كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الإعتقاد
(0)    
المرتبة: 15,869
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
نبذة المؤلف:مما يحسن أن يدرك: أن علم الكلام فى المجتمع الإسلامى هم الذين تصدوا إبراز الجوان العقدية, وإيضاح أدلتها. عقلا ونقلا. وليكن معلوماً أن علماء الأمة هم الذين نشروا الإسلام عن طريق المناظرات ومجالس العلم.
فقد كان عمرو بن عبيد يناظر ويحاور العلماء فى مجتمعات ما وراء النهر حتى أقتنع آلاف الناس ...بالدخول فى الإسلام. والذين يحاولون إبعاد الناس عن علم الكلام مخطئون وبعيدون عن المنهج الإسلامى. وقد يكونون عملاء لأعداء الأمة لأن مواجهة التحديات الفكرية لا تكون إلا عن طريق أساليب علم الكلام ومعياريته.
وكثير ممن تلقوا العلم الدينى لا يعرفون إلا قال قرادة وقال ابو جهل دون إدراك أو فهم أو وعى.
وهذا -ولا شك- هو سبب تأخر المجتمع الإسلامى عن ركب الحضارة والمساهمة الفاعلة العاقلة.
وأصبح المسلمون عالة على مجتمعات كثيرة, فالخطاب الدينى خطاب بعيد عن قيم حب الدنيا والعقلانية الواعية والفلسفة الفاعلة.
إن الأمة الإسلامية تحتاج إلى قواطع الأدلة التى تنبه العقول, وتوقظ فى الإنسان الوعى الثلاثى المنطللق من قوله تعالى: { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}.
والإمام الجوينى إمام الحرومين صنف كتابه "قواطع الأدلة فى أصول الاعتقاد" ليكون ضياءً أمام الباحثين والدارسين.
وإن الأمة الإسلامية فى أشد الحاجة إلى هذه المؤلفات لتتعرف على الطريق الصحيح, وتحاول جاهدة أن تتمسك بالقيم الهادفة.
وقد رأينا أن نقدم هذا السفر الجليل إلى المكتبة العربية, فراجعنا مخطوطات الكتاب, وما طبع منه. نسأل الله التوفيق والسداد.
أ.د أحمد عبد الرحيم السايح
المستشار توفيق على وهبه إقرأ المزيد