التابلاين TAPLINE وبدايات التحول في عرعر
(0)    
المرتبة: 14,929
تاريخ النشر: 15/08/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، النادي الأدبي الثقافي
نبذة نيل وفرات:من بين أهداف الأندية الأدبية دعم الأدباء والكتاب، وإبراز واقع وتاريخ المنطقة الأدبي والثقافي، والأستاذ / سعد فريح اللميع العنزي، من الشباب المهتمين بهذا الشأن فهو من أبناء مدينة عرعر، ولد ترعرع ودرس فيها، وحز في نفسه قلة المراجع والمصادر التي تؤرخ لمدينة عرعر، ولذا بادر إلى تأليف هذا ...الكتاب الذي يلقي الضوء على تاريخ هذه المدينة الحالمة، وأبرز التحولات والأحداث وما شهدته هذه المدينة من تطور مركزاً على المجال الثقافي، ولم يغب عن ذهن الكاتب علاقة المدينة ومنطقة الحدود الشمالية بسمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود والحضور السياسي لسموه.
كذلك أورد الكاتب جانباً من ذكريات شركة التابلاين ودورها الأكبر في نشأة المدينة، لقد بذل الباحث جهداً كبيراً ومُقدّراً في كتابة هذا السفر بالعودة إلى الكتب رغم ندرتها وإلى مجلة التابلاين الدورية وإلى كبار السن كمصدر من مصادر البحث التاريخي، كما أن الكاتب كان حريصاً على تسليط الضوء على الواقع الحالي للمشهد الثقافي في مدينة عرعر، وأبرز العوامل التي أدت إلى تنشيط الحراك الثقافي في المدينة.نبذة المؤلف:في البدء لا بدّ من الاعتراف بأني لست مؤرخًا أو باحثًا بالمعنى الذي قد يتبادر إلى ذهن القارئ، وأن ما جاء في ثنايا الكتاب محاولة مني لالتقاط بعض ما علق في ذاكرتي وذاكرة بعض أهالي منطقة الحدود الشماليَّة المعاصرين، الذين لا يزالون يحتفظون بمواقف وذكريات لا يمكن أن يمحوها الزمان وعواديه رغم مرور بضعة عقود عليها؛ كونها شكَّلت مرحلة مهمة ومنعطفًا تاريخيًا في واقع حياتهم بعد مدِّ خط التابلاين وقيام محطاته.
فأهل الشمال مدينون من الناحية التنموية لشركة التابلاين أو (البيب) كما يحلو لهم تسميته، فالخدمات والإغراءات التي قدَّمتها الشركة دفعت الكثيرين منهم إلى الاستقرار، وأن يُلقوا عصا الترحال ويهجروا حياة البادية إلى حياة جديدة بكل المقاييس العصرية، لم يكن أسلافهم قد عاشوها. تحولات جذرية نقلتهم من حياة الهجير والصحراء اليباب وسمومها، ومطاردة السراب ومواقع السحاب إلى حياة أكثر استقرارًا؛ إذ دلفوا للحضارة من أوسع أبوابها، متفيئين بنعيم ظلالها الوارف، أيضًا هذه الخدمات دفعت الكثير من مختلف مناطق المملكة إلى الهجرة إلى الشمال. إقرأ المزيد