوصل الباحث بعد عناء إلى نظريته التي تقول بأن المتنبي هو ابن لمحمد المهدي الإمام الثاني عشر وقد حرص ذووه المشرفون على نشأته كما حرص المتنبي على كتمان نسبه تحت ضغط الظروف التاريخية التي أحاطت به وبالحركة الشيعية التي يرتبط بها.
ومع ذلك لا بد للقارئ من التمهل في الحكم على هذه النظرية حتى يفرغ من قراءة هذه الدراسة واستيعابها استيعاباً تاماً. فما يبدو غريباً الآن قد لا يبدو كذلك بعد قراءة هذا البحث وتمحيصه.

إقرأ المزيد
المتنبي يسترد أباه
المتنبي يسترد أباه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,251

تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على دراسة طريفة القيمة التي كتبها الأستاذ عبد الغني الملاح عن جانب من جوانب حياة شاعر العربية الكبير أبي الطيب المتنبي. والتي سبق لمجلة "الثقافة" أن نشرتها في سبعة أعداد متتالية ابتداء من عددها الخامس الصادر في مارس 1973. ورغم أن المتنبي كان ولا يزال ...يمثل الصف الأول من شعراء العربية القدماء والمحدثين... ورغم أنه حظي باهتمام الباحثين والمؤرخين والنقاد. ليس بعد موته فحسب وإنما في حياته أيضاً فألف عنه ما لم يؤلف عن غيره من الكتب والدراسات وكتب حوله ما لم يكتب حول سواه من البحوث والمقالات، فإن الجانب الذي تناوله الأستاذ الملاح ونعني به نسب المتنبي بل وعلى وجه التخصيص والد المتنبي بقي محوطاً بالغموض والإبهام. يمر عليه الباحثون مر الكرام، مكتفين بذكر الروايات المختلفة والمتضاربة حول هذا الموضوع والتي لا تنسجم مع ما جاء في شعر المتنبي نفسه عن نسبه غير مكلفين أنفسهم عناء تفسير هذا التناقض وحل اللغز المحير الذي خلقته أحاديث الرواة والمؤرخين المبهمة عن الأديب المغمور الذي كان يسقي الماء الكوفة والذي أطلق عليه آنا الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي وطوراً عبدان السقاء وحيناً غير هذا وذاك.. وبين إشارة المتنبي إلى آبائه وجدوده الواضحة رغم ما فيها من حذر حين يقول: وبهم فخر كل من نطق الضا د وعوذ الجاني وغوث الطريد.
وغير ذلك مما أورد الأستاذ الباحث وحلله بإسهاب في دراسته هذه... لقد ولد المتنبي وعاش في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية (القرن الرابع الهجري) عصر الكتابة والتدوين والتقدم الفكري والأدبي وازدهار حركة التأليف واستطاع أن يقيم له مجداً أدبياً شامخاً اعترف به عصره والأجيال التي جاءت بعده حتى الوقت الحاضر.
ومع ذلك فقد أسدل ستار كثيف على نسب المتنبي وعلى والده.. وكأن إرادة خاصة قد تعمدت ذلك وسعت إليه. بل وحرصت كل الحرص على أن تبقيه مسدلاً لا ينفذ منه ضوء.. وقد أسهم المتنبي لحد كبير في هذا التآمر على نسبه. رغم أنه كان يضيق أحياناً فتنفلت منه الكلمة أو البيت ليثقبا هذا الستار.. ومن هذه الثقوب تطلع الأستاذ الباحث ليكشف بعض ما وراءه.. وكان لذلك كله ما يبرره. فقد كان نسب المتنبي مرتبطاً بقضية كبرى تهون في سبيلها التضحيات..
لقد أخذ الأستاذ عبد الغني الملاح على عاتقه مهمة عسيرة وشاقة. وهي إزاحة هذا الستار الكثيف عن والد المتنبي وكشف طبيعة المؤامرة التي جرت على نسبه. بعد ألف عام من وفاة شاعرنا الكبير زادت في تراكم الغبار على هذا الجانب من حياته وضاعفت في العقبات التي تحول دون كشفه وقد استخدم الباحث بذكاء حاد وحس مرهف أولاً الأخبار القليلة المتناثرة في كتب التاريخ حول نسب المتنبي وحياته وعلاقته بجدته. وهي الشخصية الوحيدة المعروفة في أسرته. وأستعمل ثانياً التواريخ ببراعة فائقة جعلت من آرائه في هذا الموضوع حلقات متماسكة وممكنات تاريخية ليس من اليسير دحضها. ولجأ ثالثاً إلى شعر المتنبي يحلله بلباقة وعمق ويجعل منه لساناً بليغاً ومصدراً أساسيا ُ للمعلومات واستخدم رابعاً لملء الفراغات التي بقيت بعد كل ذلك المنطق والعقل لربد الأحداث والأقوال مع بعضها البعض للوصول إلى الحقيقة وكشف ما لم يرد صراحة في النصوص. كما استعان بالنظريات النفسية الحديثة لفهم ظواهر قد تبدو غامضة لأول وهلة. فإذا بالتحليل النفسي يجعل منها أموراً واضحة عادية وجزءاً من الواقع المألوف.
وبعد ذلك كله توصل الباحث إلى نظريته وهي أن المتنبي هو ابن لمحمد المهدي الإمام الثاني عشر حرض ذووه المشرفون على نشأته كما حرص هو نفسه على كتمان نسبه تحت ضغط الظروف التاريخية التي أحاطت به وبالحركة الشيعية التي يرتبط بها...
نبذة الناشر:لقد ولد المتنبي وعاش في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية "القرن الرابع الهجري" واستطاع أن يقيم مجداً أدبياً شامخاً اعترف به أدباه عصره وأدباء العصور اللاحقة. ومع ذلك فقد أسدل الستار على نسب المتنبي وعلى والده... وكأن إرادة خاصة قد تعمدت ذلك وسعت إليه. بل إن المتنبي نفسه أسهم إلى حد كبير في هذا التآمر على نسبه. إلا أنه كان بين الحين تنفلت منه الكلمة لتحدث ثقوباً في هذا الستار ومن هذه الثقوب تطلع الباحث ليكشف بعض ما وراء ذلك الستار.
وتوصل الباحث بعد عناء إلى نظريته التي تقول بأن المتنبي هو ابن لمحمد المهدي الإمام الثاني عشر وقد حرص ذووه المشرفون على نشأته كما حرص المتنبي على كتمان نسبه تحت ضغط الظروف التاريخية التي أحاطت به وبالحركة الشيعية التي يرتبط بها.
ومع ذلك لا بد للقارئ من التمهل في الحكم على هذه النظرية حتى يفرغ من قراءة هذه الدراسة واستيعابها استيعاباً تاماً. فما يبدو غريباً الآن قد لا يبدو كذلك بعد قراءة هذا البحث وتمحيصه.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
المتنبي يسترد أباه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين