مدينة ميافارقتن في العصر الايوبي ( 581 هـ / 1185 هـ / 658 هـ / 1260 م )
(0)    
المرتبة: 49,684
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مدينة ميافارقين مدينة تاريخية مهمة من مدن ديار بكر ومدن الجزيرة الفراتية بشكل عام، (وحالياً هي مدينة من مدن تركيا القديمة وتسمى في الوقت الحاضر ساليفان)، وسوف نتناول في كتابنا هذا تاريخ تلك المدينة في فترة حكم الأيوبيين لها (وهي الفترة الممتدة ما بين سنة 581هـ / 1185م وسنة 658هـ .../ 1360م) والملوك الأيوبيين الذين حكموها خلال تلك الفترة والأحداث السياسية والعسكرية التي رافقت فترة حكمهم لتلك المدينة.
وقد ابتدأنا بحثنا بنبذة تاريخية وجغرافية لمدينة ميافارقين ثم الدويلات الإسلامية التي حكمت تلك المدينة حتى نصل إلى الحكم الأيوبي وإستيلاء الناصر صلاح الدين الأيوبي عليها سنة 581هـ / 1185م، ثم قسمنا تاريخ تلك المدينة حسب الملوك الأيوبيين الذين حكموها وكان عددهم ستة ملوك، أولهم كان الملك تقي الدين عمر ابن أخ صلاح الدين، وبعد وفاته سلم السلطان صلاح الدين الأيوبي ميافارقين مع مدن أخرى من مناطق الجزيرة الفراتية إلى أخيه الملك أبو بكر العادل، وبعد أن أصبح الملك العادل سلطاناً لدولة بني أيوب سلم ميافارقين لإبنه الملك نجم الدين الأوحد، وبعد وفاة الأخير استولى عليها أخوه الملك الأشرف موسى ثم منحها لأخيه الملك المظفر شهاب الدين غازي وبعد وفاة المظفر غازي استلم حكم المدينة ابنه الملك الكامل محمد وكان آخر ملوك ميافارقين من بني أيوب والذي كان لموقفه من الغزو المغولي للمنطقة في منتصف القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي الأثر الكبير في شهر المدينة، إذ أنه لم يستسلم للمغول رغم الحصار الشديد للمدينة والذي دام ما يقارب العامين، ولم يتمكن المغول من دخول المدينة إلا بعد أن خارت قواهم ونفدت أقواتهم ومات أكثرهم جوعاً، فدخل المغول المدينة وأسروا الملك الكامل وأحضروه إلى قائدهم هولاكو الذي أمر بقتله، وطيف برأسه في بلاد الشام، وذلك في جمادي الآخرة سنة 658هـ / 1260م، وبمقتله انتهى حكم بني أيوب لمدينة ميافارقين. إقرأ المزيد