لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشارع 24 شمالاً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,113

الشارع 24 شمالاً
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الشارع 24 شمالاً
تاريخ النشر: 14/07/2017
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:الكم الهائل من الحنين أثقل كتفيه فانحنى في حركة لا إرادية وكأنّه يريد الإتّكاء على عصا تعينه على إحتمال الألم... لم يكن الألم نابعاً هذه المرة من هشاشة العظام التي عانى منها طيلة السّنوات العشرين الماضية، ولم يكن بسبب الضّغط المرتفع الذي يشكّل أمام عينيه غمامة من بخار البحر المتكاثف ...في هذا القيظ الذي لا حل له وسط إرتفاع درجات الحرارة إلى أقصاها.
أهي قدماه من يسير به إلى الحي القديم؟ أم رغبته في أن يلمح طيفها كما كان قبل ستين عاماً مضت؟...
اليقين الوحيد ما تراه عيناه، لا وجود للحي بل لبنايات عالية على طرفي زقاق ضيّق فَقَد رائحته المحببة وتفاصيله الحميمة وأنفاس ساكنيه وسعة شارعه واحتفظ فقط بلوحة على جدار عتيق كتب عليها "الشارع 4 شمالاً" وانمحى ذلك الرقم الذي خطتّه أنامله وهو صغير بالطّباشير... كان الرقم 2 يعني له الكثير... يعني "وداد" هو واحد وهي إثنان في كلِّ لعبة يلعبانها، وفي كلّ تشكيل يقوم به الصبية في الحي، كان يخشى كتابة اسمها كي لا يفضح نفسه لكنّه على يقين أنّها تعرف لماذا وضع ذلك الرقم بالطّباشير على لوحة الشّارع!...

إقرأ المزيد
الشارع 24 شمالاً
الشارع 24 شمالاً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,113

تاريخ النشر: 14/07/2017
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:الكم الهائل من الحنين أثقل كتفيه فانحنى في حركة لا إرادية وكأنّه يريد الإتّكاء على عصا تعينه على إحتمال الألم... لم يكن الألم نابعاً هذه المرة من هشاشة العظام التي عانى منها طيلة السّنوات العشرين الماضية، ولم يكن بسبب الضّغط المرتفع الذي يشكّل أمام عينيه غمامة من بخار البحر المتكاثف ...في هذا القيظ الذي لا حل له وسط إرتفاع درجات الحرارة إلى أقصاها.
أهي قدماه من يسير به إلى الحي القديم؟ أم رغبته في أن يلمح طيفها كما كان قبل ستين عاماً مضت؟...
اليقين الوحيد ما تراه عيناه، لا وجود للحي بل لبنايات عالية على طرفي زقاق ضيّق فَقَد رائحته المحببة وتفاصيله الحميمة وأنفاس ساكنيه وسعة شارعه واحتفظ فقط بلوحة على جدار عتيق كتب عليها "الشارع 4 شمالاً" وانمحى ذلك الرقم الذي خطتّه أنامله وهو صغير بالطّباشير... كان الرقم 2 يعني له الكثير... يعني "وداد" هو واحد وهي إثنان في كلِّ لعبة يلعبانها، وفي كلّ تشكيل يقوم به الصبية في الحي، كان يخشى كتابة اسمها كي لا يفضح نفسه لكنّه على يقين أنّها تعرف لماذا وضع ذلك الرقم بالطّباشير على لوحة الشّارع!...

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الشارع 24 شمالاً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 261
مجلدات: 1
ردمك: 9786140215719

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين