القائم والمنصور الفاطميان أمام ثورة الخوارج
(0)    
المرتبة: 102,550
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الآفاق الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يتتبع الدكتور "عارف تامر" سيرة حياة الخليفة الفاطمي الثاني "القائم بأمر الله" وإبنه "المنصور بالله" الخليفة الفاطمي الثالث ودورهم في القضاء على ثورة الخوارج.
وفي الكتاب أيضا يتحدث الكاتب عن رجال الدولة الفاطمية ومنهم "جوذر الصقلي" الذي كانت له مكانة رفيعة في الدولة الفاطمية في ...المغرب، وجوذر هذا كان مخلصاً لولي العهد القائم بأمر الله، والذي استخلفه على قصره، ووكله على أهله وحرمه عندما كان يذهب على رأس الحملات العسكرية.
فعندما توفي القائم بأمر الله لم يعلن المنصور بالله عن وفاة أبيه، بل أبقى الأمر سراً عن كل الناس إلا عن "جوذر"، ثم خرج لحرب الخوارج، واستخلف خوذر على قصره وعلى مقر الخلافة العام، وسلمه مفاتيح خزائن الأموال، ولما عاد المنصور بالله من حروبه مع الخوارج أي بعد "أربعة أعوام وقيل سبعة" أعلن عن وفاة والده القائم بأمر الله رسميا... في تلك الفترة كافأ جوذر على خدماته وأمانته وأعتقه ولقبه "مولى أمير المؤمنين" ... ويذكر التاريخ أن جوذز هذا مات وهو في طريقه إلى مصر للإلتحاق بالخليفة المعز لدين الله، في مكان قريب من مدينة "برقة" سنة 362 ه. ومهما يكن من أمر يعتبر مؤلف الكتاب أن أهمية جوذر لم تقف عند ناحية معينة من تاريخ الفاطميين، أو على ترجمة سيرة أحد من رجال دولتهم وإنما يوضح بعض النواحي الغامضة التي لم يتعرض إليها المؤرخون القدماء. ففي الكتاب صفحات عن الثورات العنيفة التي نشبت بالمغرب عقب قيام الدولة الفاطمية مضافاً إلى ذلك علاقة الفاطميين بجزيرة صقلية ... إضافة إلى رصد لذلك الجفاء أو العداوة التي كادت تنبثق بين المنصور بالله وبين أولاد عبيد الله المهدي الخليفة الأول ... وأشياء أخرى ... هذا، وقد ألحق الكاتب عمله بـ"شجرة الشيعة الإمامية وفروعها" و "الشجرة الإمامية للحسنية والزيدية" وتعريفات للفرق الإمامية. إقرأ المزيد