الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد
(0)    
المرتبة: 11,152
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إنه كما هو معلوم، فإن كتاب "الإرشاد إلى قواطع الإعتقاد" كتاب تأسيس نهضة، وبناء حضارة ومدنية، فإنه يعتبر أحد أهم مصادر "الإعتقاد عند أهل السنة" خصوصاً، والدراسات الكلامية عموماً، وهو يعتبر مرحلة من أهم مراحل هذا النوع من الدراسات في حق إمام الحرمين شخصياً، وفي حق الجهود التي بذلها ...أئمة الإعتقاد عند أهل السنة عموماً.
ولقد جاء هذا الكتاب وهو يشهد حقيقتين كبريين، أما الأولى، فقد شهد الكتاب واقع الأمة في عصر الإزدهار العلمي والمادي، حيث كان العلم سيداً في الأمة، لا يتأثر بكبوات أو هنات هنا أو هناك، والذي يجعلنا نقول ذلك ونحن لا نشعر بالمغلطة، ولا بالمبالغة، هو ما عودنا عليه شيخنا الأستاذ سعيد فودة من ضرورة الركون إلى نظرة عقلية واعية ومتأنية في تفسير كثير من العبارات والمقولات التي قيلت عنهم، وفي تقييم ما وصلنا عن أسلافنا من تراث، ثم مقارنته ومقابلته بجهودنا المعاصرة، أو بجهود أصحاب الحضارات الأخرى، ونخص الغربية منها، والتي تقود الأمم الآن بجلاء، فهذه هي معارف الأسلاف، وها هي نتاجاتنا المعاصرة، ونتاجات الحضارات الراقية، فإن بين الأمرين بوناً شاسعاً على مستوى المنهجيات، وفلسفة العلوم، والإبستمولوجيا، وعلى مستوى البحوث والقضايا والمسائل، ولا نكاد نجد علواً للحضارة المعاصرة على حضارتنا الإسلامية إلا في مستوى التطبيق العملي من خلال الإزدهار التقني والآلي.نبذة الناشر:إنه كما هو معلوم، فإن كتاب "الإرشاد إلى قواطع الإعتقاد" كتاب تأسيس نهضة، وبناء حضارة ومدنية، فإنه يعتبر أحد أهم مصادر "الإعتقاد عند أهل السنة" خصوصاً، والدراسات الكلامية عموماً، وهو يعتبر مرحلة من أهم مراحل هذا النوع من الدراسات في حق إمام الحرمين شخصياً، وفي حق الجهود التي بذلها أئمة الإعتقاد عند أهل السنة عموماً.
ولقد جاء هذا الكتاب وهو يشهد حقيقتين كبريين، الأولى، فقد شهد الكتاب واقع الأمة في عصر الإزدهار العلمي والمادي، حيث كان العلم سيداً في الأمة، لا يتأثر بكيوات أو هنات هنا أو هناك، والذي يجعلنا نقول ذلك ونحن لا نشعر بالمغلطة، ولا بالمبالغة، هو ما عودنا عليه شيخنا الأستاذ سعيد فوده من ضرورة الركون إلى نظرة عقلية واعية ومتأنية في تفسير كثير من العبارات والمقولات التي قيلت عنهم، وفي تقييم ما وصلنا عن أسلافنا من تراث، ثم مقارنته ومقابلته بجهودنا المعاصرة، أو بجهود أصحاب الحضارات الأخرى، ونخص الغربية منها، والتي تقود الأمم الآن بجلاء، فهذه هي معارف الأسلاف، وها هي نتاجاتنا المعاصرة، ونتاجات الحضارات الراقية، فإن بين الأمرين يوناً شاسعاً على مستوى المنهجيات، وفلسفة العلوم، والإبستمولوجيا، وعلى مستوى البحوث والقضايا والمسائل، ولا تكاد نجد علواً للحضارة المعاصرة على حضارتنا الإسلامية إلا في مستوى التطبيق العملي من خلال الإزدهار التقني والآلي.
وأما الأمر الثاني، فإن الكتاب يعبر عن ثقافة أمة، وهوية حضارة، وخريطة وعي وعلم، نحن في أمس الحاجة إليها، وإلا بقينا قابعين في ذيل الأمم، حيث لا نتقن إلا تقانة التقليد.
فكتاب "الإرشاد" وثيقة علمية نستطيع من خلالها أن نقيس حضارة أمة، ومدينة حضارة، وخريطة ثقافة، كانت هي السياسة التي صنعت ذلك المسلم، والذي نأمل أن نتمكن من الإقتداء به لنتمكن من صناعة المسلم المعاصر. إقرأ المزيد