لماذا عالم ينهار عالم ينهض؟
تاريخ النشر: 16/06/2017
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لقد مضى نحو أربعة عقود على إنطلاقة حركة إستعادة الوحي الناطق المتجلي روحاً وريحاناً بثورة حفيد رسول الله الإمام روح الموسوي الخميني في إصطفاف نادر مع مادة الفيزياء الجامدة الخرساء على أرصفة مدنية الغرب المتهافت من عصر الثورة الصناعية مروراً بهنتغتون وصولاً إلى "نهاية تاريخ" فوكوياما وما بعد فوكوياما...
كانت ...تلك رحلة الألف ميل التي انطلقت من جغرافيا النجف الأشرف الحوزوية المتألفة فلسفة وعرفاناً مروراً بباريس الأنوار وصولاً إلى قم الإحتجاج والرفض وإنتهاء بطهران الدولة الإسلامية المدنية المعاصرة...
على أقدام صناع التاريخ هؤلاء وراسمي الجغرافيا الجديدة وعلى سجادة صلاتهم ثمة عالم يتهاوى وينهار رويداً رويداً ويأفل نجمه، فيما يشمخ ويرتفع في الأفق وعلى طول المدى عالم جديد ينهض على أكتاف أجيال تعيد تدوين رواية التاريخ من جديد متخذة الوحي والنبوة مرجعاً لها بعد طول تغييب وانقلاب معتمد...
هي مقالات سياسية مباشرة دوّنت بتدرج وأناة حركة تساقط عالم قديم يشيخ، مقابل عالم جديد يسمو ويتعالى وسيعمّر طويلاً كما يفترض...
ا ل م غلبت الروم فأصبحت هزيمة أمريكا "أمر محتوم".
اترككم مع مقالات كتبت لزمن ولى فيه عصر الهزائم وجاء فيه عصر الإنتصارات. إقرأ المزيد