تاريخ النشر: 01/01/1960
الناشر: دار الطليعة الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في عام 1916 قام طاغور (1816-1941) برفقة صديقيه ش ف. اندروز و.و. بيرسون وفنان هندي شاب يدعى موكول دي بزيارته الأولى لليابان التي استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. كان هم طاغور إبان هذه الزيارة أن يسبر جوهر روح اليابان. فمع أنه مكث معظم الوقت في هاكون فقد انطلق منها ...في رحلات إلى طوكيو ٌلقاء محاضرات في جامعة كيوغيبيكو، وإلى أماكن عديدة في تلك البلاد.
لقد انجذب طاغور إلى العديد من معالم الحياة والطبيعة في اليابان، وبخاصة إلى إحساس الشعب الياباني بالانضباط وإلى ملده البدني والذهني وضبط النفس لديه في التعبير وإلى محبّته الأصيلة للجمال وإلى رقّة اليابانيات وسحرهن الطبيعي. لقد كتب في يومياته، معلقاً على أنه لم يسمع منذ قدومه أحداً يغني في الشوارع:" ليس لقلوب هؤلاء القوم وجيب الشلال، إنما صمت البحيرة. إن جميع قصائدهم التي سمعتها حتى الآن قصائد - صور وليست قصائد غنائية". وقد حلل إحداها:" مستنقع قديم قديم، ضفدعة تقفز فيه، صوت الارتطام بالماء، انتهي! لا حاجة إلى المزيد. فذهن القارئ الياباني كلّه أعين. ولقد جٌمعت هذه الشذور والأبيات المتفرقة التي كتبها في كتيّب صغير إخطار له عنوان " طيور شاردة". بعضها عبارة عن ترجمات "فورية" لأبيات من قصائد البنغالية، وبعضها الآخر وُضع بالإنكليزية مباشرة من وحي اللحظة. وهي بمجملها، إذا قيست إلى مؤلفات طاغور الأخرى ليست "أدباً"، بالمعنى المألوف للكلمة، لكنها تفيض عذرية، وبعضها ينطوي على إبداع خالص. إقرأ المزيد