الذكاء الاخلاقي مدخل لدعم سمعة منظمات الاعمال
(0)    
المرتبة: 113,393
تاريخ النشر: 08/08/2017
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد علم الإدارة أحد العلوم المعرفية الحديثة التي تطورت في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً، وأخذ التطور الخاص به يؤخذ منحى التسارع الجامح، ولا سيما في ظل بيئة تتسم بالتغير المستمر وأصبحت منظمات الأعمال أحد الأركان الأساسية في تنمية المجتمعات المختلفة، في عصر يسمى بالعصر الرقمي الذي أصبح البحث ضرورة ...حتمية عن التميز والريادة لوضع إستراتيجيات البقاء المستدام من خلال البحث المستمر عن ما يميز هذه المنظمات عن غيرها.
وبدأت تفكر بطرق ووسائل حديثة عن طريق المزج بين العلوم للوصول إلى الحالات المثلى التي تمكنها من الديمومة والإستمرار.
وعند التطرق لدراسة الذكاء بصورة عامة وعده متغيراً مهماً في حياة أي تنظيم لأن المنظمة أصبحت تفكر وتتطور وتبحث عن وسائل بقائها حالها حال أي كائن حي ولها دورة حياة خاصة بها.
لذا لا بد من التركيز على فلسفة الذكاء الأخلاقي والتمسك بالمبادئ والقيم، التي تحكم الفرد في العمل إذ أن أكثر النظريات الأخلاقية تفترض أن الأفراد هم وكلاء أخلاقيون (Moral Agents)، حيث يستطيعون التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ، والتفكير بأساليب العمل البديلة، وتبرير التصرف الذي تم إختياره تبريراً أخلاقياً، ومن ثم يتحملون مسؤولية تصرفاتهم.
لذا يعد الذكاء الأخلاقي (Moral Intelligence) من الإسهامات البحثية الحديثة في الفكر الإداري المعاصر، وهو من القضايا المعرفة التي ما زالت في طور التشكيل والتأطير على المستويين النظري والتطبيقي، حيث أظهر الأدبيات الحديثة للإدارة العديد من المواضيع المستحدثة، ومن هذه المواضيع هو موضوع الذكاء الأخلاقي. إقرأ المزيد